شاب يقتل عمته وابنها ويصيب امرأة في شرعب الرونة بتعز
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أقدم شاب على قتل عمته وابنها وإصابة امرأة، في أحدث جريمة وحشية في مديرية شرعب الرونة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، الواقعة شمال غرب تعز (جنوبي غربي اليمن).
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن شاباً يُدعى عمار هزاع الخضيع، أقدم، الاثنين، على قتل عمته بوابل من الرصاص بعدما اقتحم منزلها في منطقة العينة بمركز مديرية شرعب الرونة فيما ترصد لابنها عمر مهيوب الخضيع الذي هرع لإنقاذ والدته فأرداه قتيلاً.
وأوضحت المصادر أن الجاني قام أيضا بإطلاق النار على زوجة "ابراهيم مهيوب الخضيع" التي أصيبت بجروح بالغة أثناء قدومها لإنقاذ زوجها فيما لاذ الجاني بالفرار إلى جهة غير معروفة.
وأضافت إن دوافع الجريمة تعود لخلافات أسرية بين الجاني والمجني عليهم على خلفية خلاف على جدار في الممر الواقع بين المنزلين.
وحمل مواطنون سلطات مليشيا الحوثي في إدارة أمن شرعب الرونة مسؤولية الحادثة جراء تقاعسهم عن إيجاد الحلول لها وعدم تحريك أي ساكن إزاءها مما تسبب في وقوع الجريمة.
وتشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، جرائم عنف وقتل متواصلة، أغلب مرتكبيها عناصر مرتبطة بالمليشيات، نتيجة نشر وزراعة المليشيات لثقافة العنف واستخدام القوة كحل لمشكلاتهم في أوساط المجتمع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: شرعب الرونة
إقرأ أيضاً:
الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي". ورغم أن ملابسات الواقعة لم تتضح بعد، إلا أن الحادثة تركت تساؤلات مريرة حول أسبابها ودوافعها.
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.