موقع 24:
2025-01-11@04:16:58 GMT

أمريكا تفرض قيوداً تجارية جديدة على الصين

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

أمريكا تفرض قيوداً تجارية جديدة على الصين

فرضت الولايات المتحدة قواعد جديدة لبيع الرقائق الإلكترونية إلى الصين تستهدف بشكل خاص مبيعات الرقائق، التي تنتجها شركة نفيديا كورب خصيصاً للسوق الصينية، في إطار الجهود الأمريكية الرامية إلى منع الصين من الحصول على التكنولوجيا المتطورة، وبخاصة في مجال أشباه الموصلات.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى القول إن القيود المتشددة الجديدة تستهدف الرقائق من نوع أيه800 وإتش800 بشكل خاص، والتي تنتجها الشركة الأمريكية بغرض التصدير للصين بعد فرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قيوداً أولية على تصدير هذه الرقائق، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

أمريكا تحقق في استخدام هواوي رقائق متطورة في أحدث هواتفهاhttps://t.co/uSqyEVWxia

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 9, 2023 وتستهدف القيود الجديدة، بما في ذلك القواعد المحدثة لبيع الرقائق الإلكترونية الصادرة الثلاثاء، منع الصين من الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة ذات الاستخدامات العسكرية.
وتفرض القيود الجديدة على الشركات إبلاغ الحكومة الأمريكية قبل بيع الرقائق الأقل تقدماً من الرقائق التي يشملها الحظر الأمريكي.
وقال مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي إن الأصل هو استخدام أحدث الرقائق في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، لكن مع ضخ المزيد من المال يمكن استخدام عدد أكبر من الرقائق الأقل تطوراً في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي أيضاً بما يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي.
وفي السياق نفسه أعلنت الإدارة الأمريكية في الشهر الماضي القيود النهائية على التوسعات في الصين لشركات أشباه الموصلات التي ستحصل على تمويل حكومي أمريكي لإقامة مصانع في الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذه القيود هي العقبة التنظيمية الأخيرة قبل تقديم وزارة التجارة الأمريكية مساعدات حكومية اتحادية بقيمة 100 مليار دولار للشركات بهدف تشجيع صناعة الرقائق الإلكترونية المحلية، مع احتواء التقدم التكنولوجي للصين في هذا المجال.
وبحسب القيود التي تم إعلانها اليوم، فإن مكتب برنامج الرقائق الذي يستعد لمنح الشركات مساعدات بقيمة 39 مليار دولار في صورة منح لا ترد و75 مليار دولار في صورة قروض أو ضمانات قروض، سيحظر على الشركات التي تحصل على هذه المساعدات التوسع أو بدء الإنتاج في الصين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

المأزق الإسرائيلي- الأمريكي- السعودي

‏خلال عام من الإسناد اليمني لغزة يعتقد الإسرائيلي والأمريكي أن اليمن استوجب العقاب الشديد بعد أن حاصر الاحتلال الإسرائيلي من البحر وأغلق ميناءه إيلات وضربه في العمق وأظهر عجز منظوماته الدفاعية .. وضرب أمنه الداخلي إذ أصبح مستوطنوه يدخلون الملاجئ ليلاً خوفاً من القصف اليمني .

‏ولكن الأمريكي والإسرائيلي كيفما حسبا الأمر يجدان أن العقاب العسكري صعب التنفيذ جدا وللأسباب التالية :

‏١- لاتوجد حدود مشتركة .. وبالتالي لا يوجد أي استخدام لسلاح المدفعية والقوات البرية والجواسيس .. فقط سلاح الجو الذي يقطع مسافات بعيدة ليوجه ضربةً لليمن ولا يعود إلا وقد تلقى الاحتلال ضربتين أو ثلاثاً كردٍ على تلك الضربة .

‏٢- فشل محاولة الأمريكان لتعويض بعد المسافة عن طريق الاشتباك المباشر مع اليمن من حاملات الطائرات القريبة من السواحل والتي فرّ منها ثلاث حاملات كنتيجة لتلك الاشتباكات المباشرة مع القوات اليمنية بعد استخدام الأخيرة تكتيكاً جديداً وسلاحاً نوعياً قلص هوة الفارق التكنولوجي بين الجانبين .

‏٣- فشل منظومات الاعتراض في إسقاط المسيرات البطيئة والصواريخ الفرط صوتية السريعة جدا .. فكلاهما يصيب أهدافه في عمق الاحتلال الإسرائيلي .

‏ومن هنا يتمنى الإسرائيلي أن تتحرك مجاميع مرتزقة التحالف من الساحل ومارب وعدن لتواجه صنعاء ويتم إسنادها إسرائيليا وأمريكياً من الجو .. ولكن هذا التمني تكلفته قد تكون كارثية على الجميع وكما يلي :

‏صنعاء ترى أن أي تحرك بري لمجاميع المرتزقة  يعني استئنافاً سعودياً إماراتيا للعدوان على اليمن وبالتالي فالرد سيكون باستهداف صاروخي مباشر للبلدين، وخصوصا بعد امتلاك اليمن أسلحة متطورة يصنعها في الداخل اليمني ويطورها كل فترة، تمكنه من ضرب أي نقطة يريد وبكثافة نارية موجعة .

‏هنا الأمريكي لديه حسابات أخرى تجعله يفكر الف مرةٍ قبل الإيعاز للسعودي بتحريك مجاميعه البرية وكما يلي :

‏ماذا لو استهدف اليمن المنشآت النفطية في السعودية والإمارات كرد على العدوان وأغلق باب المندب عليهما واستهدف سفنهما في البحرين العربي والأحمر ؟

‏وهذه أمور يستطيع اليمن عمليا تنفيذها بكل سهولة .. فما الذي سيحصل عالميا ؟

‏سيؤدي ذلك إلى ارتفاع جنوني لأسعار النفط في العالم بما في  ذلك أمريكا ذاتها وهذا يعني ارتفاع أسعار السلع بشكل سريع والدخول في أزمة اقتصادية حادة ..وترمب تحديداً لا يرغب بها .

‏معارك الإسناد اليمني لغزة أظهرت قوته الحقيقية وقدراته على استخدام تلك القوة بحراً وجواً .. وصولا لمديات بعيدة في أعالي البحار ، ما يقطع الشك باليقين في مسألة القدرة والتأثير .

‏من هنا نفهم حجم المأزق الحقيقي للسعودي والأمريكي والإسرائيلي مع اليمن الذي أحسن استخدام موقعه الجغرافي وأحسن استخدام سلاحه بعد التركيز على تطوير ما يقلص الهوة العسكرية بينه وبين أعدائه .

مقالات مشابهة

  • المأزق الإسرائيلي- الأمريكي- السعودي
  • "القاهرة الإخبارية": أمريكا تفرض عقوبات على أكبر شركات النفط الروسية
  • سلطة وحكومة الجولاني في سوريا تفرض حذراً إقليمياُ أبرزها الإمارات التي تتبع سياسة التريث
  • إدارة بايدن تفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي
  • “إنفيديا” الأمريكية تنتقد القيود التي تعتزم إدارة بايدن فرضها
  • تشينهاي وشينجين وادي سيليكون الصين ومهد كبرى الشركات
  • الصين تتهم الاتحاد الأوروبي بفرض حواجز تجارية غير عادلة
  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • رئيس وزراء اليونان: لدينا الكثير من الشركات التي ترغب في التعاون مع مصر في مجال الطاقة
  • «ترامب» ينشر خريطة أمريكا الجديدة التي تضم كندا.. و«ترودو» يرد