بيان لمجلس النواب: المطالبة بوقف الحرب والعمل العدواني ورفع الحصار عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يعرب مجلس النواب، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ لاستمرار الحرب والعمل العدواني الذي قامت به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وفرض الحصار على قطاع غزة، والتهديد بكارثة إنسانية، في ظل الانتهاكات والقتل والعقاب الجماعي، واستخدام مروع للأسلحة المحرمة دوليا، ومنع ايصال أي مساعدات إنسانية، ومخالفة القانون الدولي الإنساني.
ويطالب المجلس وقف الحرب والعمل العدواني بشكل عاجل، وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وحماية المدنيين ووقف التصعيد، في ظل ازدواجية غربية غير موضوعية لحقوق الانسان، وسوء تقييم للأوضاع وأسبابها، وتداعياتها وآثارها.
مشيدا المجلس بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، والتأكيد على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة وأهمية حماية المدنيين ووقف التصعيد، ومؤكداً المجلس موقف مملكة البحرين الراسخ في دعم وتأييد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 لن تجدي نفعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق، وأن جرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «في الأمس، شهد لبنان وساطة حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».
ولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.
وأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب و نحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».