تقرير أممي يصف الهجمات الإسرائيلية بجريمة حرب.. وفلسطين: هناك إبادة جماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة أن الأضرار والإصابات الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية تشكل جريمة حرب.
وأوضحت اللجنة أن منع دخول المواد الغذائية والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.
وقالت مفوض اللجنة نافي بيلاي إن اللجنة أعدت تقريرًا قبل التصعيد الحالي ويغطي الفترة بين مايو 2021 وأغسطس 2023، حيث أوضح أن تاريخ إسرائيل في التوغلات العسكرية والهجمات الجوية على غزة يجب أن ينظر إليه في السياق الأوسع للاحتلال الذي لا تنوي إسرائيل إنهائه.
وأضافت أن السبيل الوحيد لإنهاء العنف وتحقيق السلام المستدام هو التقيد الصارم بالقانون الدولي بجميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يتطلب معالجة الأسباب الجذرية للصراع بما في ذلك احتلال الأراضي الفلسطينية والسماح للفلسطينيين بممارسة حقهم في تقرير المصير.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم إن هناك جرائم ترتكب في قطاع غزة ضد المدنيين، محذرا من النهج الذي تتبعه حكومة نتنياهو.
وذكر المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية لـ سكاي نيوز عربية ان الأسرة الدولية عاجزة عن الضغط على إسرائيل مشيرا الي ان كل المؤشرات تظهر مخططا للتهجير القسري لسكان غزة.
وشدد علي رغبة الحكومة الفلسطينية في الا يتمدد الصراع لمناطق أخرى.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوبًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجمات الإسرائيلية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةندد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس، بالتصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الضربات الجوية التي استهدفت البلاد.
وأعلن الإعلام الرسمي السوري أمس الأول، تعرض محيط طرطوس بغرب البلاد لضربات إسرائيلية، بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجار قرب مرفأ المدينة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف موقع عسكري شماله.
وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية منذ الثامن من ديسمبر الماضي، مؤكدة أنها تهدف إلى الحؤول دون سيطرة أطراف معادية لها على قدرات استراتيجية. وقال بيدرسن في بيان «هذه الأعمال غير مقبولة وتهدد بزعزعة استقرار الوضع الهش أصلاً، وتفاقم التوترات الإقليمية، وتقوض الجهود الرامية إلى وقف التصعيد، وانتقال سياسي مستدام».
وأتت الضربات بعد أيام من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
وإضافة إلى الضربات الجوية، سارعت القوات الإسرائيلية يوم سقوط النظام السابق لإعلان تقدم قواتها إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها، في خطوة لقيت تنديداً دولياً.
واحتلت إسرائيل جزءاً من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
ودعا بيان بيدرسن إسرائيل إلى وقف الانتهاكات، والوفاء بالتزاماتها الدولية، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع. وحضّ جميع الأطراف على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، مضيفاً أن الحوار البناء والالتزام الصارم بالاتفاقات الدولية والقانون الدولي ضروريان للأمن في سوريا والمنطقة برمّتها.
بدوره، حثّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أمس، المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من جنوب سوريا، معتبراً أن توغلها الميداني يشكل تهديداً مباشراً للأمن في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال القمة العربية الطارئة بشأن غزة في القاهرة، قال الرئيس السوري الانتقالي «نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية في دعم حقوق سوريا في الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري»، معتبراً أن هذا التوسع العدواني ليس فقط انتهاكاً للسيادة السورية بل تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها.