طارق صالح يقود جهود منسقة مع دولة جارة بشأن حماية أمن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يقود العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، جهودا منسقة مع دولة جارة بشأن حماية أمن البحر الأحمر.
والتقى العميد صالح، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية، عميد السلك الدبلوماسي في الرياض، ضياء الدين بامخرمة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وناقش اللقاء التنسيق المشترك بين البلدين الجارين، لحماية أمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب والملاحة البحرية في هذا الممر الحيوي، ومكافحة الإرهاب ومواجهة كافة التحديات.
ونوه صالح بالمواقف المشرفة لجمهورية جيبوتي قيادة وحكومة وشعبًا، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية إسماعيل عمر جيلة، تجاه اليمن، والتي تجسد عمق الروابط الأخوية بين الأشقاء الجيران.
ولفت إلى إستضافة جيبوتي العديد من أبناء الجالية اليمنية، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد جراء انقلاب مليشيا الحوثي.
من جانبه، عبّر سفير جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية عن سعادته باللقاء.
وأكد موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه اليمن، ودعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مأرب للحوثي والحديدة لطارق.. أمريكا تكشف تفاصيل مقايضة جديدة في اليمن
مدينة مأرب (وكالات)
أفصحت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، 05 تشرين الثاني، 2024، عن عرض جديد لصنعاء .. يأتي ذلك بعد ساعات على اشهار تكتل جديد للأحزاب يقوده الإصلاح بعدن، المعقل الأبرز للانتقالي جنوب اليمن..
وفي التفاصيل، أفاد منير الماوري المرتبط بالاستخبارات الامريكية بان العرض يتضمن مقايضة مأرب بالحديدة.
اقرأ أيضاً ذكر أم أنثى؟.. تقرير طبي رسمي يفجر مفاجأة حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف 5 نوفمبر، 2024 فاكهة غير متوقعة تساعد على النوم أفضل من الأقراص المنومة.. جربوها 5 نوفمبر، 2024وبين الماوري بان التوجه الجديد تسليم مأرب الثرية بالنفط لمن وصفهم بـ”الحوثيين” مقابل تسليم الحديدة الساحلية لـما وصفها بـ”الشرعية” في إشارة إلى حزب الإصلاح وتكتل الأحزاب الذي اشهر توا بعدن.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تلقي حاليا بكل ثقلها لانتزاع مدينة الحديدة الواقعة عند الساحل الغربي لليمن ضمن مساعيها لتأمين الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ويشير توقيت العرض إلى أن التعويل الأمريكي على التصعيد العسكري بات مستبعدا على الأقل في الوقت الحالي.
ويشير أيضا إلى سعي أمريكا لاتفاق جديد بين الإصلاح وحركة انصار الله يعفيها من المواجهات في البحر الأحمر ويحمي سفنها والاحتلال الإسرائيلي ولو بحماية الإصلاح.