أكد جهاد حرب الكاتب والباحث السياسي، أن إسرائيل تقوم باستهداف المدنيين في قطاع غزة من أجل إجبارهم على الهجرة من فلسطين .

 

استشهاد 6 وإصابة عشرات الأشخاص في قصف إسرائيلي على مدرسة بقطاع غزة الصحة: مستشفيات شمال سيناء جاهزة لاستقبال مصابي غزة.. فيديو

 

وقال جهاد حرب في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”: "الاحتلال يرغب في العمل على نفاد قدرات المقاومة الفلسطينية".

 

وأضاف جهاد حرب: “إسرائيل تستهدف المدنيين لتدفعهم إلى الهجرة من فلسطين”، مشيرًا إلى أن حزب الله لم يقرر الدخول في معركة واسعة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومازال الطرفين يستخدمان قوى محدودة في مواجهة بعضهما البعض قد لا ترقى إلى حرب خلال الأيام القادمة.

 

وتابع: "قد يتحول ما يحدث إلى حرب أو معركة واسعة بين إسرائيل وحزب الله إذا تم تغيير في قواعد اللعبة بين الطرفين أو سقط عدد من القتلى في صفوف أحد الطرفين ما يدعو إلى رد فعل قوي وكبير من أحدهما".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الحرب إسرائيل

إقرأ أيضاً:

فضيحة التسريبات الأمنية تهز حكومة نتنياهو وتثير جدلاً سياسيًا في إسرائيل

تعيش الساحة السياسية الإسرائيلية أزمة حادة من عدم الثقة، إثر فضيحة تسريب معلومات أمنية حساسة من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت قلقًا واسعًا ، فقد وصف سياسيون ووزراء سابقون من المعارضة هذه التسريبات بأنها “إفشاء لأسرار الدولة” لتحقيق مصالح سياسية، مما يزيد التوتر بين الشعب والحكومة.


 

وصرح المحامي ميخا باتمان، الذي يتولى الدفاع عن أحد المتهمين في القضية، صباح اليوم الثلاثاء لموقع “ynet” بأن موكله كان يعتقد أن المعلومات التي تم الكشف عنها كان ينبغي أن تصل إلى رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن إيلي فيلدشتاين، المتهم الرئيسي في القضية، أكد نقل هذه المعلومات إلى نتنياهو، الذي بدا مهتمًا للغاية وخصص يومًا من الأجر لمتابعة هذا الملف.


 

وأوضح المحامي أن الدافع وراء التسريبات كان له صلة بصفقة تبادل الأسرى والرهائن، حيث كانت هذه المعلومات تهدف لمساعدة رئيس الوزراء ومستشاريه في اتخاذ قرارات أفضل بشأن الصفقة، ما يظهر تسخيرًا لهذه المعلومات الحساسة لأهداف تتعلق بتفاوضات سياسية.


 

وبحسب ما تردد، فقد بدأت الأزمة حين تم الكشف عن تورط مستشار كبير، لا يحمل تصنيفًا أمنيًا يسمح له بالوصول إلى الوثائق السرية، في تسريب وثائق مصنفة سرية للغاية إلى وسائل إعلام أجنبية. وأشارت التقارير إلى أن هذا المستشار كان يتواجد بشكل متكرر إلى جانب نتنياهو في اجتماعات مغلقة وزيارات رسمية، مما سهل وصوله إلى معلومات حساسة على الرغم من عدم تأهيله للاطلاع عليها.


 

أثارت هذه الفضيحة حالة من السخط وعدم الثقة داخل إسرائيل، حيث تتصاعد التساؤلات حول مدى سلامة الإجراءات الأمنية داخل ديوان رئيس الوزراء، وما إذا كانت مصالح الدولة تُوظف لخدمة أهداف سياسية ضيقة. ويرى المراقبون أن هذه القضية قد تؤدي إلى إعادة النظر في سياسات الأمن الداخلي وتعزيز الرقابة على الوثائق الحساسة لمنع تكرار هذه الحوادث التي تهدد أمن الدولة وتماسكها السياسي.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. إسرائيل تدمّر 4 جسور في حمص وإصابات وسط المدنيين
  • غارات إسرائيلية تستهدف منازل المدنيين وأحياءهم في البقاع
  • فضيحة التسريبات الأمنية تهز حكومة نتنياهو وتثير جدلاً سياسيًا في إسرائيل
  • شبح المجاعة يخيم على الأجواء.. إسرائيل تتمادى في تجويع المدنيين
  • شبح المجاعة يخيم على غزة.. إسرائيل تواصل تجويع المدنيين رغم النداءات الدولية
  • المقاومة العراقية تستهدف مواقع حيوية للاحتلال الإسرائيلي شمال وجنوب فلسطين المحتلة
  • باحث سياسي: المصريون يرفضون التصالح مع أهل الشر والدم
  • محلل سياسي: المملكة قادت حراكا دبلوماسيا دفع العديد من الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين
  • هيومن رايتس ووتش: “قوات الدعم السريع” تستهدف المدنيين .. انتشار الهجمات في المنطقة الوسطى يظهر الضرورة العاجلة لحماية المدنيين
  • هل ترك بايدن إرثا ثقيلا لترامب قبل رحيله؟.. باحث سياسي يوضح