وزير التخطيط والكهرباء يبحثان دعم قطاعي الكهرباء والاتصالات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
التقى معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد عبدالله باذيب ومعالي وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، اليوم بالمدير الإقليمي لقطاع البنية التحتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي السيد بول نومبا أوم ومدير قطاع البنية التحتية بالمنطقة السيد ميشال روجي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء دعم مشاريع الطاقة في محافظات الجمهورية وسير إعداد الدراسات الفنية الخاصة بذلك لا سيما المخطط الرئيسي لتطوير البنية التحتية للطاقة في مدينة عدن ، وكذا آليات تعزيز التحول الرقمي وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودعم ربط اليمن كمحطة إنزال في الخط الدولي الجديد ، بالإضافة إلى سبل تفعيل التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدعم هذه القطاعات الحيوية.
وأكد وزير التخطيط أهمية دور البنك الدولي في دعم المشاريع التنموية ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، مشيدين بالعلاقات التعاونية والشراكة مع البنك.
واستعرض بن يمين سير الدراسات والمشاريع التي يقوم البنك الدولي بإعدادها وتمويلها في مجال تطوير قطاع الكهرباء، و أكد هذه المشاريع ستسهم بشكل كبير في تحسين أداء القطاع ورفع مستوى الإمداد الكهربائي للمواطنين والخدمات العامة والمرافق الحيوية.
من جانبه أعرب فريق البنك الدولي عن التزامه بمواصلة دعم قطاع الكهرباء و الاتصالات في اليمن، مؤكداً أهمية التنسيق المشترك مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشاريع بالشكل الأمثل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
لحماية البنية التحتية..الجيش الألماني ينشئ وحدة جديدة للأمن الداخلي
كشف متحدث باسم الجيش الألماني، اعتزام الجيش إنشاء وحدة عسكرية رابعة كبيرة لتأمين البنية التحتية الحيوية والمرافق العسكرية الرئيسية في البلاد.
وذكر المتحدث في برلين اليوم السبت، إن وحدة الأمن الداخلي ستتكون من جنود احتياط، وجنود نشطين، وستكون تحت قيادة موحدة، موضحاً أنها ستكون نشطة جزئياً.وأمر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في العام الماضي، بإنشاء هيكل جديد للجيش الألماني، وذلك في ضوء تغير وضع التهديد والحاجة إلى القدرة على الانتصار عسكرياً في حرب دفاعية. وفي الهيكل الجديد، ستوضع قوات الأمن الداخلي في الجيش الألماني تحت قيادة القوات البرية اعتباراً من 1 أبريل (نيسان) المقبل، ومن المقرر توسيعها بشكل أكبر.
وتضم القوات البرية حالياً ثلاث فرق، كل منها يضم حوالي 20 ألف جندي، وهي فرق الدبابات الأولى، والعاشرة والقوات السريعة، التي تضم المشاة الخفيفة، وعالية الحركة. وستضاف الفرقة الرئيسية الرابعة للأمن الداخلي.
وفي حالة التوتر والدفاع أو في حالة الأزمة، من المقرر أن تتولى قوات الأمن الداخلي حماية الموانئ، ومرافق السكك الحديدية، ونقاط نقل البضائع، وخطوط الأنابيب، والطرق لنشر القوات، والجسور والتقاطعات المرورية، والبنية التحتية الرقمية. ومن المفترض أن يدعم ذلك أيضاً دور ألمانيا قاعدة عمليات ومركزاً لحلف شمال الأطلسي، ناتو.
وفي وقت السلم، يمكن نشر قوات الأمن الداخلي للمساعدة الإدارية في حالة الحوادث الخطيرة أو الإرهابية أو الأوبئة.