مجلس النواب يصدر بيانا حول الأحداث المؤلمة والخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
أصدر مجلس النواب، اليوم الإثنين، بيانا حول الأحداث المؤلمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة تروم تثبيت موقف ممثلي الأمة المساير لتطلعات مختلف شرائح الشعب المغربي الذي خرج البارحة في مسيرة حاشدة بالرباط لمناصرة حق الشعب الفلسطيني في أراضيه.
وأورد البيان أن "مجلس النواب بالمملكة المغربية يتابع بقلق كبير وبحسرة عميقة تطورات وتداعيات الأحداث المؤلمة والخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصا في قطاع غزة، منذ أكثر من عشرة أيام حيث يدفع المدنيون الأبرياء ثمن أعمال عسكرية غير مسبوقة، وعنف مقرون بحصار شامل، وحرمان أكثر من مليونيْ فلسطيني من الحق في الاستشفاء والحد الأدنى لمستلزمات الحياة من ماء وكهرباء وأغذية وأدوية .
وأكد مجلس النواب "اعتزازه بالمواقف التاريخية الحكيمة والمتبصرة التي كانت دوما للمملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله، رئيس لجنة القدس، في دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة المكفولة بالمواثيق والقرارات الدولية."
واستحضرت المؤسسة الدستورية، "جهود المملكة المغربية التاريخية ومبادراتها من أجل إقرار السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، وعنوانه إقامة الدولة الفلسطينية الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض قاطع للعنف."
كما ذكرت، "بأن ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة ناجم، كما سبق للمملكة المغربية التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة أعزه الله لجنة القدس أن حذرت من ذلك، عن انسداد الأفق السياسي والدبلوماسي للقضية الفلسطينية واستمرار الانتهاكات والإجراءات الأحادية وأعمال الاستيطان."
وثمن المجلس "الاتصالات التي تقوم بها الدبلوماسية المغربية في إطار التوجيهات الملكية السامية، من أجل وقف الحرب على غزة وفي محيطها، وإنهاء معاناة المدنيين برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ووقف تهجير المدنيين وتمكينهم من مستلزمات الحياة والاستشفاء، وأساسا من الأمن الذي ينبغي أن ينعم به المدنيون في مجموع المنطقة، واحترام مقتضيات القانون الدولي الإنساني."
وطالب في الأخير، "بإنهاء هذه المعاناة ووقف الحرب فورا بما يفتح الآفاق للعمل الدبلوماسي والسياسي، في إطار مسلسل ينبغي أن يؤدي، في النهاية، إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة بمؤسساتها وبحدودها المعترف بها دوليا وعاصمتها القدس."
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم مسجد الشياح في القدس المحتلة
هدمت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس الشرقية، بحجة "البناء غير المرخص". واقتحمت المنطقة قوات من الشرطة الإسرائيلية برفقة طواقم بلدية القدس، وحاصرت المسجد قبل أن تبدأ بتنفيذ الهدم الجرافات، التي حولت المسجد إلى أنقاض.
ويقع مسجد الشياح على مساحة تقدر بـ80 مترا مربعا ويتكون من طابق واحد مع ساحة خارجية. وقد بُني قبل 20 عاما ليكون مكانا لأداء الصلوات وتعليم القرآن الكريم لسكان المنطقة. كما يحتضن المسجد جمعية "كتاتيب الإيمان"، التي تقوم بتحفيظ القرآن الكريم وتعليم السنة النبوية للأطفال وتنظيم أنشطة مختلفة للأطفال في الحي.
ورغم أن بلدية الاحتلال أصدرت القرار لأول مرة بهدم المسجد قبل 16 عاما، فإن التنفيذ تأجل مرارا وتكرارا بسبب الاعتراضات القانونية. وتم إخطار المسؤولين بقرار الهدم النهائي قبل أسبوعين.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، مسجد "الشياح"، في قرية جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة.
وبنى المسجد عام 2004 بجهود وتبرعات سكان الحي، وتبلغ مساحته 80 مترا مربعا، ويتكون من طابق واحد ملحق به ساحة.
ويضم المسجد "جمعية كتاتيب الإيمان" القائمة على تحفيظ… pic.twitter.com/vazRQUJifJ
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) November 19, 2024
ويأتي هدم المسجد في سياق القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على البناء الفلسطيني في القدس الشرقية، وسط تصاعد عمليات البناء الاستيطاني على أراضي المدينة، حسب مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية.
وتزامن هذا الإجراء مع استمرار التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وازدادت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتواصل المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ودمار واسع.