“الكوني” و”الدبيبة” يبحثان بسط السيطرة على المنافذ الحدودية لتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، ورئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، ضباط منطقة سبها العسكرية، وضباط القاطع الحدودي الرابع “حرس حدود”.
وأوضح بيان نشره المجلس الرئاسي، على فيسبوك، أن الضباط “قدموا إحاطة على طبيعة عمل المنطقة، واستعرضوا المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل المنطقة، والقاطع المتمثلة في نقص الإمكانيات التي أدت لضعف تأمين المناطق الحدودية”.
وأكد “الكوني” خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الأركان الفريق أول ركن محمد الحداد، ومستشاره للشؤون الأمنية والحدود اللواء محمد اللاكري، ضرورة “استمرار العمل لبناء جيش حقيقي، ولائه للوطن يدافع عنه ويحافظ على سيادته لضمان استقراره”.
وشدد على ضرورة “الاستمرار في دعم المؤسسة العسكرية العريقة، بعيداً عن التجاذبات السياسية، وتوحيدها حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها للدفاع عن الوطن والمحافظة على كيانه”.
وتم التأكيد خلال اللقاء على “تعزيز دور المؤسسة العسكرية في حفظ الأمن، وبسط سيطرة الدولة على المنافذ الحدودية لتحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا”.
الوسومالكونيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكوني
إقرأ أيضاً:
الكوني: نظام الأقاليم الثلاثة سيحافظ على وحدة ليبيا ويضمن الاستقرار في مناطقها
رأى النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، أن نظام الأقاليم الثلاثة سيحافظ على وحدة ليبيا ويضمن الاستقرار في مناطقها.
وقال بيان صادر عن المجلس: “يواصل الكوني عقد جلساته الحوارية مع رموز الشعب والنخب، والأكاديميين لتوضيح أبعاد مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، ولتقريب الخدمات للمواطنين وتفتيت المركزية التي أنهكت الدولة الليبية”.
وأضاف البيان “عقد الكوني جلسة حوارية مساء السبت مع عدد من الإعلاميين والكتاب والسياسيين، والوزراء، تناول مستجدات الأحداث في ليبيا على مختلف الأصعدة، وتداعيات شبح الانقسام الذي تعاني منه ليبيا بوجود برلمان منقسم وحكومتان وجيشان، ومجلس دولة كلا يتحرك في نطاق إقليمه وليس على كامل التراب الليبي”.
وتابع “تطرق إلى حقيقة أن ليبيا أصبحت شرق وغرب في تجاهل كامل لإقليم فزان وحقوقه المشروعة الذي هو شريك في الوطن، وأن العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها، مؤكدًا أن طرابلس أصبحت تحمل وزر كافة المآسي الناتجة عن الانقسام السياسي، التي يتجه الجميع نحوها لانتزاع السلطة أو الغنيمة منها”.
واستطرد “شدد الكوني على أن نظام المحافظات سيكون له دوره الجوهري في الحد من الفساد المالي والإداري، ويترك للحكومة المركزية دورها السيادي، وأن لقاء اليوم مع هذه النخب شكل فرصة مهمة لتقديم الرؤى والمقترحات التي تساهم في معالجة الانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات”.
واستكمل “قدم المشاركون في الحوارية وجهات نظر مهمة حول المبادرة وابعادها على مختلف الأصعدة، وشددوا على ضرورة الاستفادة من أخطاء الحكومات السابقة، في تعاملها مع ملف الادارة المحلية، بالإضافة لنشر ثقافة الوعي بأهمية عودة العمل بالأقاليم الثلاثة بمحافظات تنفيذية تديرها كفاءات وطنية، كما أكدوا أنه لا يمكن بناء اقتصاد بالمحافظات في غياب الاستقرار السياسي، واعتبروا التنمية المكانية هي الحل الأمثل لاستقرار البلاد، ولضمان نجاح رؤية السيد النائب يجب تضمينها في مشروع الدستور للاستفتاء عليها من قبل الشعب الليبي”.
الوسومالكوني المجلس الرئاسي ليبيا نظام الأقاليم