تصدر قصر فرساي الفرنسي، محركات البحث على جوجل وذلك بعد إخلاء القصر بسبب تهديدات جديدة بوجود قنبلة داخله، لذلك البحث زاد عنه.


قنبلة قصر فرساي الفرنسي

 


أوضحت مجلة بارون الأمريكية، أنه تم الآن إخلاء قصر فرساي الفرنسي خارج باريس مرة أخرى اليوم الثلاثاء، وسيظل مغلقا لبقية اليوم بعد تهديد جديد بوجود قنبلة.

حيث كشفت الحكومة الفرنسية على حسابها الرسمي على موقع X "لأسباب أمنية، يقوم قصر فرساي بإجلاء الزوار ويغلق أبوابه اليوم".

تم بالفعل إخلاء المقر الملكي الفرنسي السابق يوم السبت بعد تهديد مجهول بوجود قنبلة.

قصر فرساي

 

يعتبر من  أهم القصور الملكية في فرنسا ومكانه في منطقة فرساي اللي بتباعد حوالى 25 كيلومتر غرب وسط مدينة باريس.
ويُعد قصر فرساي واحدًا من أكثر معالم الجذب التي يقبل عليها الزوار في فرنسا ويستمد شهرته من طابعه التاريخي والثقافي.

وقد أورد موقع التراث العالمي لليونسكو قصر فرساي وحديقته كأحد أكثر القصور فخامة في العالم دون منازع.

ومن المؤكد أن فرساي من المعالم البارزة عند زيارة باريس لكثرة سماته البارزة مثل قاعة المرايا المبهرة والأوبرا الملكية الرائعة.

توجد جولات لمشاهدة القصر تتراوح بين ساعتين وأربع ساعات ولكن يمكن استكشاف جزء كبير من القصر حسب رغبة الزوار دون الانضمام لجولات.
 


تاريخ فرساي


كان موقع فرساي قبل ذلك مقرًا لكنيسة وقرية صغيرة، فقد زار هنري الرابع ملك فرنسا المنطقة عام 1589 وبعد ذلك زارها عدة مرات للصيد في الأراضي الغنية بالأنشطة الترفيهية في المنطقة. استمتع ابنه بالصيد كثيرًا هناك، وبنى لنفسه كوخ صيد عندما أصبح ملكًا. تم بناء ساحة الرخام مكان ذلك الكوخ الأصلي الذي بناه لويس الثالث عشر. ثم قرر الملك تحويل الكوخ إلى قصر لأسباب سياسية وشخصية حيث أكمل بناْءه في 1634.

وفي عام 1661، قرر الملك لويس الرابع عشر توسيع مساحة القصر وأراضيه بغرض تزويده بوسائل ترفيه مخصصة له فرارًا من صخب باريس إلى الراحة والاسترخاء. وانتهي به الأمر أن قام بنقل الحكومة والمحكمة الفرنسية معًا إلى فرساي. ويعود الفضل إلى لويس الرابع عشر في إدخال قاعة المرايا إلى القصر. وقد أضاف خليفة الملك، لويس الخامس عشر، الأوبرا الملكية إلى المبنى.

كان لويس السادس عشر وماري أنطوانيت آخر أفراد العائلة الملكية الذين اتخذوا فرساي محلًا للإقامة.

وقد أهدى الملك زوجته بوتي تريانون وقد أجرت فيه العديد من التغييرات، وخاصة في المشتل، الذي عرف باسم هامو دو لارين “قرية الملكة”. وقد شهدت الثورة الفرنسية إطاحة الزوجين من قصر فرساي ثم إعدامهما في النهاية.

ولم يختر من أعقبهما من قادة مثل نابليون بونابارت أن يقيموا هناك بسبب التكاليف اللازمة لتجديده. ولم يتم إعادة فتحه بعد ذلك إلا كي يصبح متحفًا.


السمات البارزة لقصر فرساي وحدائقهصالة المرايا


تحتوي صالة المرايا البراقة على 357 مرآة تعكس الأسطح الذهبية والثريات البلورية اللامعة التي تحيط بالمكان وتعد على الأرجح أنها أكثر الغرف شهرة في قصر فرساي. كما تحتوي صالة المرايا فائقة الجمال أيضًا على أشكال مطلية على سقفها تحكي تاريخ لويس الرابع عشر بالصور. وقد صمم المعرض جول أردوان مانسار واكتمل عام 1684.

الأوبرا الملكية

 


ينبغي على الزوار إن أرادوا إتمام زيارتهم على أكمل وجه محاولة اللحاق بأحد العروض في الأوبرا الملكية. وإن تعذر ذلك، يجب عليهم أن يحضروه خلال جولتهم في القصر. إن الأوبرا الملكية هي المسرح الرئيسي لقصر فرساي، وتستوعب 1200 ضيفًا. وتشتهر بأجهزة الصوت المعلقة كما أن بناءها مصنوع من المرمر والخشب رائع الطلاء.

 

كنيسة فرساي

 


شُيدت كنيسة فرساي خلال فترة حكم لويس الرابع عشر واكتمل بناؤها في عام 1710. ومن الجدير بالذكر أن طولها يزيد عما يحيط بها من مبان بأمتار عديدة. ومن الأقوال المألوفة أن الملك تعبد في هذه الكنيسة التي تحوي العديد من الأعمال الفنية لفنانين بارزين في القرن السابع عشر. وقد تناوبت عليها أحداث تاريخية مختلفة مثل زواج الدوفين لويس السادس عشر وماري أنطوانيت في هذه الكنيسة الملهمة.

