بسام حنا: التهجير القسري انتهاك خطير لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال بسام حنا، الخبير القانوني المتخصص في شؤون اللاجئين، إن التهجير القسري لأي شخص سواء لدينه أو عرقه أو غير ذلك يعد انتهاكا للقانون الدولي.
وأضاف “حنا”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “الحياة”، أن تهجير الفلسطينيين وخاصة أهالي غزة يعد أيضا انتهاكا خطير لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ويجب وضع حد لهذا الانتهاك لتحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين.
وأوضح أن التهجير القسري للفلسطينيين يعد أحد أهم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، حيث يشكل جزءًا أساسيًا من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا الانتهاك بدأ منذ عام 1948، عندما طرد الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 750 ألف فلسطيني من منازلهم في حرب 1948.
وأشار إلى أنه من ذلك الحين، واصلت إسرائيل تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إما بشكل مباشر من خلال هدم منازلهم أو مصادرة أراضيهم، أو بشكل غير مباشر من خلال فرض قيود على حركتهم وبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدا أن التهجير القسري للفلسطينيين يتسبب في معاناة إنسانية كبيرة، حيث يحرمهم من منازلهم وأراضيهم وحقوقهم الأساسية.
وشدد على أن ذلك يساهم في تقويض فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث يصعب التوصل إلى حل عادل وشامل طالما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي قائمًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شؤون اللاجئين التهجير القسري تهجير الفلسطينيين التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. تصعيد خطير
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من جنوبي سوريا، مشددا على ضرورة تحرك مجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وقال الصفدي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة"، مشيرا إلى أنه يعد "خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع".
ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع. على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها. نقف بالمطلق مع… — Ayman Safadi (@AymanHsafadi) February 26, 2025
وأضاف أن "على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها".
وشدد وزير الخارجية الأردني على وقوف المملكة "بالمطلق مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها".
وجاءت تصريحات الصفدي بعد زيارة خاطفة أجراها الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع للعاصمة الأردنية عمان في ثالث وجهة خارجية له بعد السعودية وتركيا.
والتقى الشرع بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي ندد خلال الاجتماع مع الرئيس السوري بالهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا.
ومساء الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
يأتي ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.