شهد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، حفل استقبال الطلاب والطالبات الجدد والقدامي، للعام الجامعي الجديد، بكلية الطب، بمدينة طيبة، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عبد الله عباس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد عطيتو، المدير التنفيذي للمستشفى الجامعي لكلية الطب، والنائب محمد عطاالله، عضو مجلس الشيوخ، والسيد صلاح رشوان، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والسادة عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة.

ورحب الدكتور حمدي حسين، رئيس الجامعة، بالطلبة والطالبات الجدد، وهنىء الطلاب بالعام الجديد، مشيرًا إلى أن إدارة كلية الطب، لا تدخر جهدًا في تقديم يد العون لكافة أبنائنا، موجهًا الطلبة والطالبات بالتوجه لإدارة الكلية في كافة الاستفسارات، وكذلك تقديم المقترحات والأفكار التي قد تساهم في رفعة شأن كلية الطب.
وعلى هامش الاحتفال، تم عقد لقاء تعريفي مع الطلاب، وتحدث كل من: الأستاذ الدكتور محمد عبد الله عباس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد عطيتو، المدير التنفيذي للمستشفى الجامعي لكلية الطب، عن أقسام الكلية، ونظام الدراسة بها، وتم الرد على كافة استفسارات الطلاب.

وأوصى رئيس الجامعة، الطلبة والطالبات الجدد، بالمشاركة الفعالة في الأنشطة الطلابية؛ لدورها المهم في بناء شخصية الطالب وتأهيله للمنافسة والقيادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر حفل استقبال طب الأقصر جامعة الأقصر الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟

يمانيون../
في مشهد يعكس اتساع الهوة بين السلطة والشارع داخل الولايات المتحدة، تصاعدت موجة الغضب الشعبي ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب سلسلة من الإجراءات القمعية التي استهدفت الجامعات الأمريكية، وقيود صارمة فرضت على حرية التعبير، خصوصاً في ما يتعلق بالتضامن مع القضية الفلسطينية ورفض العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وفي سابقة تُعد من أخطر محاولات تسييس الفضاء الأكاديمي، اتجهت إدارة ترامب إلى استخدام أدوات السلطة الفيدرالية، بما في ذلك التهديد المباشر بقطع التمويل عن المؤسسات التعليمية، كوسيلة للضغط على الجامعات ومنعها من احتضان الأصوات المناهضة للعدوان الصهيوني.

وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن إدارة ترامب وجّهت تهديدات صريحة بوقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بتنظيم وقفات احتجاجية أو فعاليات تضامن مع فلسطين، الأمر الذي اعتبرته أوساط أكاديمية “ترهيباً مفضوحاً” يهدف إلى خنق حرية التعبير في مؤسسات يُفترض أن تكون حاضنات للفكر الحر والنقاش المسؤول.

التهديد لم يكن كلاماً عابراً، بل وصل إلى ذروته مع واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، جامعة هارفارد، التي قررت اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قانونية ضد الحكومة الأمريكية، احتجاجاً على ما وصفته بـ”الابتزاز السياسي”، بعد تلويح واشنطن بحرمانها من مليارات الدولارات من المساعدات الفيدرالية.

هجوم ممنهج على استقلالية القرار الأكاديمي
لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بمحاولات تجفيف منابع التمويل، بل مارست ضغوطاً مكثفة على إدارات الجامعات لتغيير سياساتها المتعلقة بحرية التظاهر وإدارة الفعاليات الطلابية، وهي ضغوط قوبلت برفض واسع من رؤساء الجامعات، الذين عبّروا عن خشيتهم من أن تتحول مؤسساتهم إلى “أذرع أمنية تابعة للبيت الأبيض”، بدلاً من أن تبقى منارات للفكر النقدي والاستقلال الأكاديمي.

وفي هذا السياق، اعتبر عدد من الأكاديميين أن ما تقوم به الإدارة لا يختلف عن سلوك الأنظمة الشمولية، التي ترى في الرأي الآخر تهديداً وجودياً، وتلجأ إلى القمع حين تعجز عن الإقناع.

الطلاب تحت المقصلة: اعتقالات، فصل، وملاحقات إدارية
إلى جانب الضغط على الإدارات الجامعية، شنت السلطات الأمنية حملة واسعة استهدفت الطلاب المناهضين للعدوان الصهيوني، شملت اعتقالات تعسفية داخل الحرم الجامعي، وإصدار قرارات بالفصل المؤقت أو الإنذارات التأديبية، في محاولة لإخماد جذوة الحركة الطلابية التي بدأت تستعيد أنفاسها بعد سنوات من التهميش.

