في العام 1920، شهدت أحياء القدس أول مواجهة عربية – يهودية لم يشهد القدس مثلها من قبل. سيعاود الصراع دورته من وقت لآخر وصولًا إلى معركة البراق أواخر العشرينيات. صارت الأرض الهادئة إلى نقطة ملتهبة في الشرق الأدنى، وبدا البريطانيون -الحكام الجدد- عاجزين عن إدارة صراع يختلف في طبيعته عن أي صراع آخر عايشوه من قبل.

خلال عقد الثلاثينات، أدرك العرب واليهود على السواء أنهم ذاهبون في الصراع الوجودي إلى منتهاه، وكانت بريطانيا تنظر بعين إلى فلسطين، وبأخرى إلى ما يجري في ألمانيا؛ حيث النازية تملأ الأجواء، والنازيون-الإنجليز يتظاهرون في وسط لندن حاملين شعارات الهتلرية الألمانية.

رأى الإنجليز أن مستقبل القارة برمّتها على كفّ عفريت، وأن بنية النظام السياسي البريطاني على المحك، وما إن وضع النازيون أياديهم على السلطة في ألمانيا حتى فرّت أسراب اليهود من البلاد.

سهّلت بريطانيا وفرنسا انتقالهم إلى فلسطين؛ فلم تكن الدولتان مستعدتين لاستقبال شعب هو في الذاكرة الشعبية سؤال إشكالي؛ في فلسطين كانت معادلات الصراع تنمو على نحو متسارع منذ وضع البريطانيون يدهم على فلسطين بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية.

كانت فلسطين قد وقعت، منذ العام 1920، تحت الانتداب البريطاني وفقًا لاتفاقية سيفر، الوثيقة التي تنازلت بموجبها الدولة العثمانية عن أراضيها الشاسعة بعد خسارتها في الحرب العالمية الأولى، تحت الرعاية البريطانية امتلك اليهود ثقة متزايدة وقرّروا إحداث تغييرات جوهرية في منطقة حائط البراق، أو حائط المبكى وفقًا للتسمية اليهودية.

وفّرت بريطانيا حماية للمتظاهرين اليهود من طليعيي الحركة الصهيونية، الذين احتشدوا بأعداد كبيرة مطالبين بملكية حائط البراق، رددوا الأناشيد الصهيونية، أهانوا المسلمين وتوعدوهم، واقتحموا الحائط مرددين هتافهم الشهير “الحائط لنا”. من نتائج ذلك الاقتحام أن انفجر صراع مسلح بين العرب واليهود امتد من بئر السبع جنوبًا حتى صفد شمالًا.

وجدت بريطانيا نفسها عاجزة عن فهم ما يجري فضلًا عن احتوائه، سقط مئات القتلى، تعرضت قرى وأسواق للتخريب، وتوتر الجو العام على نحو غير مسبوق.

دوّن شكيب أرسلان تلك الأيام على هذا النحو: “عندنا مثال حديث العهد هو مسألة فلسطين: حدثت وقائع دموية بين العرب واليهود في فلسطين؛ فأصيب بها أناس من الفريقين؛ فأخذ اليهود في جميع أقطار الدنيا يساعدون المصابين من يهود فلسطين، وأراد العالم الإسلامي أن يساعد عرب فلسطين كما هو طبيعي؛ فبلغت تبرعات اليهود لأبناء ملتهم من فلسطين مليون جنيه، وبلغت تبرعات المسلمين كلها 13 ألف جنيه، أي نحو جزء من مئة”.

الأيام تلك من العام 1929 أسماها العرب: ثورة البراق، كان ذلك هو الصدام الثاني الذي يجري في القدس بعد أن صارت تحت الانتداب البريطاني، غيّر البريطانيون بنية السلام في المدينة، ووضعوها على فوهة بركان، ولا تزال كذلك حتى الساعة.

للمرة الثانية خلال عقد من الزمن، تندلع المواجهات في القدس وتمتد إلى خارجها؛ فحتى هيرتزل الذي زار القدس في العامين الأخيرين من القرن التاسع عشر أبدى إعجابه الكبير بالتنوع الثقافي لمدينة القدس، وبالسلام العميق بين الأديان والأعراق هناك. بدا أن بريطانيا ومعها الصهيونية الاستعمارية في طريقهما إلى إنهاء ذلك السلام ربما إلى الأبد.

