جلسة نقاشية حول "تقييم سلامة السدود في عُمان"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
نفذت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمسقط جلسة نقاشية لتقييم سلامة السدود في سلطنة عُمان.
وناقشت الجلسة الإجراءات التي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في مجال دراسات وتنفيذ وتشغيل ومراقبة السدود، ومدى توافقها مع المعايير الدولية الصادرة من المنظمات الدولية، والتغيير المناخي والإجراءات الواجب اتخاذها في التخطيط العمراني وعمل الحمايات الخاصة بتصريف المياه.
وقال المهندس ناصر بن محمد البطاشي مدير عام المديرية العامة لتقييم موارد المياه، إن الظواهر الجوية الشديدة المسببة للفيضانات تشكل تحديًا على المستويين العالمي والوطني، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 176 إعصارًا تشكلت في بحر العرب أثر منها 30 إعصارًا مباشرًا على سلطنة عُمان خلال ال 76 سنة الماضية، مضيفا أن الوزارة نفذت 183 سدًّا في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وعن إجراءات سلامة السدود والوقاية من الحوادث كالفيضانات وانهيار السد، قالت المهندسة المدنية في قسم سلامة السدود منى بنت ناصر الحاتمية، إن سلامة السدود كمبدأ ومفهوم عام يتم التركيز عليها من خلال أربع نقاط رئيسة هي: حماية الأرواح والممتلكات، والثبات الهيكلي للسد ومنع الانهيار، ومنع أي تسرب يمكن أن يحدث، وتقليل المخاطر البيئية المحتملة.
وأوضحت: يحدث ذلك من خلال مجموعة من الإجراءات والخطوات والتدابير التي تتخذ لضمان سلامة السدود ومنع وقوع حوادث، تشمل هذه الإجراءات: التصميم الجيد للسدود وفقًا للمعايير والأكواد الهندسية العالمية لضمان السلامة من البداية، وتقرير أول فيضان للسد والذي يُساعد في تقييم مدى قدرة السد على التحمل والتصدي للفيضانات الكبيرة، والكشف عن أي نقاط ضعف إن وُجدت، والصيانة الدورية لضمان استدامتها وتشمل فحوصات دورية وتقييمات فنية، بالإضافة إلى تركيب نظام مراقبة يساعد في رصد حالة السد وينبه لأي تغييرات أو مشكلات، والإخطار والتنسيق بتطوير خطط إخطار فاعلة بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان الاستعداد لحالات الطوارئ، ووضع خطط وإجراءات واضحة لإجلاء المناطق الموجودة أسفل السدود في حالة وجود تهديد.
وأفادت بأن هناك توجهًا للتعاون مع الجهات المختصة لعمل تدريب للمجتمع المحلي حول كيفية التصرف في حالة حدوث حالة طوارئ، والبحث عن تقنيات جديدة لزيادة سلامة السدود، مع اقتراح لإنشاء غرفة مراقبة دائمة للسدود الكبيرة في الوزارة.
وتناولت الجلسة عددًا من أوراق العمل مثل: ظاهرة التغير المناخي وتحديث البيانات الهيدرولوجية، وإجراءات فحص وتقييم سلامة السدود التي تم إنشاؤها منذ عقود في سلطنة عُمان، والدروس المستفادة من انهيار السدود ، ونمذجة السدود وتقدير المخاطر والتدابير الواجب اتخاذها، والتخطيط العمراني وحكومة تصريف مياه الأمطار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“سد حسان” .. مكسباً إقتصادياً كبيراً لأبين ..!!
شمسان بوست / نظير كندح
محافظة أبين محافظة زراعية في المقام الأول .. ومنطقة الدلتا بأبين تمثل أهم منطقة زراعية على مستوى المحافظات الجنوبية والشرقية، وقد كانت أبين في زمن ما قبل الوحدة تمثل سلة غذائيّة للجنوب حيث تنتج 60٪ من الخضروات والفواكه والحبوب بمختلف أنواعها .
في الماضي تركز إهتمام السلطات على تنظيم الجسور والقنوات التحويلية لوادي بنا الذي يغذي مساحات واسعة من أراضي الدلتا .
لكن وادي حسان الذي يغذي ما يقارب 40٪ من الأراضي الزراعية لم تعيره السلطات في الماضي إهتماماً كافياً .!
ضلت المياه المتدفقة عبر وادي حسان يذهب أغلبها إلى البحر ..!!
واليوم يتم إنشاء السد في وادي حسان لحصر وتجميع مياه السيول المتدفقة في السد وبالتالي توزيعها عبر قنوات الري التحويلية إلى الأراضي الزراعية على ضفتي الوادي وكذلك الأراضي المجاورة .
وإنجاز هذا السد _ بإذن الله تعالى _ يُعد مكسباً إقتصادياً كبيراً لـ”أبين” لأن فوائده كثيرة ومتعددة .
*نأسف أشد الأسف للحملة الإعلامية المغرضة ضد السد، وما علم أربابها أنهم يثيرون الشبهات ضد أهم منجز إقتصادي للمحافظة ذو فوائد كبيرة ومتنوعة ..!!*
*من لا يشكر الناس لا يشكر الله :*
السلطة المحلية في المحافظة ومديرية خنفر كان لهما موقفاً ممتازاً تجاه السد ودعمه وحمايته والمتابعة الجادة لإنجازة، وهذا عمل يشكران عليه رغم أنه يأتي في صلب مهامهما .
*ونتمنى أن يكون لهما موقف حازماً تجاه من يحاول عرقلة عمل السد الذي يعتبر من أهم المكاسب الإقتصادية للمحافظة .*