خبير سياسي: مشاركة مصر في القمة الثلاثية تتويج للجهود الدبلوماسية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مشاركة الدولة المصرية في القمة الأمريكية المصرية الأردنية تتويج للجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تبذلها مصر من أجل الوصول لحلول في القضية الفلسطينية، وما يحدث من تصعيدات للوضع.
قمة السلاموأشار إلى دعوة مصر لعقد قمة السلام يوم السبت المقبل، والتي من المقرر أن تضم العديد من قادة الدول حول العالم، مؤكدا أن كل تلك التجمعات هي خطوات مهمة جدا من أجل احتواء الموقف في فلسطين.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت العديد من الجهود في كل الاتجاهات من أجل دعم القضية الفلسطينية شملت الاتجاهات الإنسانية والدبلوماسية، وهو ما يعد دليلا صارخا على موقف مصر الثابت تجاه القضية عبر التاريخ في وقت السلم ووقت الحرب، كما أنها دائما ما تدعو لإيجاد حلول سلمية وعادلة لتلك الأزمة، وذلك لإدراك القيادة المصرية لمدى خطورة الوضع، وأنه في حال لم يتم الوصول لحلول سلمية قد يتفاقم الوضع أكثر مما هو عليه ويؤثر على الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قمة السلام
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.