كشف الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي، أن خناقة الأزواج تؤثر على سلوك وتصرف الأطفال ويكون الطفل محتارًا من الانحياز لأي طرف، مضيفا أن حالة الحب داخله تتحول إلى كره لدرجة أن بعض الأطفال يتمنون وفاة والدهم.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن يجب حذف الضرب من قاموس العقاب، وإنما يكون من خلال الحرمان العاطفي واستغلال حب الطفل لأبويه وهذا عقاب بالحب.

 
وأضاف الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي، أن معظم الأطفال الذين يعانون من ميول انحرافية عند البلوغ، يكون نتيجة عدم التربية وسط أسرة سوية، موضحا أن التربية عبارة عن زرع قيم وعادات وتقاليد.
وخاطب الأب قائلا: اشبع كل الرغبات والاحتياجات النفسية لابنك وعلمه يكون لديه طموح، لأن الوالدين يشكلون طفلهم الذي يكون كورقة بيضاء، موضحا أن كل إنسان يحيى في الدنيا على ما زرعه فيه أبويه، محذرًا الأبوين من الاستهانة بما يزرعوه في أولادهم. 
ووجه نصيحة للزوجين: اتخانقوا في الأوضة بعيد عن الأولاد وعدم وضع الأطفال طرف وألا يروا الخناقة التي تحتوي على تعنيف وقد ينحاز الطفل لطرف على حساب الآخر.
واختتم الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي، موجها كلامه للزوجين اللذان يعانيان من خلافات: سيبوا الباب موارب وربوا أولادكم باحترام ولو استحالت المعيشة ينبغى الانفصال بشكل ودي لأن المشاكل تجعل الطفل معقدًا وتزيد المشاكل النفسية لديه.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استشاري الطب النفسي الإعلامية عزة مصطفى الدكتور محمد هاني الطب النفسي المشاكل النفسية

إقرأ أيضاً:

عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية

دبي-وام
أكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن «يوم الطفل الإماراتي» يأتي ترسيخاً لنهج دولة الإمارات وتوجيهات قيادتها الحكيمة في جعل بناء الإنسان رسالة وهدفاً وغاية تتوجه إليها جميع استراتيجيات التنمية الوطنية، ويعد مناسبة للاحتفاء برؤية مستدامة ومسيرة متواصلة في مجال تمكين أجيال الإمارات.
وقال في تصريح اليوم بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي» الذي يصادف 15 مارس من كل عام، إن شعار يوم الطفل الإماراتي «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» ينسجم مع توجهات «عام المجتمع» في بناء مجتمع متماسك يحافظ على هويته وتراثه عبر الأجيال، مشيراً إلى أن حق الطفل في الثقافة هو حجر الأساس في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتمكين الأطفال من التفاعل مع تراثهم الثقافي والفخر بهويتهم الوطنية.
وأضاف أن هذا الاحتفال يأتي في إطار الحرص على دعم الأطفال باعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية للمستقبل، وذلك من خلال التركيز على دور الأسرة الأساسي في تنمية الطفل ورفاهيته ونقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال وإعداد نواة بناة وقادة الغد.
ولفت العويس، إلى أن الإمارات أرست منظومة متكاملة، تعليمية وثقافية وبرامج مجتمعية داعمة، وأطراً قانونية شاملة لضمان بيئة صحية مستدامة للأطفال عماد المستقبل، يواصلون فيها مسيرة الدولة نحو الريادة العالمية.

مقالات مشابهة

  • مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تناقش «ثقافة الأسرة الآمنة»
  • مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تناقش ثقافة الأسرة الآمنة
  • أفضل اللجوء لطبيب نفسي لمواجهة الضغوط.. وهذه هي رسائل بابا جيه لتربية الأبناء.. أهم تصريحات الفنان أكرم حسني
  • الرئيس السيسي يوجه نصيحة لطلبة أكاديمية الشرطة
  • حبس المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة وعرضها على الطب النفسي
  • حبس المتهمة بالتخلص من أبنائها الـ3 بالخانكة وعرضها على الطب النفسي
  • ذياب بن محمد بن زايد: أطفال الإمارات أملنا واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • استشاري نفسي: مادة الشبو ترتبط بارتفاع معدلات الجرائم محليًا ودوليًا .. فيديو
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية