عقد المكتب السياسي الكتائبي، اجتماعه الأسبوعي، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، تابع خلاله، حسب بيان صدر، "تطوّر الأحداث في قطاع غزّة ومشاهد الدمار وقتل المدنيين المرفوضة والمدانة، مع التأكيد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية والعودة إلى ما جاء في المبادرة العربية للسلام وحل الدولتين".    ووفقاً للبيان، فقد قرأ المكتب السياسي "المواقف التي تطلق من هنا وهناك باسم لبنان والتي تنذر بتوسع الأعمال العسكرية لتشمل لبنان كلّه ومعه الشرق الأوسط برمته".



وأكّد الحزب أنّ "لبنان ليس حقل تجارب ولا صندوق بريد ولا ورقة تفاوض بيد أحد"، وأضاف: "لقد آن الأوان لوطننا أن يرتاح من الصراعات والحروب المدمّرة، لذا، يرفض حزب الكتائب جرّ حزب الله لبنان إلى حرب جديدة نصرة لأهدافه وأحلام راعيه الإقليمي".

واعتبر الحزب "الكلام الصادر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أقرّ فيه رسميًا أن قرار الحرب ليس بيد الحكومة ورئيسها، بمثابة إقرار رسمي بسقوط مرجعية الدولة في قرار السلم والحرب بيد حزب الله".

وأشار إلى أنّ "القوى الشرعية وقوات حفظ السلام مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالتشدّد لناحية عدم خرق اتفاقية الهدنة والقرار 1701 ومنع المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم من استعمال أرض الجنوب لعمليات الاستفزاز والرسائل".

وعبر الحزب عن "حزنه العميق لاستشهاد المصوّر الصحفي عصام عبدالله وإصابة عدد من الصحفيين الذين تعرّضوا أثناء قيامهم بواجبهم المهني لقصف إسرائيليّ والذي يشكّل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية"، وقالأ: "نؤكّد رفضنا لممارسات التضييق والتنمّر التي يتعرّض لها الجسم الإعلامي من قبل عناصر قوى الأمر الواقع في الجنوب في مشهد أقل ما يقال فيه إنه مؤسف ويعبّر عن حال البلاد المخطوفة منذ سنوات".

وتوجّه إلى "أهلنا في الجنوب، ونقول  لهم إننا نسمع صرختكم ونحسّ وجعكم ونعي قلقكم، فأنتم لستم بمفردكم لأنّ لبنان كلّه معكم يرفض الحرب والدمار والتهجير والمغامرات العبثية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان

قُتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن 78 غارة جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية، اسفرت عن مقتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين، ليرتفع بذلك الإجمالي عدد الضحايا العدوان إلى 3013 شهيدًا و13553 مصابًا.تدهور الوضع الإنساني

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان، مشيرًا إلى وصوله إلى مستويات تتجاوز شدة حرب 2006 وسط تصاعد الأعمال العدائية.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن القطاع الصحي في لبنان يعاني هجمات متكررة، ما يزيد الضغط على بنيته التحتية الهشة.

أخبار متعلقة في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق لبنانمع اقتراب الشتاء.. "الأغذية العالمي" يحذر من مجاعة في قطاع غزة

في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق #لبنان#اليومhttps://t.co/saTIVjbDO0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024

على الصعيد الإنساني، وزعت وكالات أممية مثل "الأونروا" و"اليونيسف" إمدادات طبية وغذائية في مناطق الجنوب وبعلبك.

في الوقت ذاته، تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل لأضرار جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام حرمة مقراتها والتوقف الفوري عن العنف، مؤكدة التزامها بالجهود الرامية لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • رفض اتفاقية الحكم الذاتي ثم شارك في الانتخابات التي أجريت بموجبها (3- 15)
  • تجارب على زراعة أنسجة الكبد في محطة الفضاء الدولية تعد بنتائج واعدة
  • رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي تؤكد دعم المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي
  • رئيس الوزراء: مديرة صندوق النقد الدولي أكدت تفهمها لحجم التحديات التي تواجهها مصر
  • كيف تنظر المؤسسات الدولية إلى الاقتصاد المصري؟.. «الأوروبي لإعادة الإعمار الأكثر تفاؤلا»
  • دبلوماسي سابق: أداء هاريس ليس جيدا في الجنوب.. لكنه أفضل في ولايات الشمال
  • صندوق الإسكان الاجتماعي: نتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية لبناء وحدات سكنية خضراء
  • في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق لبنان
  • إسرائيل تدمر 37 بلدة و40 ألف منزل في لبنان خلال عام