تحليق مكثف للطيران في سماء غزة.. وإسرائيل تستخدم أسلحة أمريكية وألمانية أكثر فتكا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت مراسلة «القاهرة الإخبارية» من غزة منى عوكل، إن جيش الاحتلال يستهدف محيط الصليب الأحمر في خان يونس، وهناك تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة.
وأوضحت منى عوكل خلال إفادتها على الهواء، أن سكان منطقة الزيتون يرفضون تحذيرات الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ أحزمة نارية على شمال قطاع غزة.
وأضافت «عوكل»، أن السلطات الفلسطينية وجهت بتزويد مستشفيات غزة بالوقود، لافتة إلى أن هناك نقصًا حادًا للمستلزمات الطبية بمستشفى ناصر في خان يونس، وهناك تكدسًا للمرضى أمام غرب العمليات بمستشفى ناصر في خان يونس.
الأسلحة التي تضرب بها قوات الاحتلال غزة غريبة وغير معتادةوتابعت منى عوكل، أن المحللين العسكريين كشفوا أن الأسلحة التي تضرب بها قوات الاحتلال غزة أسلحة غريبة غير معتادة لدى الجيش الإسرائيلي، حيث أصبحت أكثر فتكا وتدميرا، بجانب استخدام الفسفور الأبيض، وهذه الأسلحة الجديدة تسبب حروقا مضاعفة، والجثث التي وصلت إلى المستشفى وصلت أشلاء ممزقة، ويعتقد أنها من الأسلحة الحديثة التي وصلت إسرائيل من أمريكا وألمانيا.
اقرأ أيضاً«غزة تموت».. فلسطينية ترسل استغاثة للعالم (فيديو)
قصف غزة مستمر.. قصة طفلان ذهبا لإحضار الماء ولم يعودا
ماذا وراء مؤتمر قمة السلام بالقاهرة؟.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسلحة إسرائيل أمريكا وألمانيا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المقاومة في غزة تهجير سكان قطاع غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة خان يونس سكان قطاع غزة شمالي قطاع غزة صواريخ غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة غارات على قطاع غزة غزة غزة الان غزة تحت القصف غلاف غزة في غزة قصف غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة منطقة الزيتون نقص المستلزمات الطبية
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس رفضت تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات، الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
تأتي هذه –التصريحات- في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,000 فلسطيني وإصابة نحو 107,000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.
وكان إعلام إسرائيلي، قال الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أكد -خلال جلسة خاصة بالكنيست- أن التقدم طفيف في المفاوضات مع «حماس» بشأن صفقة تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة.
وكشف «نتنياهو» أن المفاوضات بشأن غزة، لا تزال تشهد خلافات حول القضايا الرئيسية، وأن المحادثات مستمرة لتقليص الفجوات مع «حماس» بشأن الحرب القطاع.
من ناحية أخرى، نقل إعلام عبري -عن مصادر مطلعة على المفاوضات- القول بأنه يمكن تجاوز الخلافات مع «حماس» من خلال اتخاذ القرارات السياسية اللازمة من جانب إسرائيل.
لكن هناك شكوك حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة، التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين، قبل تنصيبه في 20 يناير.
بينما تطالب حركة حماس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح قياديين فلسطينيين مثل مروان البرغوثي، لكن إسرائيل ترفض.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.
وينفذ الاحتلال جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.