دعوة من نتنياهو للعالم.. وهذا عدد الأهداف "المحققة" في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إلى دعم دولي واسع النطاق في الحرب الذي تخوضها بلاده ضد حركة حماس.
وقال نتنياهو خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس الذي وصل في زيارة داعمة: "يجب على العالم أن يقف متحدا خلف إسرائيل من أجل هزيمة حماس".
وأضاف نتنياهو: أنن "الوحشية التي شهدناها والتي ارتكبها قتلة حماس الخارجون من غزة كانت أسوأ الجرائم المرتكبة ضد اليهود منذ المحرقة".
والزعيم الألماني واحد من عدة سياسيين كبار وصلوا إسرائيل للتضامن معها بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس على البلدات الحدودية في إسرائيل.
وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي كبير، الثلاثاء، إن بلاده هاجمت نحو 5000 هدف لحركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وألغت "عددا كبيرا" من الضربات الأخرى في مسعى لتجنب إيقاع خسائر بشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وتحدث المسؤول لـ"رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويته.
ولم يوضح المسؤول عدد الضربات الجوية التي ألغيت خلال القصف المتواصل منذ أيام على غزة والذي أدى إلى مقتل نحو 3000 فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية المحلية، مكتفيا بقول إن كل عملية من هذا القبيل "تمت الموافقة عليها على أعلى مستوى" في الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أنه في أعقاب التوغلات المدمرة التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر، فإن إسرائيل مصممة على القضاء على هذه الجماعة في غزة "حتى لو استغرق الأمر شهورا أو سنوات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أولاف شولتس إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس غزة نتنياهو فلسطين أولاف شولتس إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله
شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، على أن إيران هي "المحاوِر الداخلي" في لبنان بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، مشيرا إلى أن التعديل على القرار الأممي رقم 1701 "يذكر باتفاق 17 أيار".
وقال جنبلاط في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية، الثلاثاء، إن "الإسرائيلي سرّب صيغة جديدة مرافقة لـ 1701، من بنودها أنه من المنظور الإسرائيلي - الأميركي يحق القيام بدوريات وطيران وضرب كل ما يريدون".
وأضاف أن "هذا ما يذكرنا إلى حد ما باتفاق 17 أيار، أي نوع من الوصاية الأميركية على لبنان من إسرائيل، وهو ما رفضناه آنذاك، وكانت موازين القوى مختلفة، وإن شاء الله تنذكر وما تنعاد".
وردا على سؤال حول المطلوب في الوقت الراهن من حزب الله، أجاب جنبلاط بالقول إن "المطلوب من إسرائيل وليس من الحزب تطبيق الـ 1701 فحسب، ونحن معه ومع النقاش في القرار1559 الذي أتى في ظرف مختلف لسنة 2004".
واعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لحسن نصر الله بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية في نهاية أيلول /سبتمبر الماضي "ألغى المُحاوِر الداخلي".
وأضاف "أصبحت إيران هي المُحاوِر في لبنان، ولم يعد السيد نصرالله ولا البعض من فريق عمله"، حسب تعبيره.
وشدد جنبلاط على ضرورة "التمييز هنا بين حزب الله وسياساته، والطائفة الشيعية، وهي ليست بالضرورة منحازة إلى إيران، وأكبر دليل أن الرئيس بري له زعامته وكيانه التاريخي"، لافتا إلى أن "القسم الأكبر من شيعة لبنان مع المرجعية العربية التي يمثلها السيد علي السيستاني، ولا أعتقد أن كل الشيعة مع وحدة المسارات".
وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في كلمة مصورة اليوم الأربعاء، إنه لا مكان في "إسرائيل" ممنوع على طائرات وصواريخ حزب الله، مهددا بجعلها تستجدي وقف إطلاق النار، وتسعى إليه.
وشدد قاسم على أن "أساس أي تفاوض وقف العدوان الإسرائيلي وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.