غزّة “معزولة عن العالم”.. انترنت غير متوفر واتصالات مقطوعة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تتفاقم أزمة إمداد الطاقة وتوفر الإنترنت في قطاع غزة بشكل متسارع، ما قد يؤدي الى فقدان الكثيرين للقدرة على تشغيل الهاتف او جهاز الحاسوب، وادخال سكان غزة في قطيعة تامة عن العالم.
ويعاني أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة من الانعزال عن محيطهم ومجتمعهم وكذلك عن العالم، مع صعوبة الوصول إلى الإنترنت بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي والقصف على غزة.
وسلطت شبكة “سي أن أن” الضوء على مشكلة انقطاع الإنترنت في غزة، موضحة أن الغارات الجوية الإسرائيلية تسببت في دمار معظم البنية التحتية للاتصالات في القطاع.
وذكرت أن القصف الذي وقع، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، تسبب في تدمير اثنين من الخطوط الرئيسية الثلاثة للاتصالات المتنقلة، ولم يتبق سوى خط واحد يعمل، لكن الخدمة معطلة.
وبشكل عام، أوضحت الشبكة أن الاتصال في قطاع غزة انخفض من حوالي 95 في المئة في أوائل تشرين الأول إلى حوالي 58 في المئة، حتى صباح الاثنين، وفقًا لبيانات من “نت بلوكس” NetBlocks، وهي شركة لمراقبة انقطاع الإنترنت ومقرها لندن.
وأشارت إلى أن المزود الوحيد الذي يقف بين الفلسطينيين والانقطاع التام للإنترنت هو شركة بالتل، وهي شركة الاتصالات الفلسطينية، وأوضحت أنه في حين توقف جميع مزودي خدمة الإنترنت المحليين التسعة في غزة عن العمل، فإن شركة بالتل هي أكبر مزود فلسطيني، ولديها اتصالات في قطاع غزة وفي جميع أنحاء المنطقة.
وبينما لا يزال هناك ما يكفي من شبكة الكابلات التي تدعم الإنترنت بالإضافة إلى أن خدمات الهاتف سليمة، أكدت الشركة إنها تتوقع “انقطاعا تاما” في حالة تعرض المزيد من خطوطها في مصر أو إسرائيل للتلف، بحسب الشبكة.
وكان الاتصال بالإنترنت في محافظة دير البلح بغزة هو الأكثر تأثرا، وفقا لموقع “نت بلوكس”، ويبلغ معدل الاتصال الإجمالي في المنطقة حاليًا 38.9 في المئة.
وتعرضت المنطقة لأضرار في عدة مواقع، بما في ذلك مخيم النصيرات للاجئين الذي تعرض للقصف من غارات جوية إسرائيلية، صباح الأربعاء. ووفقا للشبكة، يعيش العديد من سكان غزة الأكثر فقرا في دير البلح، لأنها موطن لأربعة من مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، وتوفر المأوى لما لا يقل عن 191 ألف لاجئ، وفقًا لتقدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ووفقا لـ”سي أن أن”، يُمكن لمزودي الإنترنت الفلسطينيين تقديم خدمات شبكة الجيل الثاني فقط، وهي أبطأ بكثير من شبكة الجيل الثالث وأكثر عرضة للهجمات الأمنية بسبب ضعف التشفير.
وأشار تقرير سابق للأمم المتحدة إلى أن بعض سكان غزة الذين يعيشون بالقرب من الحدود الإسرائيلية يمكنهم الوصول إلى شبكات الجيل الثالث والرابع من مشغلين إسرائيليين، رغم أن الوضع الحالي غير واضح.
ويعيش أكثر من مليوني شخص في غزة تحت الحصار منذ أن شنت إسرائيل قصفا مكثفا على القطاع وحاصرته في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر لمسلحي حماس الذين اقتحموا بلدات ومقرات عسكرية إسرائيلية ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين.
وأدى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في أعقاب الهجوم إلى مقتل 2750 شخصا وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاتصالات الكهرباء غزة فلسطين قطع الانترنت فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شركة “يمن موبايل” تعلن عن توزيع أعلى نسبة أرباح في اليمن بواقع 40%
مقالات مشابهة ارتفاع متفاوت في أسعار الذهب بصنعاء وعدن ليوم الأربعاء 16 أبريل 2025
أسبوعين مضت
أسبوعين مضت
3 أسابيع مضت
21/03/2025
16/03/2025
16/03/2025
الميدان اليمني – صنعاء
أعلنت شركة “يمن موبايل” للهاتف النقال اليوم عن توزيع أرباح للمساهمين عن العام الماضي بنسبة 40% من قيمة السهم الاسمية، مما يعد أعلى نسبة أرباح موزعة في اليمن. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي انعقد بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين.
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس محمد المهدي، هنأ الشركة على إنجازاتها المستمرة رغم التحديات التي تواجهها البلاد جراء العدوان الأمريكي، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى إلى تحقيق التحول الرقمي في المستقبل، وهو ما تجسده شركة يمن موبايل عبر تحديث تقنياتها وتوسيع نطاق خدماتها. وأشاد الوزير بجهود الشركة في الانتقال إلى الأجيال المتقدمة من تكنولوجيا الاتصالات، مؤكدًا أهمية العمل الجماعي من جميع الأطراف المعنية.
من جانبه، أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد أن “يمن موبايل” تعد نموذجًا للشركات المساهمة الرائدة في اليمن، مشيدًا بإلتزامها بالواجبات المالية والقانونية. وأشار إلى أن الوزارة ستواصل دعم الشركة لتحقيق المزيد من التوسع والتطوير في سوق الاتصالات.
رئيس مجلس إدارة شركة “يمن موبايل”، الدكتور عصام الحملي، استعرض أبرز الإنجازات التي حققتها الشركة خلال العام الماضي، مشيرًا إلى تحقيق قفزات نوعية في مجالات الأداء الفني والتقني والمالي، بالإضافة إلى توسع الشبكة لتغطية معظم المحافظات اليمنية. وأضاف أن الشركة قامت بتحديث المحطات المتضررة جراء العدوان، ونجحت في إطلاق خدمة الجيل الرابع في أرخبيل سقطرى، لتكون بذلك أول من يوفر هذه التقنية في الجزر اليمنية.
الدكتور الحملي كشف أيضًا أن الشركة حققت إيرادات بلغت أكثر من 298 مليار ريال، بزيادة قدرها 15% مقارنة بالعام الذي سبقه، كما سجلت صافي أرباح تجاوزت 26 مليار ريال. وأكد أن مجلس إدارة الشركة أوصى بتوزيع أرباح بنسبة 40% من القيمة الأسمية للسهم.
من ناحية أخرى، أكد المدير التنفيذي للشركة، المهندس عامر هزاع، أن الشركة ستعلن قريبًا عن موعد تسليم الأرباح للمساهمين عبر رسائل قصيرة. كما لفت إلى أن “يمن موبايل” تعمل على تعزيز تواجدها عبر تطوير الأنظمة وزيادة عدد المحطات، بالإضافة إلى تطوير الخدمات الرقمية مثل المحافظ الإلكترونية وحلول التتبع الذكي.
وفي السياق ذاته، أكد المسؤولون في الشركة على أهمية استثمار اليمن في الكوادر المحلية المبدعة في مجال الاتصالات، مؤكدين أن اليمن يمتلك إمكانيات كبيرة في هذا القطاع يمكن استثمارها لتحقيق قفزات كبيرة في مجال الاتصالات والتقنية.
الوسومالارباح السنوية صنعاء يمن موبايل
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار