بوابة الوفد:
2024-06-29@12:58:53 GMT

أكتوبر ونفوس اليعاقيب

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

تبقى حرب أكتوبر 73 حديث الأمس واليوم والغد بما تحمله هذه الملحمة من معان كثيرة، نحن فى حاجة ملحة لها فى هذه الأيام، من هذه المعانى وحدة العرب شعوباً وحكاماً، وإدراكاً للصراع العربى الإسرائيلى تخطى مرحلة دول الجوار وعلمهم بأطماع المستعمر الجديد وأن دولته من النيل إلى الفرات وفق عقيدة الأرض الموعودة ومدارس الكيبوتز التى تعلم الأجيال بأن العرب هم عدوهم الحقيقى ويجب التخلص منهم حتى يمكن لدولتهم أن تقوم، ووقف العرب بجوار سوريا ومصر فى حرب العزة والكرامة السادس من أكتوبر، وتم الدعم المالى السخى بشراء الأسلحة والمعدات اللازمة للحرب، وتم إمداد جبهة القتال بالطائرات والدبابات واستخدام سلاح البترول فى هذه المعركة، ولا تنسىى مصر وقوف أشقائها العرب معها فى هذا الصراع العربى الإسرائيلى لاسترداد سيناء الحبيبة وكنت أتمنى أن يقام حفل كبير يحضره كافة رؤساء الدول العربية فى الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر ليستعيد العرب أمجادهم وتكون نقطة انطلاق أخرى واستثمار روح أكتوبر فى عودة العرب إلى قضاياهم الأساسية فى وحدة واحدة لا تلين ووضع استراتيجية جديدة لجامعة الدول العربية ووضع محددات لقضاياهم المشتركة ولم الشمل العربى والسعى لإنهاء الخلافات الداخلية بحزم، وأن يعمل الجميع على إزالة كافة المعوقات لإقامة اتحاد عربى قوى اقتصادياً وسيآسيا، وهذه ليست أمانى بعيدة فما يجمع العرب كثير بخلاف كافة الاتحادات الدولية الأخرى فوحدة الأرض واللغة والدين والتاريخ والمصير المشترك وجاء طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر بنقطة مضيئة أخرى فى تاريخ المقاومة الفلسطينية غير مسبوقة فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، إلا أن حكومة الكيان الغاصب المتطرفة التى انتخبها شعب متطرف أراد أن يثأر لنفسه بقتل وتدمير الأطفال والنساء من المواطنين العزل بالآلاف وتهجيرهم وإخلاء غزة وتدمير البنية التحتية والعمارات السكنية للمدنيين على مرآى ومسمع من العالم بل ومساعدة أمريكا وأوروبا وإمدادهم بالسلاح واستخدامهم الأسلحة الكيماوية المجرمة دولياً، ولا أدرى لماذا الدول العربية تتعامل مع هذا الأمر بعدم مبالاة والاستنكار والشجب هو سلاحهم، وكان يجب على جامعة الدول العربية أن تنعقد ولا تتراخى، فالحرب حرب إبادة يا سادة.

. وما الحاجات التى تبتغيها حكومات الدول العربية فى هذا التهاون والضعف.. لا ندرى ما فى نفوس اليعاقيب.

وللحديث بقية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصراع العربي الإسرائيلي حرب أكتوبر 73 الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تتراجع عن تصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية

أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، تراجعها عن وصف حزب الله اللبناني بأنه "منظمة إرهابية" بعد 8 سنوات من إعلان الجامعة هذا التصنيف، وذلك في ظل تواصل القصف المتبادل بين الحزب وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي في تصريحات متلفزة غداة اختتام زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت، إن "في قرارات الجامعة العربية، (سابقا) كان هناك تسمية لحزب الله أنه إرهابي وكان موجود ذلك في القرارات وكان التواصل معه منقطعا تأسيسا على هذه القرارات".

وأضاف أن "الدول الأعضاء في الجامعة توافقت أن هذه الصيغة (حزب الله منظمة إرهابية) لا تستخدم فهذا فتح الطريق أمامنا لأن نتواصل"، في إشارة للقاء مسؤولين بحزب الله خلال تلك الزيارة، دون كشف تفاصيل بشأن ذلك التوافق، حسب وكالة الأناضول.


وأرجع زكي  ذلك إلى "اعتبار أن هذه التسمية لم تعد موجودة"، مؤكدا أن "الجامعة العربية ليس لديها قوائم إرهابية وليس هناك جهدا مبذولا منها لتسمية كيانات في هذا الاتجاه".

وفي 11 آذار /مارس 2016، أعلنت جامعة الدول العربية تصنيف حزب الله "منظمة إرهابية"، مطالبة إياه بـ"التوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي".

وجاء التصنيف بعد أيام وقتها من تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي في الشهر ذاته حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.

وتأتي تصريحات زكي على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله. وقبل أيام شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى"، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة جنوب لبنان.

والجمعة، ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن زكي الذي وصل إلى بيروت، التقى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله، النائب محمد رعد، وهو الاتصال الأول بين الجامعة العربية و"حزب الله" منذ أكثر من 10 سنوات، وفقا لصحيفة الأخبار اللبنانية.


وأجرى زكي في زيارة بدأها الثلاثاء "عددا من اللقاءات مع كل من رئيس مجلس النواب، نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وقائد الجيش ومشاورات مع القيادات السياسية والبرلمانية شملت مختلف مكونات الطيف السياسي اللبناني"، وفقا لبيان صادر عن جامعة الدول العربية.

وبحثت اللقاءات "احتواء التصعيد الدائر في جنوب لبنان مع إسرائيل، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة، وإنهاء الشغور الرئاسي اللبناني الممتد منذ أكثر من 19 شهرا".

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية: لم نعد نصنف حزب الله منظمة إرهابية
  • الجامعة العربية تتراجع عن تصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية
  • دعوة ملغومة للحلفاء العرب
  • تطبيع الإعلام تطويع للسياسة!!
  • مهرجان الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة يحتفل برموز إذاعة صوت العرب
  • عضو الكنيست أحمد الطيبي يندّد بالحملة على عرب إسرائيل
  • بيان أميركي: على كافة الدول اتخاذ الإجراءات لإنقاذ الأرواح في السودان
  • الخبراء العرب والدوليين يتحاورون بشأن تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • نقيب المعلمين يبحث مع نظيره السوري تعزيز العمل النقابي المشترك
  • دارة الملك عبدالعزيز تشارك في المؤتمر (57) لدراسات الجزيرة العربية في باريس