خالد الجندي: الرئيس السيسي يقوم بدور عظيم لدعم الحق الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الحق الفلسطيني، قائلا: «الرئيس السيسي يقوم بدور عظيم لدعم الحق الفلسطيني.. وقمة القاهرة للسلام 2023 فرصة للتهدئة».
دعوة العالم لقمة القاهرة للسلاموتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الثلاثاء: «الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعا كل زعماء العالم لمؤتمر قمة القاهرة للسلام، والمقرر انعقادها يوم السبت المقبل، 21 أكتوبر، عشان تبقى عارف مصر بتعمل إيه لفلسطين، والتحركات التي تبذلها الدولة المصرية، عشان محدش يزايد علينا».
واستكمل: «التحركات المصرية ليس لها مثيل في العالم، ورفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتهجير أهل غزة في سيناء يعتبر إنقاذاً للقضية الفلسطينية، والقدس الشريف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة خالد الجندي القاهرة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يثير تساؤلات حول قدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، موضحا أن كلمة "الأميين" في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "أمي" في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين "كتابة السنة" و"تدوين السنة"، فكتابة السنة تعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" مما يعني أن الكتابة كانت أمرًا مشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.