وزير الخارجية اللبناني: يجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة على الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب وجوب وقف الاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة على الحدود اللبنانية الجنوبية والقتل المتعمد للصحفيين واستهداف المدنيين والجيش اللبناني ومراكزه ومواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقصف القرى والبلدات المأهولة بالمدنيين.
جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات التي أجراها اليوم بوحبيب مع سفراء وممثلي 26 دولة ضمن حملة دبلوماسية استباقية تهدف لمنع التصعيد وانزلاق الأوضاع في المنطقة إلى الأسوأ، والتي تم إطلاقها أمس بالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء.
وشدد بوحبيب على أن بلاده ليست من هُواة أو دُعاة الحرب، موضحا أن لبنان يرغب في الحفاظ على الهدوء والاستقرار، مؤكدا على ضرورة وضع حد لاستمرار التصعيد في غزة المستمر منذ أحد عشر يوما ما قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه على الشعوب والدول في المنطقة، وعلى المصالح الدولية.
وجدد الدعوة للضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب والعودة إلى التفاوض وإعادة الحقوق المشروعة لأصحابها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتداءات الاسرائيلية المدنيين الامم المتحده الحدود الجنوبية لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده تهدف إلى "حصر حيازة السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة"، مؤكدا أن "الدولة فقط ستكون المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب".
وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن اللبنانيين تعبوا من حروب الآخرين على أرضهم، ولبنان أصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية.
وتطالب عواصم إقليمية وغربية وقوى سياسية لبنانية بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية في إشارة إلى سلاح "حزب الله"، إلا أن الحزب يقول هذا السلاح يهدف حصرا إلى "مقاومة إسرائيل" التي تحتل مناطق في جنوب لبنان.
وبخصوص تطبيق قرار مجلس الأمن رقم "1701"، قال عون: " نحن ملتزمون بتطبيق القرار، وبدأنا به في الجنوب وأعطيناه الأفضلية" وأكد أن "الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي اللبنانية، وفي الجنوب التجاوب كامل".
وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000، ونهر الليطاني جنوبي لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" من هذا الحظر.
إعلانوتعليقا على مماطلة إسرائيل في الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال حربها الأخيرة، قال عون "يزعجنا بقاء الجيش الإسرائيلي في الخمس نقاط، لأن هناك اتفاقا تم توقيعه للطرفين برعاية أميركية وفرنسية والمفترض الالتزام به واحترام التوقيع".
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط 2025.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.