الفجيرة للبيئة تطلق مشروع انفايرو ميتا خلال جيتكس 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي في 17 أكتوبر /وام/ أطلقت هيئة الفجيرة للبيئة خلال مشاركتها ضمن جناح حكومة الفجيرة في معرض جيتكس للتقنية 2023 المقام حاليا في دبي أول مشروع محاكاة افتراضي (انفايرو ميتا ).
يحتوى المشروع على 3 بيئات افتراضية متنوعة تشمل بيئة بحرية افتراضية بتقنية (ميتا فيرس) والذي يضم الكائنات البحرية والتنوع البيولوجي في إمارة الفجيرة من الثروة السمكية والشعاب المرجانية والتنوع الأحيائي، حيث يهدف الى التدريب افتراضياً على طريقة استزراع المرجان والذي يخدم مشروع حدائق الفجيرة للشعاب المرجانية المستزرعة بالإضافة إلى استهدافه للسياحة البيئية لتوعية مرتادي البحر والأعماق بالتنوع الثري في بيئة الفجيرة البحرية وأهمية الحفاظ عليها لإعادة الموائل والحفاظ على الثروة السمكية والأمن الغذائي.
كما تتضمن البيئة الثانية أول متحف افتراضي يضم معلومات متنوعة عن الحياة البرية والبحرية والتي تزخر بها إمارة الفجيرة، حيث يسلط المتحف الضوء على الكائنات المهددة بالانقراض والنادر وجودها في إمارة الفجيرة، بهدف التوعية بالحفاظ عليها وطرق وأساليب حمايتها من الممارسات البشرية التي تهدد وجودها وتخل بالتوازن البيئي، وضرورة العمل على اكثارها.
وتضمنت الثالثة بيئة افتراضية لمحمية وادي الوريعة الوطنية والمدرجة ضمن رامسار للأراضي الرطبة ومحمية محيط حيوي ضمن منظمة اليونسكو العالمية، حيث تسمح البيئة الافتراضية للمستخدمين القيام بجولة افتراضية للمحمية والتعرف على طبيعة المحمية ومواردها الطبيعية وما تحويه من تنوع بيولوجي وبيئة فريدة، حيث تتخذ منها الطيور والطيور المهاجرة ملاذاً آمناً لما تتميز به من طبيعة جاذبة، عوضاً عن النباتات والكائنات الحية المتنوعة والغنية بها المحمية.
وقالت سعادة أصيلة المعلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة، إن التحول الرقمي غير المسبوق الذي يشهده العالم في وقتنا الراهن انما هو محفز لنا للريادة نحو التميز والاستباقية التي تسعى إليها دوماً دولة الإمارات وصولاً للرقم 1 على مستوى العالم في شتى المجالات، وتحقيقاً لمساعي قيادتنا الرشيدة نحو التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، فقد أطلقنا اليوم مشروع انفايرو ميتا والذي يعد أول مشروع بيئة افتراضية ومحاكاة للواقع في إمارة الفجيرة، والذي يستهدف العديد من الشرائح المختلفة وبيئات متنوعة تحاكي بيئة إمارة الفجيرة وطبيعتها المتفردة.
و أضافت أن مشروع انفايرو ميتا يشتمل على خطط مستقبلية سيتم العمل على تطويرها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وملائمتها مع توجهات خطة الفجيرة الاستراتيجية 2026 .
و في سياق متصل تم اليوم تم اليوم إطلاق الموقع الإلكتروني لهيئة الفجيرة للبيئة بحلته الجديدة والتطبيق الذكي الموائم له، حيث تم تطوير وتحديث ما يقارب 20 خدمة الكترونية متكاملة بشكل منفصل، ومنصات ذكية تخدم المتعاملين بشكل أسهل يضمن لهم الحصول على خدمة متميزة بشكل أسرع من أي وقت لاحق.
عماد العلي/ سعيد محبوب
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الفجیرة للبیئة إمارة الفجیرة
إقرأ أيضاً:
إلغاء 9 آلاف أمر بالاعتقال بعد مراجعة ملفات الإكراه البدني وفق تقرير للنيابة العامة
سجل معدل الاعتقال الاحتياطي، عند متم سنة 2023، انخفاضا بنسبة 37,56 في المائة، من مجموع الساكنة السجنية، وذلك في إطار الجهود الاستثنائية التي تقوم بها رئاسة النيابة العامة في مجال ترشيد الاعتقال الاحتياطي وضبطه وتتبعه بالمؤسسات السجنية.
وأبرز تقرير رئاسة النيابة العامة برسم سنة 2023 أن الفضل في هذا الانخفاض يرجع إلى المقاربة التشاركية التي اعتمدتها الرئاسة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية لترشيد الاعتقال الاحتياطي، تجسدت في دورية مشتركة بتاريخ 01 يونيو 2023، والتي من مخرجاتها تأسيس خلايا محلية وجهوية ومركزية لتتبع الاعتقال الاحتياطي، مما أسفر عن نتائج جيدة مكنت من تخفيض عدد المعتقلين الاحتياطيين.
وأكد المصدر ذاته، أنه رغم انخفاض معدل الاعتقال الاحتياطي إلا أن الساكنة السجنية شهدت ارتفاعا خلال سنة 2023، إذ تجاوزت عتبة 100 ألف سجين في شهر غشت من هذه السنة، مما اقتضى توجيه بلاغ إلى الرأي العام لتوضيح أسباب هذا الارتفاع، مع عقد اجتماعات متعددة مع القطاعات المعنية لمعالجة المشاكل المتعلقة بالاكتظاظ بالسجون.
وفي ما يتعلق بتدبير الإكراه البدني، سجل التقرير أن النيابات العامة خلال سنة 2023، قامت بدراسة ومعالجة ما مجموعه 40 ألفا و115 ملفا متعلقا بالإكراه البدني، نتج عنها إلغاء 9066 أمرا بالاعتقال بسبب التقادم أو عدم استيفاء الشروط القانونية.
وبخصوص الإجراءات المقيدة للحرية، أوضح التقرير، أن النيابات العامة قامت خلال سنة 2023 بمراجعة كم هائل من المحاضر وملفات التنفيذ الزجري المتعلقة بالعقوبات السالبة للحرية النافذة الصادرة في حالة سراح، والتي بلغت ما مجموعه 58 ألف و306 ملفات، مبرزا أن هذه المراجعة أسفرت عن إلغاء ما مجموعه 15 ألفا و555 برقية بحث بسبب التقادم، وإلغاء 21 ألفا و606 برقيات بحث لأسباب أخرى كإيقاف المشتبه فيهم أو امتثالهم التلقائي أمام مصالح الشرطة القضائية أو أمام النيابة العامة المختصة.
وفي هذا الصدد، نوه التقرير بالمجهود الكبير الذي قامت به مصالح الشرطة القضائية لتيسير عملية مراجعة برقيات البحث، مشيرا إلى أن الحاجة أصبحت ملحة لتطوير النظام المعلوماتي الذي تعمل به النيابات العامة (ساج 2) ليمكن من تيسير هذه المراجعة وتفادي الرجوع إلى الملفات الورقية.
وفي الجانب المتعلق بالتصدي للانتهاكات الماسة بحقوق الإنسان، سجل التقرير أن النيابات العامة تفاعلت بمختلف محاكم المملكة خلال سنة 2023 مع الادعاءات والتظلمات المرتبطة بالتعذيب والعنف وسوء المعاملة، سواء تلك التي قدمت بشأنها شكايات أو بمناسبة إجراء فحص طبي من طرف النيابة العامة عند تقديم الأشخاص أمامها.
وبهذا الخصوص، تلقت النيابات العامة خلال سنة 2023 ما مجموعه 187 شكاية تتعلق بادعاءات العنف، و84 شكاية تتعلق بادعاء سوء المعاملة، و13 شكاية تتعلق بادعاء التعذيب، كما سجلت ما مجموعه 27 شكاية تتعلق بادعاء الاعتقال التعسفي وأمرت بإجراء 300 فحصا طبيا على الأشخاص المقدمين أمامها إما بناء على طلبهم أو تلقائيا كلما تمت معاينة آثار جروح أو كدمات تستوجب ذلك.