خارج فلسطين -كما دوّن أرسلان-، بادر المسلمون واليهود، كل من جهته، إلى توفير الدعم الذي تتطلبه المواجهة. كان الدعم الإسلامي ضئيلًا على نحو لا يذكر. سيحافظ الدعم الإسلامي للمسألة الفلسطينية على ضآلته لقرن كامل، وستخرج إسرائيل على العلن كدولة، ليست وحسب ذات سيادة؛ بل قادرة على بيع السلاح النوعي إلى أوروبا. ألقى العثمانيون بفلسطين في المجهول، وذهبوا يتدبرون أمرهم، ولولا مجموعة من الضباط المتمرّدين على إرادة الخليفة لكانت تركيا نفسها قد اختفت إلى الأبد.

على ضوء ثورة البراق، وفي مساعيها لوضع حد لمثل هكذا اشتباكات في المستقبل، شكلت عصبة الأمم لجنة قانونية لدراسة مسألة الحائط. عادت اللجنة بتقريرها النهائي الذي منح عرب فلسطين الحق في الحائط؛ كونها أوقافًا عربية قديمة، ويحق لليهود الصلاة على الجهة الأخرى، وليس من حقّهم تغيير شيء مما هو قائم؛ بل أوصت لجنة التحقيق بمنع اليهود من جلب أدوات العبادة كالسجّاد والكراسي. تلقّت بريطانيا توصيات عصبة الأمم على نحو جاد، وبدأت تدرك جانبًا من معضلة فلسطين.

ستعاود هذه المعضلة التاريخية تكرار نفسها محتفظة بجوهرها: إصرار اليهود على اقتحام أملاكٍ تقول المقرّرات الأممية إنها ليست لهم.

في أول إحصاء أجرته بريطانيا للسكان 1919، وجدت سلطة الانتداب أن اليهود لا يمثلون سوى عشرة في المائة من سكان البلاد [70 ألف يهودي، مقابل 700 ألف عربي]، رغم موجات الهجرة التي تدفقت على فلسطين منذ مطلع القرن.

أدركت بريطانيا التعقيد التاريخي الذي صنعته بيديها، وستكابد تلك المعضلة حتى تقرر الخروج من كل فلسطين في العام 1948م، تاركة خلف ظهرها هويتين تتقاتلان من المسافة صفر.

بينما الصراع العربي-الإسرائيلي في طور التشكل في عشرينيات القرن الماضي، كان عرب فلسطين سلالات متناثرة من الفلاحين غير منتظمة مركزيًّا. الخروج العثماني من الأرض تركهم في فلاة مترامية الأطراف، بلا قيادة بديلة ولا بنية سياسية مركزية.

منح هذا الشتات الآخرين الحق في الادعاء بأن فلسطين أرض واسعة بلا شعب، الأوروبيون الأوائل، الذين وصلوا فلسطين قبل الحرب العالمية الأولى، أسسوا مستعمرات زراعية وراحوا يبلغون أهاليهم بعثورهم على أرض واسعة ليس فيها الكثير من البشر.

نخلص إلى القول بأن مسألة الوحدة الوطنية الفلسطينية هي مربط الفرس وهي العنصر الذي ترتكز عليه القضية والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتحرير أرضه، وهي بالتالي ليست ترفًا تمارسه بعض القيادات المتنفذة، إنما هي ضرورة، وضرورة قصوى.

بدا كأنهم يكتشفون أميركا جديدة، ثرية وفارغة سوى من بعض “العرب السمر”، كمقابل للهنود الحمر. مقابل الوكالة اليهودية، التي تأسست في العام 1908، أسس عرب فلسطين كيانًا هشًّا أسموه الحركة الوطنية الفلسطينية، وبقي عرب فلسطين بلا رابطة سياسية حقيقية؛ ما أفسح المجال لمفتي القدس، الحاج أمين الحسيني، ليملأ الفراغ.

بينما اختفت الإمبراطورية العثمانية من الوجود تلفّت، الحسيني يمنة ويسرة، ثم سافر إلى ألمانيا، التقى القيادات النازية المسؤولة عن ملف اليهود، وتحدث الطرفان عن تنسيق مشترك. وعده النازيون بغزو فلسطين لتخليص البلاد من اليهود، ووعدهم بالإسناد.

أفضى توتر ثلاثينيات القرن الماضي إلى الثورة العربية الكبرى 1936، التي كانت أولى المعارك التي خاضها العرب ضد قوة إحلالية لا يعرفون مدى قوتها ولا طبيعة أحلافها.

