لن يتم السماح بترحيل الأزمة إلى دول الجوار

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، أنه بالنسبة للأردن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعني حرباً.

اقرأ أيضاً : الملك يحذر من خطورة الإجراءات التي تدفع نحو موجة لجوء جديدة

وأضاف الصفدي، أنه لن يتم السماح بنكبة جديدة وبنكسة جديدة، ولن يتم السماح بترحيل الأزمة إلى دول الجوار، مبينا أن اللقاءات التي سيستضيفها جلالة الملك عبدالله الثاني، ستؤكد على التحرك الفوري لوقف الحرب الكارثية على قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، ولضمان حماية المدنيين.

وأوضح أن اللقاءات ستؤكد أيضا بشكل واضح وقاطع لا يقبل التأويل أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين داخل غزة أو من غزة أو من أي بقعة من بقاع فلسطين إلى خارج فلسطين جريمة حرب وفق القانون الدولي، ووفق اتفاقيات جنيف وكل ملحقاتها وبروتوكولاتها.

ولفت إلى أن "هذا موقف ثابت لن يتغير، وهو مرتكز إلى تاريخ وثبات بأننا سنتصدى لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم، ومحاولة ترحيل الأزمة التي أوجدها ويفاقمها الاحتلال إلى دول الجوار"، وفق ما جاء عبر فضائية "العربية".

وأكد أن الأولوية الآن هي وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف العقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني في غزة وحماية المدنيين، محذرا من أن الاستمرار في هذه الحرب التي تستعر ستدفع المنطقة برمتها إلى الهاوية.

وختم الصفدي قائلا" :"نحن نختلف فيما يتعلق بهذا الموقف نحن نقول بأن الحرب على غزة يجب أن تتوقف ونقول، إن ما يجري في غزة عقوبات جماعية وجرائم حرب".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأردن فلسطين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري حول انتقال نصر الله من مسكنه بعد أنباء محاولة تصفيته

أفاد موقع "epoch" العبري ، بأن أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله غير مكانه بعد تلقيه تحذيرا من المخابرات الإيرانية بأن إسرائيل تنوي تصفيته.

 

الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق أسرى فلسطين "خرق واضح" للقوانين الدولية

وقال الموقع في تقريره المطول إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله شخص يعرف كيف يظهر بشكل احترافي على شاشة التلفزيون أو يلقي خطابا وينقل الرسائل التي يريدها إلى جمهوره المستهدف بطريقة واضحة وسلسة.

 

وأضاف أن نصر الله يعرف كيف يحافظ على رباطة جأشه، لكنه يحافظ أيضا على إنسانيته، إلا أن ظهوره التلفزيوني لا يعكس بالضرورة ما يدور في ذهنه وهو ما يعرف كيف يخفيه جيدا.

 

ثقة كبيرة بالنفس

وأفاد بأن خطابه الأخير الذي هدد فيه قبرص وإسرائيل كان يشع ثقة كبيرة بالنفس في قوة حزب الله وقوته العسكرية.

 

ويوضح موقع "epoch" نقلا عن مصادر مطلعة أن نصر الله بعد تحذير تلقاه من المخابرات الإيرانية بأن إسرائيل تعتزم قتله، نقل مخبأه في حي الضاحية ببيروت وانتقل إلى مخبأ آخر خشية أن تكون تل أبيب قد حددت مكانه.

رفض عرضا إيرانيا

وأشار الموقع العبري إلى أن حسن نصر الله رفض عرضا إيرانيا بالانتقال مؤقتا إلى طهران حتى نهاية الحرب.

وقالت مصادر لبنانية إن نصر الله يقدر أنه على النقيض من الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر في قطاع غزة، فإنها ستغير تكتيكاتها وتحاول منذ بداية الحرب من خلال ضربة جوية استباقية ستبدأها ضد حزب الله، للقضاء على التسلسل الهرمي لقيادته العليا في نفس الوقت الذي يتم فيه ضرب احتياطيات الصواريخ الدقيقة التابعة للحزب والتي تشكل تهديدا لأهداف استراتيجية داخل إسرائيل.

 

ويخشى نصر الله أن تهدف إسرائيل إلى القضاء على الهرم القيادي للحزب في بداية الحملة، وهو ما سيشكل ضربة عملياتية ومعنوية قاسية لصفوف حزب الله.

 

وفي عام 1992، قتلت إسرائيل ثاني أمين عام لحزب الله اللبناني عباس موسوي، وفي عام 2008 قتلت عماد مغنية رئيس الجناح العسكري لحزب الله والرقم 2 في المنظمة، والآن تستهدف إسرائيل رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين والشيخ نعيم قاسم نائب حسن نصر الله.

ومنذ بداية الحرب قتلت إسرائيل 10 من القادة الميدانيين لحزب الله أبرزهم وسام الطويل وطالب عبد الله.

 

اخترقت من الناحية الاستخباراتية

ووفق التقرير العبري يدرك نصر الله أن سياسة إسرائيل المتمثلة في التدابير المضادة المستهدفة في جنوب لبنان كانت ناجحة، وأنها اخترقت من الناحية الاستخباراتية إلى قمة المنظمة.

 

ويبين الموقع العبري أن المستوى السياسي في إسرائيل يبدو أنه لم يعد يخشى اغتيال حسن نصر الله حتى لو تم استبداله بشخصية أكثر تطرفا.

 

وحسب التقرير أفادت مصادر مقربة من حزب الله بأن كل ما ينشر عن احتمال تصفية نصر الله هو جزء من الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل ضده، لكن يبدو أن نصر الله يخشى هذه المرة فعلا من التصفية ويتخذ احتياطات وإجراءات أمنية غير مسبوقة.

 

نخبة خاصة يبلغ عددها 150 مقاتلا

ولدى حزب الله وحدة نخبة خاصة يبلغ عددها 150 مقاتلا تقوم بتأمين نصر الله، وقد تم تدريبها خصيصا لهذه المهمة.

وفي الـ 18 من يونيو 2024، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن إيران حذرت حزب الله اللبناني من احتمالية أن تقوم إسرائيل باغتيال أمينه العام حسن نصر الله.

 

وقالت كاتبة المقال سمادار بيري "إن مبعوثا إيرانيا وصل بيروت فور اغتيال قائد وحدة "ناصر" التابعة لحزب الله في جنوب لبنان طالب سامي عبد الله، والتقى مقربين من حسن نصر الله في غرفة مغلقة لإبلاغهم بقلق إيران من أن إسرائيل تستهدف نصر الله نفسه".

 

وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن الموساد يعرف على ما يبدو الموقع الدقيق لنصر الله في جميع الأوقات حتى لو غير أماكن تواجده.

 

ويضيف المقال أن "نصر الله نفسه يعرف أن إسرائيل يمكن أن تصل إليه ولكنها تحجم عن ذلك"

 

مقالات مشابهة

  • ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟
  • الصفدي ونظيره الأمريكي يُناقشان سبل وقف الحرب على غزة
  • بلينكن والصفدي يبحثان هاتفيا مرحلة ما بعد الحرب في غزة
  • الصفدي وبلينكن يبحثان جهود التفاوض لإتمام صفقة تبادل تفضي إلى وقف الحرب على غزة
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة إلى مصر (تفاصيل)
  • مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
  • قرارات سعودية جديدة حول رسوم تجديد الإقامة للمغتربين في المملكة
  • حماس غير معنية بانتقال إسرائيل الى المرحلة الثالثة للحرب: جبهات الإسناد مستمرّة
  • روسيا توجه تحذيرا شديد اللهجة لإسرائيل.. «باتريوت» قد يشعل حربا جديدة
  • تقرير عبري حول انتقال نصر الله من مسكنه بعد أنباء محاولة تصفيته