إخراج حماس من فلسطين.. باحث يكشف سيناريوهات إنهاء التصعيد في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف العميد محمود محي الدين الباحث السياسي، خطة إخراج حماس من فلسطين خلال الفترة المقبلة لحل أزمة التصعيد الحالية في غزة.
السفير الروسي: 16 قتيلا و9 مفقودين روس في إسرائيل سفير روسيا: لا يوجد تصنيف دولي لـ "حماس" على أنها منظمة إرهابيةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن هناك ضغطًا حاليًا على دول الجانب العربي المعتدل بالتنسيق مع الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، على إخراج حماس كما خرجت حركة الفتح من لبنان.
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي لديه اتجاهين فقط، الأول قتل كل قيادات حماس والجناح العسكري، أو إخراج حماس من غزة إلى بلد آخر لكي تتم إعادة عملية السلام وتسليم السلطة في قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي سيقدم هذا العرض على الرئيس الفلسطيني ممدوح عباس أبو مازن لإخراج حماس من فلسطين لإنهاء هذه الحالة من التصعيد.
وأشار إلى أنه في حالة انضمام حزب الله إلى حماس في هذه المعركة، فإن الجانب الأمريكي سيشتبك بصورة مباشرة مع حزب الله وأي دعم يقدم من إيران باتجاه إسرائيل.
ولفت إلى أن استدعاء 75% من قوة احتياطي الجيش الإسرائيلي بواقع 360 ألف جندي، منهم 100 ألف جندي فقط سيعملون على الجبهة الجنوبية، و200 ألف سيعملون على الجبهة الشمالية، ولهذا تأخر الاجتياح البري لغزة كون الخطر الأكبر ليس من حماس وغزة حاليًا، لكنه من حزب الله في الشمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الولايات المتحدة منظمة إرهابية الرئيس الفلسطيني ممدوح عباس عزة مصطفى قطاع غزة السلطة الفلسطينية محمود محي الدين الإعلامية عزة مصطفى قيادات حماس الاجتياح البري
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.