وتعزيزا لحماية الأشخاص المحرومين من حريتهم من كافة أشكال التعذيب وسوء المعاملة، يضيف التقرير، تسهر النيابات العامة على تفعيل دورها الوقائي من خلال الحرص على القيام بزيارات منتظمة لكل أماكن الاعتقال، لافتا إلى أن سنة 2023 تميزت بتسجيل ارتفاع في عدد الزيارات المنجزة، وبالتالي تحقيق نتائج جد إيجابية.
وفي هذا الإطار، قامت النيابات العامة، بإنجاز 22 ألف و32 زيارة لأماكن الحراسة النظرية، بنسبة 116,25 في المائة من مجموع الزيارات المفترضة قانونا، وإنجاز 1058 زيارة للمؤسسات السجنية، بنسبة 117 في المائة من مجموع الزيارات المفترض القيام بها قانونا، وإنجاز 198 زيارة لمؤسسات علاج الأمراض العقلية والنفسية، بنسبة 155 في المائة من مجموع الزيارات المفترضة قانونا، والقيام بـ 76 زيارة لمراكز حماية الطفولة.
وبخصوص حماية النساء والأطفال، سجلت رئاسة النيابة العامة خلال سنة 2023 زيادة في عدد قضايا العنف ضد النساء بلغت 1134 قضية مقارنة مع سنة 2022، حيث انتقلت من 28 ألفا و816 قضية إلى 29 ألفا و950 قضية هذه السنة.
وحسب التقرير، فإن نفس الأمر طال الجرائم المرتكبة ضد الأطفال التي عرفت بدورها ارتفاعا هذه السنة، حيث سجل ما مجموعه 9106 قضايا توبع من أجلها 9624 شخصا في حين لم يتجاوز عدد القضايا المسجلة خلال سنة 2022 ما مجموعه 7931 قضية توبع خلالها 8450 شخصا، مضيفا أنه بالموازاة مع هذا الارتفاع المسجل في عدد القضايا، عرف الأطفال الضحايا بدورهم ارتفاعا ملحوظا هذه السنة حيث بلغ مجموعهم 9357 ضحية، بينما في سنة 2022 لم يتجاوز هذا العدد 8159 ضحية.
كما عرفت التدابير المتخذة في حق الأطفال في نزاع مع القانون ارتفاعا واضحا، حيث بلغت خلال سنة 2023 ما مجموعه 44 ألفا و434 تدبيرا (بزيادة تقدر بـ 1151 تدبيرا مقارنة بسنة 2022)، شملت التدابير المتخذة قبل الحكم أو خلال المحاكمة بما يعادل 21 ألفا و98 تدبيرا، بالإضافة إلى تلك المتخذة عند البت في القضية والبالغة 23 ألف و336 تدبيرا.
وفي الجانب المتعلق بحماية الأمن والنظام العام، سجل التقرير أن الجهود المبذولة من طرف النيابات العامة لحفظ الأمن والنظام العام خلال سنة 2023، أدت إلى تطور ملحوظ في عدد القضايا المسجلة، وذلك في مختلف أنواع الجرائم.
وفي هذا الصدد، أوضح التقرير أن عدد القضايا الإرهابية المسجلة سنة 2023، بلغ ما مجموعه 123 قضية توبع بشأنها 119 شخصا، وبلغ عدد القضايا المتعلقة بالجرائم الماسة بالأمن والنظام العام 73 ألفا و130 قضية توبع فيها 854 ألفا و42 شخصا، وبلغ عدد القضايا المتعلقة بالجرائم ضد الأشخاص 146 ألفا و568 قضية، توبع بموجبها 181 ألفا و861 شخصا.
كما بلغ عدد القضايا المتعلقة بالجرائم ضد الأموال 72 ألفا و554 قضية توبع بموجبها 88 ألفا و347 شخصا، وبلغ عدد القضايا المتعلقة بالجرائم الماسة بنظام الأسرة والأخلاق العامة 24 ألفا و761 قضية توبع فيها 28 ألفا و727 شخصا، في حين بلغ عدد القضايا المتعلقة بالتزوير والتزييف والانتحال 9072 قضية توبع فيها 12 ألفا و273 شخصا.
كلمات دلالية إكراه المغرب بدني قضاء نيابة عامة