أكبر تجمع فى العالم لتكنولوجيا المعلومات بمشاركة نحو 6000 شركة تقنية ووجود أكثر من 180 ألف متخصص فى تكنولوجيا البرمجيات والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى والاقتصاد الرقمى وعلوم البيانات وعلى مساحة تتجاوز 2.7 مليون قدم مربع انطلقت الدورة رقم 43 لمعرض جيتكس دبى وتحت شعار الذكاء الاصطناعى فى كل شىء جاء المعرض الدولى يحمل الكثير من الإبهار ويخطف الأبصار والألباب بأحدث الابتكارات والاختراعات.
وبين عمالقة صناعة التكنولوجيا من الصين والهند وكوريا وألمانيا وكل دول العالم برزت أى آند أو اتصالات والمزيد وانفردت بإطلاق أول متجر اتصالات مستقل فى العالم مدعومًا بالذكاء الاصطناعى وباستخدام تقنيات غير مسبوقة تمكن العملاء من الدخول إلى المتجر باستخدام تقنية التعرف على الوجه أو تطبيق اتصالات الإلكترونى واستكشاف وشراء مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات مثل الهواتف المحمولة والثابتة والملحقات واستبدال الأجهزة والخروج من المتجر من خلال إجراء فحص ذاتى بسيط يستمتع المتسوقون برحلة تسوق أسرع وأكثر ملاءمة دون أى وقت انتظار، ويسهم هذا المستوى المرتفع من الراحة والسرعة فى تحسين تجربة العملاء بشكل عام
وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذى لمجموعة e& إن هذا التكامل المبتكر للتكنولوجيا يمثل ثورة تكنولوجية فى الطريقة التى يتم بها شراء خدمات الاتصال والأجهزة الذكية التى تعرض منتجاتنا، مؤكدًا التزام الشركة بالابتكار والقيمة الجوهرية للاستفادة من التقدم التكنولوجى.
أضاف دويدار أن رؤية المجموعة دائمًا مزيد من تبسيط الحياة اليومية وهذه خطوة كبيرة فى هذا الاتجاه بالتعاون مع عمالقة التكنولوجيا فى العالم
والحقيقة أن الأمر اللافت للنظر أن تغيير العلامة التجارية لشركة اتصالات إلى اى أند يحمل أكثر من معنى التحول إلى شركة تكنولوجيا متكاملة حيث لم تعد الشركة تختص بالاتصالات فقط وإنما اتصالات والمزيد من التكنولوجيا
حيث تولى الشركة اهتمامًا خاصًا بالتحول الرقمى والذى يمثل حجر الزاوية فى رؤية الشركة واستراتيجيتها، حيث أصبحت الاى تى أو تكنولوجيا المعلومات يمثل جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. ولذلك فان شركة اى أند تؤكد من خلال جناحها المبهر فى جيتكس حرصها على احتضان الابتكارات وخدمة المجتمع وحماية الاقتصاد الرقمى لتكون واحدة من عمالقة التكنولوجيا والابتكار حيث تتسابق شركات عالمية عملاقة مثل هواوى ومايكروسوفت وبالأمس القريب كان العالم على موعد مع حلول رقمية وحمائية فيما يعرف بالأمن السيبرانى وهو المنوط به حماية الاقتصاد العالمى وهناك استثمارات ضخمة تتجاوز 190مليار دولار للأمن السيبرانى نصيب منطقة الشرق الأوسط منها نحو 3مليارات فقط رغم أن هذا القطاع يحتاج نحو 3 ملايين وظيفة جديدة واللافت للنظر فى جيتكس هذا العام أن الذكاء الاصطناعى يطغى على معظم فعاليات المعرض والمؤتمر العالمى وهناك استثمارات تتجاوز 2 تريليون دولار ومن المنتظر أن تتضاعف خلال الفترة القادمة وهو ما يهدد بضياع نحو40% من الوظائف التقليدية حيث يحل الذكاء الاصطناعى والروبوت محل البشر فى هذه الوظائف وهو ما ظهر فى الجيل المبهر من الروبوت فى أجنحة المعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى ع الطاير تكنولوجيا البرمجيات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة بماسنجر
تحذيرات من تحريف القرآن الكريم.. حذر العديد من علماء الدين والدعاة، من انتشار برامج وتطبيقات إلكترونية تتضمن تحريفات في نصوص القرآن الكريم، مطالبين بضرورة التأكد من نسخة القرآن قبل تداولها مع أشخاص آخرين، مع الإسراع بالتواصل مع الجهات المختصة حال رؤية أي نسخة محرفة للتحذير منها.
وأكد العلماء، أن المحافظة على القرآن الكريم مسؤولية تقع على عاتق كل مسلم ومسلمة، وأن الدعاة يجب عليهم تحذير الناس من استخدام برامج وتطبيقات غير معروفة، داعين الجميع إلى استخدام مصاحف قطر والتي توفرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تم إخضاعها لمراجعة علمية دقيقة، يمكن للمسلم الاعتماد عليها.
وحذرت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من تطبيقات قرآنية محرفة تتوفر للتحميل على الأجهزة الذكية، وعرضت نماذج من هذه التطبيقات القرآنية المحرفة، كما قدمت للمستخدمين قائمة موثوقا بها من التطبيقات القرآنية الصحيحة، وأوصتهم باستخدامها سواء عبر الهواتف الذكية أو الحواسيب.
يذكر أن أداة الذكاء الاصطناعى ميتا إى Meta ai، وقعت في خطأ كبير فيما يخص سور القرآن الكريم، إذ نشر عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورا من محادثات مع أداة الذكاء الاصطناعى عن سورة الفلق ليأتي بكلمات ليست من المصحف الشريف، وعندما تكتب له أن السورة خطأ يعتذر ويأتي بالسورة الصحيحة.
اقرأ أيضاًالأوقاف: ترجمة معاني القرآن الكريم إلى العبرية لمواجهة التحريف.. فيديو
وكيل الأزهر: القرآن الكريم هو العمل الدائم الذي يتصل ثوابه أبد الدهر
مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى