مسقط- وام

استقبل سلطان عمان هيثم بن طارق، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ووزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الاستثنائي لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية على المستوى الوزاري بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقد نقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للسلطان هيثم تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لسلطنة عمان وشعبها الرخاء والازدهار.

فيما حمل السلطان سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.

وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأحداث الجارية في المنطقة، وأكد السلطان هيثم بن طارق أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والعنف وتوفير الحماية للمدنيين. كما تطرق اللقاء إلى مسيرة العمل الخليجي المشترك والتعاون والتنسيق المثمر بين دوله وسبل تعزيزه بما يعود بالخير على شعوب دول مجلس التعاون الخليجي.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مجلس التعاون الخليجي بن زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: الشيخ زايد كان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه رغم تحول الإمارات إلى دولة مزدهرة، إلا أن ذلك لا ينفي أن الفترة ما بين عامي 68 و71، كانت من أصعب الفترات، فشكك كثيرون في قدرة الدولة الناشئة على البقاء، وتوقعوا تفككها خلال عدة أشهر، وقليلون من آمنوا بنجاح التجربة.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشككين زعموا أن الخلافات الداخلية حادة، إلى حد تمزيق الدولة الوليدة، ولم يتمكن الاتحاد من البقاء والازدهار فحسب، بل وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الاستقرار والرفاهية، وشهدت الدولة إنشاء مؤسسات أساسية على مدى أول ثلاث عقود، منها  وزارات المالية والتخطيط والدفاع، وتشكلت حكومة من الخبراء.

اهتمام الشيخ زايد بكافة مشروعات البنية الأساسية

أشار حمودة، إلى أن الشيخ زايد موّل مشروعات البنية الأساسية، واهتم أيضا بتوفير المساكن والمدارس والمستشفيات التي لم يكن هناك سوى القليل منها، وارتقى مطار العاصمة من شريط ترابي إلى منشأة دولية، وتطور الميناء البحري ليستقبل السفن العملاقة، وربطت الطرق والجسور بين الجزر والبر.

اهتمام الشيخ زايد بالتنمية البشرية.. كان محبًا للشعر

وتابع: لكن الشيخ زايد لم يهتم بالتنمية الاقتصادية فقط، لكنه أولى رعاية خاصة للتنمية البشرية أيضًا، ولعل السبب ولعه بالشعر، فكان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا، ومزج بين السياسة والثقافة، ولهذا أُطلق عليه: «المؤسس الذي دان له الشعر كما دانت له السياسة».

وأكد الإعلامي عادل حمودة، أن الشيخ زايد بدأ تشييد «المجمع الثقافي في أبو ظبي» في عام 1977، وتم افتتاحه في 1981، والذي نَظم المجمع فعاليات ثقافية متنوعة منها معرض الكتاب، ومنه استضافة الشعراء العرب، أشهرهم نزار قباني.

مقالات مشابهة

  • شخبوط بن نهيان يلتقي الرئيس التشادي
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس أفريقيا الوسطى تعزيز العلاقات الثنائية
  • تهنئة لرئيس الدولة وحاكم الشارقة من عبدالله بن سالم القاسمي بفوز فريق كرة اليد بنادي الشارقة بالبطولة الآسيوية
  • عادل حمودة: الشيخ زايد كان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا
  • شخبوط بن نهيان يلتقي الرئيس الأوغندي
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جنوب السودان
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية تركمانستان يبحثان التعاون المشترك
  • عبدالله بن زايد ونظيره التركمانستاني يبحثان التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية
  • وزير الصحة يستقبل وفد شركة يونيسون الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات