خارج أرض المعركة.. هجمات سيبرانية تطال إسرائيل و تخترق مواقعها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الهجمات السيبرانية على إسرائيل.. مع استمرار الحرب المسلحة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، يظهر نوع آخر من الهجمات على دولة الاحتلال، ولكن من نوع آخر في العالم الافتراضي، حيث تواجه إسرائيل هجمات سيبرانية منذ بداية أول يوم من عملية «طوفان الأقصى».
وأعلنت شركة أمن المعلومات «Check Point»، أمس الاثنين، زيادة 18% في عدد الهجمات السيبرانية ضد مواقع إسرائيلية، مقارنة بالأيام الأولى من عملية «طوفان الأقصى».
وأوضحت الشركة، أن القطاع الحكومي والأمني يتعرض بشكل خاص للهجوم، مع زيادة كبيرة بنسبة 52% مقارنة بالأسابيع التي سبقت الحرب.
وأضاف باحثون من شركة «Radware»، أن إسرائيل تعرضت لـ 143 هجمة، في الفترة ما بين 2 و10 أكتوبر، ما يجعلها الدولة الأكثر استهدافًا خلال تلك الفترة.
وتابعت الشركة، أن الهجمات شكلت ضد الوكالات الحكومية الإسرائيلية 36% من الهجمات، يالإضافة إلى الأخبار والإعلام (10%) والسفر (9%).
مجموعات القرصنة على إسرائيلوأعلنت فرق Garnesia_Team الإندونيسي، والجيش الإلكتروني الأسود المغربي، وAnonymous السوداني، تبنيها لمجموعات القرصنة الإلكترونية المؤيدة للفلسطينيين.
وكشفت مجموعة التهديد الموالية لروسيا Killnet، والتي شاركت في هجمات استهدفت مواقع الويب في البلدان التي دعمت أوكرانيا بعد اندلاع الحرب الروسية، مسؤوليتها عن عدة هجمات ضد إسرائيل، مشيرة إلى نجاح تعطيل موقع الحكومة الإسرائيلية وموقع جهاز الأمن العام، يوم الأحد الماضي.
الأشياء التي يتم استهدافها في إسرائيلويستهدف القراصنة مواقع وبنوك حكومية إسرائيلية، بما في ذلك جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»، فيما يتوقع محللو الأمن السيبراني أن يتم استهداف المنظمات الإسرائيلية بشكل كبير في أعقاب الصراع.
وفي صباح يوم السبت 7 أكتوبر 2023، ادعت مجموعة القرصنة الإلكترونية المقربة من إيران Cyber Av3ngers عبر قناتها على منصة «تيليجرام»، أنها استهدفت شركة Noga، التابعة لهيئة الكهرباء الوطنية الإسرائيلية. وأنها قطعت اتصال شركة الكهرباء الإسرائيلية بالكامل.
اقرأ أيضاًالعميد محي الدين يكشف تطورات الحرب بين فلسطين وإسرائيل «فيديو»
وزير خارجية لبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة على الحدود الجنوبية
الصحة الفلسطينية: 3 آلاف شهيد و 12.500 مصاب جراء القصف الإسرائيلي على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل الهجمات السيبرانية هجمات إلكترونية هجوم سيبراني الهجمات الإلكترونية هجمات سيبرانية اختراق هجمات الحرب السيبرانية اختراق إسرائيل مواقع إسرائيلية الهجمات الالكترونية على اسرائيل هجمات الكترونية حرب سيبرانية الهجمات الالكترونية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتمسك باحتلال 5 مواقع في لبنان بعد اجتماع لجنة المراقبة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل متمسكة بالبقاء في 5 مواقع بجنوب لبنان، وذلك بعد اجتماع عقدته اليوم الجمعة لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بأطرافها الخمسة لبحث الانسحاب الإسرائيلي المزمع بحلول الثلاثاء المقبل.
وبحثت اللجنة التي تضم ممثلين للجيشين اللبناني والإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في الاجتماع الذي عقد في بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان "التنسيق الفني استعدادا لانسحاب الجيش الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة من القرى اللبنانية التي لا تزال قواته باقية فيها"، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الإذاعة: "رغم ذلك، تنوي إسرائيل الإبقاء على قوات في 5 مواقع على طول الحدود لن تنسحب منها في هذه المرحلة".
وكذلك، قال المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من 5 نقاط تفتيش مؤقتة أقامها على طول الحدود في الأراضي اللبنانية".
بيان أميركي
من جانبه، أعرب رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز عن ثقته بسيطرة الجيش اللبناني على جميع البلدات بمنطقة جنوب نهر الليطاني قبل تاريخ 18 فبراير/شباط الجاري الذي يوافق الثلاثاء المقبل، لكنه لم يتحدث عن المواقع الخمسة التي تتمسك إسرائيل باحتلالها.
إعلانوقالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان إن المشاركين في الاجتماع الذي ترأسه الجنرال جيفرز "أجروا تخطيطا فنيا عسكريا لتسليم جميع القرى المتبقية بمنطقة جنوب الليطاني إلى السيطرة الكاملة للقوات المسلحة اللبنانية قبل تاريخ 18 فبراير (شباط)".
وقال جيفرز: "من المهم أن نتذكر أن ترتيبات وقف الأعمال العدائية تحوي العديد من المكونات في الفقرات الـ13 (عدد بنود الاتفاق)، وسنواصل المساعدة في تنفيذ كل هذه الفقرات حتى بعد 18 فبراير (شباط)".
وأضاف: "ستظل الآلية في حالة تركيز، وتواصل عملها مع جميع الأطراف حتى تحقيق التنفيذ الكامل لكل فقرات الاتفاق".
ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لا يقتصر على انسحاب إسرائيل من البلدات المحتلة خلال الحرب الأخيرة، بل يشمل أيضا وساطة أميركية في مفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل لتحديد حدود برية معترف بها.
رفض لبناني
وقال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مساء أمس الخميس إن الأميركيين أبلغوه بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 من هذا الشهر من القرى التي ما زال يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط".
وأضاف بري: "أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك".
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
بيد أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، ثم أعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري.