بعد قرار المركزي.. تفاصيل الحد الأقصى لاستخدام بطاقات الائتمان خارج مصر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن البنك المركزي المصري، منذ قليل، تعليمات للبنوك، بفتح وتفعيل الحد الائتماني الأقصى الممنوح للبطاقة الائتمانية، للاستخدام في الخارج، بمجرد تواصل العميل مع مركز خدمة العملاء بالبنك المصدر للبطاقة، وإخطارهم بسفره للخارج، بحسب الإجراءات التنظيمية المطبقة لدى البنك.
وأضاف المركزي خلال بيان رسمي، أنه لحين تلقي البنك المصدر إخطارًا من العميل لتفعيل الحد الائتماني للبطاقة وفقما تقدم، فسوف يكون هناك حد أقصى شهريًا لاستخدام البطاقة الائتمانية وفقًا لما يقرره كل بنك.
وشرح وليد ناجي نائب رئيس البنك العقاري، هذا الإجراء في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المقصود بذلك أن تتأكد البنوك من يستخدم البطاقات الائتمانية لا يسيئون استخدامها خارج مصر أي أن الشخص الذي يرغب في شراء أي شيء وهو داخل مصر عبر البطاقة الائتمانية، ألا تكون غير منطقية أو مبالغ فيها لذا سيكون هناك حد أقصى شهريًا يحددها كل بنك بنفسه سواء 100 دولار أو 200 دولار أو 250 دولار هذا يعود للبنك.
واستكمل ناجي حديثه موضحًا، أما بالنسبة للشخص الذي سيسافر خارج مصر، عليه إخبار البنك الخاص به عن فترة السفر الذهاب والعودة عبر خدمة العملاء لفتح له البطاقة الائتمانية بدون حد أقصى لحين العودة مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقات خارج مصر البنك المركزي المصري البطاقات الائتمانية خارج مصر بطاقات الائتمان
إقرأ أيضاً:
ميلشيا الانتقالي تستهدف الصرافين في عدن بتوجيهات من البنك المركزي
يمانيون../
هاجمت نقابة الصرافين في مدينة عدن المحتلة فرع البنك المركزي هناك، الذي يقع تحت سيطرة تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، بسبب الحملة التي نفذها البنك ضد العديد من شركات ومحلات الصرافة.
وحسب بيان صادر عن النقابة، فقد شنت ميليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي، بناءً على توجيهات فرع البنك المركزي في عدن، حملة ضد الصرافين في المدينة، في ظل انهيار غير مسبوق في سعر الصرف حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 2050 ريالًا.
واستنكر البيان التعسفات والانتهاكات التي يمارسها فرع البنك المركزي، بعد أن أصدر تعليمات لمرتزقة الاحتلال الإماراتي للنزول إلى الميدان لإغلاق محلات وشركات صرافة مرخصة باستخدام القوة وبدون إشعارات مسبقة.
وأشارت نقابة الصرافين إلى أن حملة الإغلاق شارك فيها فاسدون ونافذون من المرتزقة داخل البنك المركزي، موضحة أن البنك على دراية بالفاسدين والمضاربين في العملة الصعبة، الذين تسببوا في انهيار قيمة الريال اليمني بشكل غير مسبوق.