الطلاب من جهتهم، لم يقابلوا القمع بالصمت، بل أطلقوا موجة احتجاجات جديدة تجاوزت حرم الجامعات لتصل إلى الشوارع والساحات العامة، مطالبين بوقف ما وصفوه بـ”العسكرة السياسية للحياة الأكاديمية”، ورافعين شعار “الجامعات ليست ثكنات… والصمت على جرائم الاحتلال خيانة أكاديمية وأخلاقية”.

قضية فلسطين تعيد تشكيل الوعي الجامعي الأمريكي
المفارقة في هذا المشهد أن القضية الفلسطينية – التي طالما حاول الإعلام الأمريكي تهميشها أو تشويه صورتها – باتت اليوم محفزاً رئيسياً للوعي السياسي لدى شريحة واسعة من طلاب الجامعات الأمريكية.

فالطلاب الذين خرجوا منددين بالإبادة الجماعية في غزة، لم يكونوا مجرد نشطاء تقليديين، بل ينتمون إلى طيف واسع من التخصصات والانتماءات، ما يشير إلى أن فلسطين لم تعد مجرد قضية قومية أو دينية، بل تحولت إلى رمز إنساني جامع في وجه سياسات البطش والتمييز والكيل بمكيالين.

ترامب يواجه جبهة داخلية جديدة… والجامعات تتحول إلى بؤر مقاومة فكرية
رغم القوة الرمزية التي يحاول ترامب إظهارها عبر خطاباته وتهديداته، إلا أن الوقائع تُظهر أن الجامعات الأمريكية تحولت في عهده إلى جبهة داخلية ساخنة، تستعيد أمجاد الحراك الطلابي الذي أسقط سياسات التمييز العنصري في الستينيات، واحتج على حرب فيتنام في السبعينيات.

ومع تصاعد الأصوات المناهضة لهيمنة اللوبي الصهيوني على السياسات الأمريكية، بات واضحاً أن الجامعات، بما فيها من عقل وضمير، قد تكون رأس حربة في قلب المعادلات السياسية، وتعيد تصويب البوصلة نحو قيم الحرية، العدالة، والإنصاف.

خلاصة: قمع التعبير لم يُسكت الجامعات… بل أيقظ وعياً جديداً
ما يحدث اليوم في الجامعات الأمريكية ليس مجرد خلاف بين الطلاب والإدارة، بل معركة كبرى بين من يريد استخدام أدوات الدولة لفرض رواية واحدة، ومن يتمسك بحق التفكير الحر والاختلاف.

وإذا كانت إدارة ترامب قد نجحت في تحييد بعض وسائل الإعلام، فإنها فشلت – حتى الآن – في إسكات صوت الجامعات، التي تبدو اليوم أكثر انخراطاً في قضايا العالم، وأكثر تمرداً على السرديات الرسمية.

إن القمع الذي تمارسه الإدارة الأمريكية بحق المتضامنين مع فلسطين، لا يعكس إلا ارتباك السلطة أمام يقظة الضمير الشعبي، وخصوصاً بين شباب الجامعات، الذين لم يعودوا يكتفون بدور المتلقين، بل يصرّون على أن يكونوا فاعلين في معركة الوعي، وتحرير السياسة من قبضة المال والاحتلال.

محمد الأسدي

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الأقصر يتفقد المدارس وورشة عمل متقدمة للموهوبين ويشيد بمحاضرات المراجعة المجانية للثانوية العامة
  • وكيل تعليم سوهاج: يتابع إنتظام الدراسه وامتحانات شهر أبريل بمدارس المحافظة
  • وكيل تعليم الدقهلية يستأنف جولاته الميدانية اليومية بمدارس دكرنس
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس إدارة الغنايم التعليمية
  • قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟
  • كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
  • أمير الباحة يكرّم طلاب وطالبات المنطقة الفائزين في معرض إبداع 2025
  • مدير تعليم الشرقية يتفقد الامتحان التجريبي للشهادة الإعدادية بنظام البوكليت
  • وكيل تعليم المنوفية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس سرس الليان
  • ‏ رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يعلن :