العدوان الغاشم على غزة محور اتصال بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مثّل بحث العدوان الغاشم الذي تتعرّض له غزة، وتبادل الرأي حول المساعي للوقف الفوري لهذا العدوان، محور اتصال هاتفي تلقاه أمس الاثنين، نبيل عمّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وأكّد الوزيران خلال المكالمة، فضاعة الجرائم المرتكبة من الكيان المحتل، وسياسة الإبادة الممنهجة التي يعتمدها ضد أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين الأبرياء العزّل والأطفال والنساء والشيوخ، في تحدّ صارخ لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية والإنسانية، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
وأشاد الوزيران بصمود الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، مبرزيّن ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته السياسية والأخلاقية لوقف العدوان، ومنع كل محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتمكينه من المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما تمّ التأكيد على أهمية الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، حول التصعيد العسكري في غزة، والمقرّر عقده يوم غد الأربعاء بجدة (المملكة العربية السعودية)، في مزيد تنسيق مواقف الدول الإسلامية ومضاعفة جهودها وتحركاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، من أجل فرض وقف فوري للعدوان، حسب نص البلاغ.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مذكرة احتجاج حقوقية إلى وزير الخارجية بشأن العدوان الإسرائيلي
وجه ممثلو جمعيات حقوقية واجتماعية مذكرة إلى وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، تطالب بالتحرك العاجل لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان ومحاسبة المسؤولين عنه دولياً.
وأشارت المذكرة إلى الجرائم الإسرائيلية التي طالت المدنيين اللبنانيين، بما في ذلك قتل الأطفال والنساء، وتشريد السكان، وتدمير البنى التحتية والمؤسسات الاقتصادية والتعليمية والثقافية. كما نوهت بتداعيات العدوان على الشباب اللبناني الذين فقدوا مصادر رزقهم، والطلاب الذين حرموا من حقهم في التعليم، بالإضافة إلى استهداف الإعلاميين والطواقم الطبية.
ودعت الجمعيات الوزير بو حبيب إلى إيصال رسالة واضحة إلى سفراء الدول الغربية الداعمة لإسرائيل، احتجاجاً على تمويلهم وتزويدهم الاحتلال بوسائل القتل والتدمير. كما طالبت بالتواصل مع سفراء الدول الأخرى في مجلس الأمن لدعم الموقف اللبناني، وحثهم على الضغط لوقف العدوان.
المذكرة تضمنت أيضاً مطالب محددة للمنظمات والهيئات الدولية، منها:
دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لزيارة لبنان للاطلاع على تداعيات العدوان.
حث المفوض السامي لحقوق الإنسان على زيارة لبنان وتوثيق الانتهاكات.
الدعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان لإدانة العدوان على لبنان وغزة.
مطالبة الهيئات الدولية، مثل الصليب الأحمر واليونيسكو واليونيسيف، بالقيام بواجباتها وفق مواثيقها لدعم الشعب اللبناني. (الوكالة الوطنية للإعلام)