الكيان المحتل: لا مساعدات لغزّة قبل تحرير الأسرى
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الأمن القومي بكيان الاحتلال تساحي هنغبي أن قضية الأسرى المحتجزين في غزة تمثل أولوية قصوى بالنسبة لهم، بما في ذلك في المناقشات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية.
وقال هنغبي اليوم الثلاثاء، إن قضية الأسرى "جزء أساسي من كل نقاش حول المساعدات الإنسانية". لكنه لم يؤكد أو ينفي وجود أي محادثات أو مفاوضات لتحريرهم.
كما أضاف أن حماس تحاول منع سكان غزة من الإخلاء جنوباً لأنها تريد استخدامهم "كدرع بشري"، على حد زعمه.
وشكر المسؤول الرئيس الأمريكي جو بايدن على زيارته الخاطفة المرتقبة غداً "لكي يكون معهم في الأوقات الصعبة"، فضلاً عن التأكيدات الأمريكية المستمرة بأنها ستزود كيان الاحتلال بكل المساعدات المطلوبة.
كذلك حذر هنغبي من أن "جيش الاحتلال سيقتل كل عضو في حماس شارك في الهجوم الذي وقع جنوب المنطقة، في 7 أكتوبر.
*سكاي نيوز
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا
التقى منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الوزراء المعين حديثا محمد البشير أمس الاثنين لمناقشة زيادة المساعدات الإنسانية في البلاد.
وفي أعقاب اجتماع فليتشر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في بيان- إنه يرحب بالتزام الحكومة المؤقتة بحماية المدنيين، إضافة إلى العاملين في المجال الإنساني.
وقال غوتيريش "أرحب أيضا بموافقتهم على إتاحة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية وتجاوز البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني وضمان استمرار الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والانخراط في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع".
غوتيريش دعا المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري (الأوروبية) دعوة وخططودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري بينما "يغتنم الفرصة لبناء مستقبل أفضل". وتقول الأمم المتحدة إن 7 من كل 10 أشخاص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن فليتشر يخطط أيضا لزيارة لبنان وتركيا والأردن.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.
إعلان