أمير المصري يدعو أصدقائه في بريطانيا للمطالبة بوقف إطلاق النار على فلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حرص الفنان أمير المصري، على توجيه رسالة عالمية يدعم من خلالها القضية الفلسطينية، عبر صفحته الخاصة على موقع الصور الشهير «إنستجرام» واختار اللغة الإنجليزية لتكون وسيلته في إيصال دعمه.
أمير المصري يدعم فلسطينشارك الفنان أمير المصري جمهوره، بفيديو قال خلاله: «حابب أقول حاجة مهمة، أنا ضد القتل خاصة على الأرباء، وأعتقد محدش مبسوط من قتل الأبرياء، بس لازم أوضح للناس اللي مش فاهمة، النزاع دا مبدأش فجأة من أسبوع فقط، الرجال والنساء والأطفال في غزة يتعرضون لمعاناة».
View this post on Instagram
A post shared by Amir El-Masry امير المصري (@amirelmasry)
وتابع أمير المصري قائلا: «محبوسين في سجن مفتوح من سنين وعقود، الوضع أسوأ بكثير الآن، في البداية جرى تقييد الأكل والماء والكهرباء والاحتياجات الأساسية، ثم ظهر الفسفور الأبيض، ينتشر فوق مدينة صغيرة قد بلدتين فقط في لندن، المستشفيات تتعرض للقصف، والأبرياء من الأطفال توفوا أو تركوا من غير أب أو أم، وبعدين اضطروا يهاجروا من بيوتهم، لأنها ستتعرض للقصف خلونا نتفق إن دي جريمة حرب دي إبادة جماعية».
وأضاف «المصري»: «خاصة لأصحابي الأمريكان والإنجليز، كنت سعيد لما شفتكم في مظاهرة لندن لدعم غزة، كان فينا يهود ومسلمين ومسيحيين من كل الشرائح الاجتماعية، دلوقتي هما محتاجين طاقتنا أكتر من أي وقت، وفيه طرق تانية للدعم لأصحابي فى uk، أنا هبعتلكم نموذج الرسالة، ممكن تكتبوا لنوابكم المحليين بوقف إطلاق النار، ولكن استمروا فى متابعة الوضع، هناك حاجات جديدة بتحصل كل يوم، وكل ما شاركتم بنشر بوت أو ستوريز بترفعوا الوعي للموضوع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمير المصري أمیر المصری
إقرأ أيضاً:
ميليت يدعو بريطانيا لتخفيف قيود السفر إلى ليبيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية
ليبيا – تناول موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي، آراء السفير البريطاني الأسبق في ليبيا، بيتر ميليت، حول نصائح وتوصيات الحكومة البريطانية التي تمنع السفر إلى ليبيا. واستعرض ميليت سياسات وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية التي اعتمدت منذ العام 2014، مما حال دون تعزيز التواصل بين الشركات البريطانية والاستثمارات الليبية.
وأكد ميليت، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس “مجلس الأعمال البريطاني الليبي”، على ضرورة تغيير هذه النصائح التي وصفها بأنها “قديمة” و”مدمرة” للاقتصاد البريطاني. ودعا إلى تخفيض درجة التحذيرات من الحمراء إلى البرتقالية، معتبرًا أن الاستقرار النسبي في ليبيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020 يستدعي إعادة النظر في النصائح الحالية. وقال: “ذلك سيعكس بشكل أكثر دقة وواقعية الوضع الأمني على الأرض، كما سيتيح فرصًا أوسع لرجال الأعمال للسفر”.
وأضاف ميليت: “هنالك رغبة كبيرة في التعاون التجاري مع الشركات البريطانية، ولكن نصائح السفر الحالية تُصعّب السفر، مما يثقل كاهل الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكاليف تأمين باهظة. ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار، ويمكن للشركات البريطانية تقديم الخبرات اللازمة لتحقيق ذلك”.
وفي سياق متصل، شدد دانييل كاوكزينسكي، البرلماني البريطاني السابق، على ضرورة إثارة قضية نصائح السفر في مجلس العموم البريطاني، معتبرًا أن السياسة الحالية تضع الشركات البريطانية في موقف غير موات. وأكد أن نصائح السفر المتشددة تُهدر فرصًا استثمارية كبيرة في ليبيا.
من جانبه، أبدى المحامي البريطاني الليبي محمد شعبان رأيه قائلًا: “إن نصائح السفر الحالية تقيّد وصول ليبيا إلى حقوقها، لا سيما في النزاعات التجارية وقضايا حقوق الإنسان”. وأوضح أن القيود المفروضة تجعل من الصعب تمثيل القضايا بفعالية أمام المحاكم البريطانية، مضيفًا أن العدالة تتطلب وجودًا ميدانيًا لا يمكن تعويضه عبر روابط الفيديو.
واختتم شعبان بتقديم اقتراح لإعادة تصنيف نصائح السفر لتتضمن فئات مثل السياحة والأعمال والقانون والدبلوماسية، بما يتيح مرونة أكبر في التعامل مع مختلف القطاعات.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية أنها تراجع بانتظام نصائح السفر لضمان تحديثها بما يتماشى مع التطورات على الأرض.
ترجمة المرصد – خاص