كما تخلّت الإمبراطورية العثمانية عن فلسطين، وهي تكابد محنتها الوجودية؛ فإن بريطانيا أوشكت أن تفعل الشيء نفسه مع المشروع اليهودي الذي أسسته.

فبعد الثورة العربية الكبرى 1936-1939 أصدرت الحكومة البريطانية الكتاب الأبيض، وهي مجموعة واسعة من اللوائح تعنى بإدارة الصراع العربي-اليهودي الذي أخذ يتعقد على نحو لم يكن في حسبان مملكة الأمواج، رغم خبرتها الواسعة في العالم. وافق مجلس العموم على الوثيقة في مايو من العام 1939، قبل أربعة أشهر فقط من اجتياح النازيين لبولندا.

آنذاك، كان اليهود يفرّون من ألمانيا إلى كل العالم، وكانت فلسطين واحدة من الوجهات المفتوحة. توقعت بريطانيا الحرب مع ألمانيا النازية، وكان آخر ما تريده أن تؤدي الهجرة اليهودية إلى فلسطين إلى إشغال سلطاتها بمسائل غير ذات بال.

حدد الكتاب الأبيض أمورًا حاسمة؛ مثل منع بيع الأراضي لليهود، وتحديد منسوب الهجرة إلى فلسطين على أن لا يزيد عدد الوافدين الجدد على 75 ألفًا خلال خمسة أعوام.

رُفضت الوثيقة يهوديًّا، وحدثت مواجهات دموية بين الطرفين. العرب أيضًا لم يقبلوا الوثيقة لأنها أعادت التأكيد على وطن لليهود، نجحت الثورة العربية الكبرى في إجبار بريطانيا على إيقاف شلال الهجرة أو الحد منه، وعلى دفعها إلى تجريم شراء أراضي الفلسطينيين أو إجبارهم على بيعها.

تغيّر مصير القارة الأوروبية، وباتت لندن في مرمى الصواريخ طويلة المدى التي لم تُرَ في حرب قبل ذلك. انقشع غبار الحرب الكبرى على جثث لمئات آلاف اليهود، ومعسكرات اعتقال تمتد من جنوب ألمانيا إلى وسط بولندا، وآن أن تتخلص القارة من صداعها المستدام، ذلك الكائن المثير للشك والجدل كما يبرز في أدبها وحكايتها الشعبية، المسمّى اليهودي.

بحلول العام 1948 كان اليهود قد فرضوا واقعًا جديدًا على جزء غير قليل من أرض فلسطين، كما استطاعوا بناء تشكيلات عسكرية عديدة مستفيدين من الرأس مال البشري القادم من أوروبا.

تاجر البندقية، المرابي الشرير، وفاجن، اليهودي الذي يختطف الأطفال ثم يحولهم إلى لصوص، لا بد وأن يجدا لهما بلدًا خارج القارة الأوروبية. هكذا برزت إسرائيل إلى الوجود كدولة قالت في خطابها الأول الذي ألقاه “بن غوريون”، إنها تمدّ يدها للسلام مع كل العرب، وأن هناك من الأرض ما يكفي لشعبين.

انفجرت حربٌ جديدة مع العرب، كسبها اليهود الذين صاروا إسرائيليين. أدرك الغرب المعضلة التي أدركتها بريطانيا في عشرينيات القرن نفسه، ثمّة شعب آخر يعيش على الأرض ويملكها وهو على استعداد للدفاع عن أرضه بكل الوسائل.

عاود الصراع العربي- الإسرائيلي دوراته، وفي كل مرّة تنتهي الحرب باعتراف غربي بحق الفلسطينيين في دولة عاصمتها القدس الشرقية، خدمة لفظية تقدم على أعقاب كل صراع، تقال بالطريقة نفسها رغم تبدّل الأزمنة والوجوه.

بالعودة إلى كتاب هيرتزل الذي أصدره في فيينا [الدولة اليهودية، 1896]، سنلاحظ أن المفكر الصهيوني الأبرز يقرّر أن أوروبا غارقة في كراهية السامية، وأنه ما من أمل لإصلاح تلك المسألة. لذا فقد اقترح على القوى العظمى أن تهب اليهود قطعة أرض في أي مكان في العالم حتى تستريح شعوبها من المعضلة اليهودية.

