بوابة الوفد:
2024-10-04@23:07:36 GMT

دعم رسمى وتضامن شعبى

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

أثبتت الأحداث والوقائع، أن فلسطين ستظل قضية عادلة لأحرار العالم، ولا تخص العرب والمسلمين فحسب؛ لأنها ببساطة مسألة حرية، ولذلك فإن الحرب التى تُشنّ على أهلنا فى قطاع غزة، وصمة عارٍ على جبين الإنسانية.

ربما كانت العملية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية فى السابع من أكتوبر الجاري، تحت شعار «طوفان الأقصى»، كاشفة وفاضحة لتلك الدول الغربية التى تتشدق بالحرية وحقوق الإنسان، بعد أن ماتت ضمائرهم، ليقدموا كل الدعم للاحتلال الإسرائيلي، فى استمرار ارتكابه المجازر بحق أهل غزة دون توقف.

كما أن قيادات الكيان الإسرائيلى ما زالت تُكابر فى تعاطيها مع التحولات التى سببها «طوفان الأقصى»، حيث تحاول ترميم صورتها النفسية والعسكرية التى تهشمت مع سقوط نظريتها الأمنية على حدود غزة، ولذلك لم تخرج قادة الدولة العبرية حتى الآن عن إطار الانتقام وإثبات تفوق جيشهم الذى تلقى ضربة قاصمة، أفقدته توازنه.

لعل أهم ما حققته عملية «طوفان الأقصى» أنها تركت جرحًا غائرًا فى جسد الكيان الإسرائيلى وجيشه ونفوس مستوطنيه وحلفائه فى المنطقة والعالم، كما خلَّفت تداعياتها على حجم تخبط قادة إسرائيل، الذين أعلنوا شنَّ عدوان غير مسبوق على قطاع غزة، لم يترك طفلًا أو شيخًا مسنَّا أو امرأة أو طفلًا، كما لم يستثنِ مسجدًا أو مدرسة أو دار عبادة، وبالطبع اتباع سياسة الأرض المحروقة من تدمير شامل، طال الشجر والحجر.

إننا نود التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل فى بؤرة الاهتمام والوجدان، ولن يحل السلام الشامل والعادل، إلا باستعادة الحقوق واسترجاع الأراضى المحتلة، ودحر الاحتلال، ولذلك ستظل قضية فلسطين والمقدسات والأقصى، هى القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين.

كما نود التأكيد على أن دعم مصر للفلسطينيين، لم يغب يومًا، بل كان دائمًا حاضرًا بقوة، وسيظل كذلك، إلى أن يسترد الفلسطينيون حقوقهم المشروعة، ولذلك فإن القاهرة قدمت ولا تزال أقصى ما تستطيع، لدعم القضية الفلسطينية، على مدار عقود طويلة، ولم تدخر أى جهد فى سبيل ذلك.

لعل ما نتابعه هذه الأيام من مواقف رسمية وتصريحات للمسؤولين المصريين، تزامنًا مع تضامن شعبى واسع، إضافة إلى تلك الصور التى نشاهدها فى جميع المحافظات، من حملات تبرع بالدم، وغيرها من أشكال الدعم والإغاثة، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن مصر ستظل دائمًا وأبدًا أكبر داعم ومساند للحقوق الفلسطينية، ونضال الشعب الفلسطينى فى استرداد أرضه، لإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

كما أن دعم القاهرة للقضية الفلسطينية لا يقتصر على مجرد تصريحات فقط، بل يتجسد فى جهود دبلوماسية مستمرة وتوجيه مساعدات عملية إلى الشعب الفلسطيني، لتعكس تلك الجهود التزام مصر التاريخى بتحقيق العدالة والسلام فى المنطقة ودعمها للحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة العرب والمسلمين طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

نقيب الأشراف مهنئًئا بذكرى انتصارات أكتوبر: ستظل علامة بارزة بتاريخ القوات المسلحة

هنأ السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

نقيب الأشراف ينعي شقيقة أحمد عمر هاشم نقيب الأشراف: نفوض الرئيس السيسي في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الوطن


وأكد نقيب السادة الأشراف أن انتصارات أكتوبر سطّرت أعظم ملاحم التكاتف بين الشعب المصري وقواته المسلحة وستظل علامة بارزة في تاريخها، مشيدًا بدور القوات المسلحة في تحقيق التنمية، ودورها الحاسم في استئصال جذور الإرهاب.

وأكد نقيب السادة الأشراف، أن ما تمر به المنطقة من تحديات واضطرابات شديدة، يُحتم علينا جميعا الاصطفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة، وتفويضه في اتخاذ التدابير والإجراءات للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.

وحرص نقيب السادة الأشراف خلال التهنئة بهذه المناسبة العزيزة على الشعب المصري، على تذكير المصريين بالدعاء لجميع الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وتوجيه التحية لأسرهم.

ودعا نقيب السادة الأشراف المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.

تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين، دفع فيه المصريين أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن، وهي سيناء.

حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.

فقد كان جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار إلى الكبرياء، فقد غيرت الحرب خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.

حرب أكتوبر

في السادس من أكتوبر عام 1973، كانت صيحات الله أكبر تزلزل قناة السويس، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، لاستعادة أرض الفيروز من العدو الإسرائيلي، تكبد فيها العدو خسائر لا يمكن أن ينساها أبدًا، واستعاد المصريين معها كرامتهم واحترامهم أمام العالم.

حرب السادس من أكتوبر

فلقد علّمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا في حرب أكتوبر أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها

مقالات مشابهة

  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • الرئيس السيسي: مصر ستظل أكبر من جميع التحديات والصعاب بوحدة شعبها
  • الرئيس السيسي: ستظل مصر بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعاب
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • تأجيل القضية المرفوعة ضد عمدة إسطنبول
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • نقيب الأشراف مهنئًئا بذكرى انتصارات أكتوبر: ستظل علامة بارزة بتاريخ القوات المسلحة
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • طعن البرلماني اللبار.. حالته مستقرة والمنصوري تتابع القضية عن قرب