مسقط- الرؤية

وقَّعت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مذكرة تعاون مع بنك العز الإسلامي؛ للعمل المشترك حول برنامج لنشر ثقافة ريادة الأعمال خاصة فئة الأطفال وطلاب المدارس في مختلف المراحل التعليمية.

ويتضمن برنامج التعاون إطلاق وتطوير لعبة تعليمية تفاعلية إلكترونية على الهواتف والأجهزة الذكية حول ريادة الأعمال والشركات الناشئة، تستهدف الأطفال من الفئات العمرية (6-12) سنة؛ وذلك لصقل مهاراتهم، وتحضيرهم لمواجهة التحديات المستقبلية، وبناء بيئة تعليمية مشجعة للإبداع والابتكار، وكخطوة نحو إثراء معارف النشء بأساسيات ريادة الأعمال، وبناء جيل ريادي متسلح بالمهارات الريادية، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.

وقع الاتفاقية عن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، وعن بنك العز الإسلامي علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي للبنك.

وتعد هذه المبادرة إحدى المبادرات المعتمدة في محور بناء القدرات لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة، الذي يرأس لجنته الإشرافية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد و تنفذه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بشراكة استراتيجية مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الاقتصاد، والمجموعة العُمانية للاتصالات وتقنية المعلومات (إذكاء).

وتواصل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جهودها بالتكامل مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص للنهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مستهدفة مختلف الفئات بما فيها الأطفال والناشئة والطلبة بمختلف مستوياتهم التعليمية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، إضافة إلى أدوارها المستمرة في تقديم حزم التسهيلات والحوافز والإعفاءات وابتكار طرق لتحسين بيئة ريادة الأعمال بما ينسجم مع التطورات العالمية في هذا المجال .

كما يواصل بنك العز الإسلامي إسهاماته في المشاريع والمبادرات التي تحقق أثرا إيجابيا رياديا على المجتمع، إيمانا منه أهمية الاستثمار في المبادرات المستدامة باعتباره العنصر الحاسم في سبيل تحقيق ازدهار المجتمع وتنمية الاقتصاد الوطني.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب: قوافل تعليمية وتنويرية لإعداد جيل قيادي يواجه تحديات المستقبل

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لتنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية تستهدف طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة خلال العام الدراسي الجديد 2025/2026. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الثالث الذي عقدته الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، بحضور ممثلين عن عدد من المؤسسات الوطنية الكبرى، بهدف إعداد بروتوكول تعاون شامل لإطلاق هذه القوافل.

وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز الوعي المجتمعي، مؤكدًا أهمية التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف المرجوة. وأضاف: "نستهدف من خلال هذه القوافل دعم الطلاب ليس فقط أكاديميًا، بل أيضًا تنمويًا واجتماعيًا، لتزويدهم بالمهارات والمبادئ الإنسانية التي تعزز من مشاركتهم الفعالة في بناء مجتمعهم."

صرح أحد مسؤولي الوزارة بأن هذه القوافل ستبدأ عملها في المناطق الريفية والنائية، حيث الحاجة ماسة لتعزيز العملية التعليمية والتنويرية. وأوضح أن القوافل ستعمل على تقديم دعم شامل للطلاب، بما في ذلك المساعدة في التغلب على تحدياتهم الدراسية والاجتماعية.

من جانبه، أكد ممثل الأزهر الشريف أن هذه المبادرة تعكس روح التعاون بين المؤسسات الوطنية لدعم الأجيال القادمة، مشددًا على أهمية تعزيز القيم الأخلاقية والدينية لدى الطلاب. كما أشار ممثل الكنيسة المصرية إلى أن المشروع يعد نموذجًا للوحدة الوطنية في خدمة المجتمع المصري.

تقييم دوري للقوافل على مستوى الجمهورية

تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تعميم هذه القوافل على مستوى الجمهورية، مع تقييم دوري لنتائجها لضمان تحقيق أفضل أثر ممكن. ومن المتوقع أن تسهم المبادرة في تحسين أداء الطلاب الأكاديمي والاجتماعي، وتعزيز وعيهم بالقضايا المجتمعية، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول.

يهدف البروتوكول إلى تحقيق تعزيز التعليم التنموي من خلال تقديم محتوى تعليمي شامل يركز على العلوم والمعارف الأساسية ، ونشر الوعي المجتمعي من خلال برامج توعوية تستهدف قضايا مثل مكافحة الإدمان والمواطنة ، وتنمية المهارات الشخصية عن طريق تقديم تدريبات وورش عمل لتطوير مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي.

محاور القوافل التنويرية

تتضمن القوافل مجموعة من الأنشطة والبرامج التفاعلية، منها:

جلسات تعليمية مكثفة وهي تغطي المناهج الدراسية للطلاب بطريقة مبتكرة ، وورش عمل توعوية تناقش قضايا مجتمعية مهمة مثل التغير المناخي، والصحة النفسية ، وأنشطة ثقافية وفنية تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني والوعي الثقافي ، وجلسات استماع مع الطلاب لتقديم حلول عملية لتحدياتهم اليومية وتحفيزهم على تحقيق النجاح.

ويمثل هذا البروتوكول خطوة طموحة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة للشباب المصري.

مقالات مشابهة

  • المستهلك الكويتي يتعرف على جودة المنتج العُماني في معرض خاص
  • لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO)
  • لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية
  • ثقافة الفيوم تواصل الاحتفال بذوي الهمم من طلاب المدارس
  • 3 ملايين دولار من "تنمية المشروعات" لتعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر
  • 3 مليون دولار من جهاز تنمية المشروعات للمساهمة في تعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر بالتعاون مع صندوق فونديشن فينشرز
  • 3 ملايين دولار من جهاز تنمية المشروعات للمساهمة لدعم بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر
  • وزير الشباب: قوافل تعليمية وتنويرية لإعداد جيل قيادي يواجه تحديات المستقبل
  • وزير الأوقاف: تضافر جهود المؤسسات الدينية في مصر لنشر صحيح الفكر الإسلامي
  • وزير الأوقاف: تضافر جهود جميع المؤسسات الدينية في مصر لنشر صحيح الفكر الإسلامي