في عمل واسع، تجاوز الألف صفحة، تتبع الباحث وجدي نجيب المصري الأصول التوراتية للعنف الإسرائيلي، ووجد نفسه مضطرًا لطرح استنتاجه العلمي القائل إن الكتاب اليهودي المقدس مشكلة إنسانية عويصة.

كلما دنا اليهودي من كتابه وملأ عينيه منه مال قلبه إلى العنف، الاستعلاء، واحتقار كل آخر في العالم. الأوروبي الأول، ما قبل الاستعماري، كان مدركًا لهذه الحقيقة؛ لطالما هاجم الأوروبيون التجمعات اليهودية لمجرّد أن شاهدوا ظاهرة مقلقة ليس لها تفسير، أو سمعوا عن جثة طفل قتيل في مكان خلاء.

بالنسبة لهم فإن المسؤول الأخير عن كل ما هو ضار وشرير هو “كتاب اليهود”. اكتملت معاداة السامية في أوروبا على مدى قرون، وأخذت شكلها المدمر مع النازية الألمانية، فرّ الناجون إلى فلسطين، وهناك أقاموا معسكرات اعتقال جماعية لأهل الأرض وقتلوهم بقنابل الفوسفور.

حملوا الفعل النازي في حقائبهم ومارسوه على الآخرين الذين سيصبحون ضحايا الضحايا، كما هو التعبير الأثير لإدوارد سعيد. أعطى النازيون لأنفسهم الحق الأخلاقي -وربما الديني- في محو اليهودية من على وجه الأرض. وفعل اليهود -من الحركة الصهيونية- الشيء نفسه حيال الفلسطينيين؛ يأمر سفر التثنية أتباعه “وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الربّ إلهك نصيبًا فلا تستبق منها نسمةً ما”.

نشر أولاً في صحيفة “مواطن”.

يمن مونيتور17 أكتوبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام "طوفان الأقصى".. ارتفاع عدد شهداء غزة والضفة إلى 3061 شهيداً مقالات ذات صلة “طوفان الأقصى”.. ارتفاع عدد شهداء غزة والضفة إلى 3061 شهيداً 17 أكتوبر، 2023 “طوفان الأقصى”.. استشهاد قائد عسكري بارز في كتائب القسام 17 أكتوبر، 2023 اليمن يتأهل إلى مجموعة التصفيات الآسيوية 17 أكتوبر، 2023 السعودية تجدد رفضها القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين وتطالب برفع الحصار عن غزة 17 أكتوبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية كيف علق اليمنيون على مبادرة الحوثيين الأخيرة حول تعز؟ 17 أكتوبر، 2023 الأخبار الرئيسية تاريخ موجز للحائط المقدس.. في الصراع العربي – الإسرائيلي 17 أكتوبر، 2023 كيف علق اليمنيون على مبادرة الحوثيين الأخيرة حول تعز؟ 17 أكتوبر، 2023 تقرير أممي يسجل تراجع في عدد ضحايا الألغام بالحديدة 17 أكتوبر، 2023 نقطتان رئيسيتان في مبادرة الحوثيين بشأن “تعز” 16 أكتوبر، 2023 سلطنة عمان تؤكد مواصلة جهودها من أجل تحقيق السلام في اليمن 16 أكتوبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم كيف علق اليمنيون على مبادرة الحوثيين الأخيرة حول تعز؟ 17 أكتوبر، 2023 تقرير أممي يسجل تراجع في عدد ضحايا الألغام بالحديدة 17 أكتوبر، 2023 نقطتان رئيسيتان في مبادرة الحوثيين بشأن “تعز” 16 أكتوبر، 2023 سلطنة عمان تؤكد مواصلة جهودها من أجل تحقيق السلام في اليمن 16 أكتوبر، 2023 في يوم الأغذية العالمي… شبح انعدام الأمن الغذائي باليمن يلوح في الأفق 16 أكتوبر، 2023 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 20 ℃ 20º - 17º 31% 3.75 كيلومتر/ساعة 20℃ الثلاثاء 25℃ الأربعاء 25℃ الخميس 25℃ الجمعة 24℃ السبت تصفح إيضاً تاريخ موجز للحائط المقدس.. في الصراع العربي – الإسرائيلي 17 أكتوبر، 2023 “طوفان الأقصى”.. ارتفاع عدد شهداء غزة والضفة إلى 3061 شهيداً 17 أكتوبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 24٬548 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 11٬872 اخترنا لكم 6٬381 عربي ودولي 5٬668 رياضة 2٬012 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 1٬987 اقتصاد 1٬908 منوعات 1٬776 مجتمع 1٬729 صحافة 1٬438 تراجم وتحليلات 1٬424 آراء ومواقف 1٬395 تقارير 1٬390 ميديا 1٬183 حقوق وحريات 1٬176 فكر وثقافة 828 تفاعل 744 فنون 448 الأرصاد 151 بورتريه 62 كاريكاتير 22 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 2 سبتمبر، 2023 عزوف الطلاب عن الدراسة الجامعية في تعز.. ما الأسباب والتداعيات؟ 20 ديسمبر، 2020 الحوثيون يرفضون عرضاً لنقل “توأم سيامي” إلى خارج اليمن أخر التعليقات رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

الضباعي اليافعي

مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...

ماجد عبد الله

الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...

diva

مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...

عبدالله منير التميمي

مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: مبادرة الحوثیین الصراع العربی طوفان الأقصى إلى فلسطین عرب فلسطین ت بریطانیا فی الصراع فی العام فی الیمن على نحو

إقرأ أيضاً:

قصة الأسطرلاب العربي.. أداة حسابية لقياس الوقت وحركة النجوم

قبل ظهور الأنظمة الحديثة التي تُحدد المواقع على الأرض والسماء، طور العرب آلة عُرفت باسم «الأسطرلاب» استخدمها علماء الفلك والملاحين لتحديد المسافات الفاصلة بين الأجرام السماوية وتحديد ساعات الليل والنهار، وهي كلمة ذات أصل يوناني، تعود إلى مصطلح astrolabos المأخوذة من astron وتعني نجم، والمقطع الثاني من كلمة lambanein وتعني أخذ أو تناول.

مبتكر مبادئ الأسطرلاب

يعود ظهور الأسطرلاب إلى اليونانيين إذ تُنسب المبادئ الأساسية له وفكرته إلى العالم اليوناني هيباركوس، أحد المفكرين في اليونان، فهو يُعد أول من وضع قواعد خاصة لاستخدام آلة الأسطرلاب في عام 225 قبل الميلاد، كما يُعتبر العالم العربي إبراهيم الفزاري، أول من كتب عن الأسطرلاب وأسس جدولًا يعرف بـ«الزيج» لتحديد مواقع النجوم وحسابات حركتها، من ثم تطور «الأسطرلاب» على يد أبوسعيد السجزي وهو عالم رياضيات ليكون من قطبين بدلًا من قطب واحد، وفق ما ذكره موقع wonderdome.

وابتكر العرب عدة أنواع من الأسطرلاب الذي لعب دورًا كبيرًا في تطور المجتمعات البشرية، من أهم هذه الأنواع الأسطرلاب الكروي الذي أطلق عليه الآلة ذات الحلق، وكان يُستخدم في قياس الارتفاعات الخاصة بالكواكب، والمساهمة في تعيين الوقت، كما ابتكروا الأسطرلاب المسطح والشامل.

تحديد الوقت والاتجاهات 

واستخدم العرب الأسطرلاب بأنواعه في العديد من الأغراض المهمة؛ بينها تحديد الوقت والاتجاهات المتنوعة مثل اتجاه القبلة والارتفاعات الخاصة في الأجرام السماوية، وقياسات الملاحة، وتحديد مواعيد بدايات ونهايات الشهور العربية، وتم التخلي عن هذه الآلة بعد اكتشاف الساعات ذات العقارب وآلات الرصد والتليسكوب.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا وأمريكا: تاريخ أسود من الإجرام المُفرِط بحق الأمة والإنسانية!
  • قصة الأسطرلاب العربي.. أداة حسابية لقياس الوقت وحركة النجوم
  • أستاذ تاريخ يكشف تفاصيل عقيدة اليهود بشأن تهجير الفلسطينيين |فيديو
  • صحة غزة: 47 ألفا و417 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • «الإسراء والمعراج» .. واحتفالية الصراع
  • معرض الكتاب 2025.. تاريخ الحملة إلى بيت المقدس
  • الإماء في الإسلام: مرآة الصراع بين الحرية والتقاليد وموروث الجاهلية الذي يثقل كاهل الإسلام
  • دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين
  • مدبولي: مصر حققت في 2023 أعلى رقم في تاريخ السياحة المصرية (فيديو)
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023