سام برس
رفضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي زيارة الرئيس الاوكراني "فلاديمير زيلنسكي" ، ذو الأصول اليهودية، الى تل ابيب للتعبير عن تضامنه ودعمه لاسرائيل ضد حركة حماس.

الرفض الاسرائيلي عكس خطورة الاوضاع والاجواء الامنية في اسرائيل ، كما يؤكد حالة السقوط والرخيص من قبل الرئيس الاوكراني الذي أصبح عالة على امريكا واسرائيل واوروبا بعد ان دمر دولته وشعبه.



وقالت اسرائيل رداً على طلب الرئيس الاوكراني ، ان طلب زيلنسكي زيارة اسرائيل في هذا الوقت مرفوضة .. وتم الرد على زلينسكي بالقول "الآن ليس الوقت المناسب للزيارة " في رد قاسي وضربة غير متوقعة ، بحسب ماذكره موقع 24 الاسرائلي.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: الرئیس الاوکرانی

إقرأ أيضاً:

تطورات صفقة التبادل.. إسرائيل ترفض أمرين ورئيس الموساد متفائل

#سواليف

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جزء التفاعلات الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل بعد عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة وفي سياق الحراك الجاري حاليا بعد تقديم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ردها على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) ديفيد برنيع، عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف مكتب نتنياهو أنه تم الاتفاق بعد اجتماع الدوحة على توجه وفد لمواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل، مؤكدا في بيان أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.

مقالات ذات صلة الدفاع المدني يعثر على شخصين ضلا طريقهما في رحلة مغامرات 2024/07/05

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قال إن المفاوضات بين جميع الأطراف بشأن غزة ستُستأنف اعتبارا من اليوم في الدوحة، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، أن وفد الولايات المتحدة وصل إلى الدوحة الجمعة للمشاركة في المحادثات بشأن غزة.

وبالتوازي مع ذلك، نقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية أن مسؤول ملف الرهائن بالجيش الإسرائيلي هدد بالاستقالة إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية للتوصل إلى صفقة تبادل مع المقاومة في قطاع غزة.

العقبة الأخيرة
ورغم أن الرد الجديد الذي قدمته حركة حماس إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء، وهو محل التفاوض حاليا لم ينشر حتى الآن لا من حماس ولا من إسرائيل ولا من الوسطاء، فقد بدأت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تسريبات بشأنه، وبشأن موقف تل أبيب من بعض النقاط الواردة فيه.

وقد نقل موقع والا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الموساد نقل إلى الوسطاء في الدوحة رسالة مفادها أن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن استمرار مفاوضات المرحلة الثانية دون قيود زمنية.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن طلب الالتزام الخطي يشكل العقبة الأخيرة قبل بدء المفاوضات الخاصة بصفقة الرهائن.

وأشار نقلا عن المسؤولين المذكورين قولهم إن الخلاف يتعلق بمدة المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي لهدوء مستدام.

ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إنّ رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم متفائلون بأن إسرائيل ستقبل اقتراح صفقة الرهائن.

خطوط إسرائيلية حمر
وبدورها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن المفاوضات في قطر استمرت ساعات طويلة، وأن إسرائيل تعتقد أنها لن تكون سهلة وقد تستغرق من 3 إلى 5 أسابيع.

كما ذكرت القناة نقلا عن مسؤولين، أن إسرائيل تريد التأكد من قدرتها على استئناف الحرب إن لم تنفذ حماس التزاماتها، كما أنها ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهم.

كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنه من الممكن الإفراج عن الرهائن في غضون أسبوعين.

شعبيا؛ أظهر استطلاع رأي للقناة 12 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يرون الأولوية لاستعادة المحتجزين مقابل 26% لمواصلة الحرب.

تغير في حسابات الميدان
في سياق متصل، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي أن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وأن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب. وأوضح المسؤول أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي بأنه سيدعم بشكل كامل أي صفقة من شأنها إعادة الأسرى من غزة.

ونقلت القناة الـ12 عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله إن عدم لقائه رئيسي الشاباك والموساد يصعب على الجهاز الأمني التحضير لاجتماعات حول الصفقة.

بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق بسبب التغير في حسابات المعارك.

كما نقل موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي بارز أن نتنياهو أوفد مساعده فالك ورئيس الموساد للدوحة لحضور اجتماعات يغيب عنها رئيس الشاباك ومسؤول ملف الرهائن، وأنه أرسل فالك في جولات سابقة ليمارس رقابة وسط شكوكه في فريق التفاوض.

البيت الأبيض: آن للحرب أن تتوقف
وفي السياق، قال البيت الأبيض إن حرب غزة أدت إلى كثير من المعاناة لفترة طويلة وقد آن لها أن تتوقف.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إنه بحث مع نتنياهو جهود وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ومستشار الأمن القومي جَـيك سوليفان شاركا في محادثة نتنياهو وبايدن.

بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو أكد لبايدن التزام إسرائيل بإنهاء الحرب فقط بعد تحقيق جميع أهدافها.

وكانت وكالة رويترز نقلت مساء أمس الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق.

وأضاف أن رد حماس يحرك العملية للأمام وقد يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مردفا أن القضايا العالقة تتعلق بكيفية تنفيذ الاتفاق، لكنه رجح مع ذلك ألا يُبرم الاتفاق في غضون أيام قليلة.

كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك فرصة حقيقة للتوصل إلى اتفاق بعد رد حماس الأحدث، موضحا أن “البنود ليست هينة لكنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق”.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لرويترز إنه يمكن المضي قدما في الاتفاق لكن “الأمر يعتمد على نتنياهو”.

(الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • ابن كيران: اسرائيل دولة غاشمة ووحشية ولا يصلح معها أي تواصل أو تعاون
  • صحف سودانية تبرز البيان الختامي لمؤتمر القاهرة واستقبال الرئيس السيسي للقوى السياسية
  • المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان تزور اسرائيل.. وتشديد على الحاجة لاستعادة الهدوء
  • مصادر في الموساد: هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة
  • إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية
  • تطورات صفقة التبادل.. إسرائيل ترفض أمرين ورئيس الموساد متفائل
  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • إسرائيل ترفض شرط حماس الحصول على تعهدات مكتوبة باستمرار المفاوضات دون تقييدات زمنية
  • إيطاليا: زيارة رئيس وزراء المجر لموسكو ليست في الوقت المناسب
  • نعيم قاسم: لا خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على شروط حماس