الشقق الفخمة للملك

 


تمثل الشقق الفخمة للملك (جرانز أبارتومو دو روا) المساحات العامة المتصلة بالملك وساحته. ويحمل كل صالون اسم إله كلاسيكي. وقد تم استخدامها كأماكن للاجتماعات والاحتفالات التي يقيمها الملك.

 

حدائق فرساي

 


كان لحدائق فرساي وأراضيه تأثيرًا على الحدائق الملكية اللاحقة في جميع أنحاء العالم. تقع الحدائق في الجهة الغربية للقصر وتم تنسيقها حسب النمط الفرنسي لتنسيق الحدائق. وأصبحت الحدائق التي صممها وجددها أندريه لو نوتر إحدى معالم الجذب الكبرى في المنتزه. ويجب ألا يفوت الزائرون زيارة القاعات الرئيسية والممرات والنافورات ومشتل البرتقال والممشى الرائع والبساتين والمنحوتات.


عدد زوار القصر 

 


يزور القصر أكثر من 7 مليون زائر هذا القصر التاريخي والمناطق المحيطة به.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصر فرساي الفرنسي قصر فرساي بفرنسا قصر فرساي فرنسا

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟

غزة- صعَّدت إسرائيل عدوانها على غزة واستهدفت الفلسطينيين بشكل مباشر، بعد إحكامها إغلاق معابر القطاع منذ مطلع الشهر الجاري، ومنع دخول أي من المساعدات والمواد الغذائية، خلافا لما نصَّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، أمس السبت، صحفيين ومواطنين يعملون في المجال الخيري، خلال وجودهم في بلدة بيت لاهيا شمال غزة، مما أدى لاستشهاد 10 منهم، في وقت يواصل فيه الاحتلال إطلاق النار على القاطنين في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية للقطاع.

ويثير السلوك الإسرائيلي التساؤلات حول الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وطبيعة المسارات التي سيسلكها في التعامل مع قطاع غزة؟

انتزاع مواقف

ويقول مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار جملة من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن ثم تصعيد الاعتداءات العسكرية بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، وإحكام الحصار وإغلاق المعابر، وارتكاب مجازر ضد المواطنين، كما حدث في بلدة بيت لاهيا أمس.

وأضاف في تصريح خاص للجزيرة نت "الواضح أن جزءا من الأهداف المركزية للتصعيد الإسرائيلي المتدرج هو الضغط على المفاوض الفلسطيني لانتزاع مواقف متعلقة بورقة أسرى الاحتلال من يد المقاومة".

إعلان

وأوضح المصدر ذاته أن تلك الإجراءات مصحوبة بحرب نفسية من قيادة الاحتلال وأركان الإدارة الأميركية، للضغط على الحاضنة الشعبية -المنهكة من الحرب والحصار- واستمرار تخويفها بعودة الحرب والجوع، كجزء من الضغوط التي تمارس على حماس ووفدها المفاوض.

وأكد أن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة على مدار 470 يوما لم تنجح في كسر الإرادة الفلسطينية أو ابتزاز المواقف والاستسلام، وأن ما لم يفلح الاحتلال بالحصول عليه تحت النار لن يتمكن من تحقيقه تحت الضغط.

وشدد المصدر من حماس على أن خرق جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار يستدعي تحركا سريعا من الوسطاء لوقف العدوان "لأن التصعيد لا يخدم تطبيق الاتفاق".

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد أفادت أن إسرائيل تُجَهِّز خطة للعودة للقتال بغزة، وتتضمن إجراءات لزيادة الضغط تدريجيا على حماس.

لا ضمانات

وأمام هذا، يعتقد إياد القرا، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن تصعيد إسرائيل ضد غزة يأتي في إطار توجه بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) لإطالة أمد التفاوض، وكسب مزيد من الوقت لتمرير قانون الموازنة العامة في الكنيست أواخر الشهر الجاري "لأنه سيؤدي لإسقاط الحكومة حال عدم نجاحه بذلك".

ويقول القرا -للجزيرة نت- إن نتنياهو يحاول إطالة أمد حكومته عبر المناورة بملف الاتفاق مع غزة، لأنه يعلم أن الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق ربما يؤدي لانسحاب بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية من الحكومة) وبالتالي تسريع انهيارها.

وأشار إلى أن الضغط الأميركي على نتنياهو -المتزامن مع ضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار- يجعله يعيد حساباته بما يضمن ألا تنفلت الأمور الميدانية المتصاعدة بشكل كامل.

وحسب القرا، فإن نتنياهو يحاول تسويق التصعيد التدريجي في غزة لدى الجمهور الإسرائيلي بأنه قادر على ممارسة ضغط على حماس ومفاوضتها تحت النار، وإحكام ذلك بسقف لا يدفع فيه الأخيرة لاتخاذ قرار بوقف المفاوضات، أو انفلات الأمر والعودة للقتال.

إعلان

واستدرك الكاتب قائلا "في الوقت نفسه لا يوجد ضمانات فعلية بما يمنع تدهور الأوضاع الميدانية".

ضمن إجراءاتها التصعيدية ضد غزة تغلق إسرائيل المعابر (الجزيرة) العوة للحرب

أما ياسر أبو هين، المحلل السياسي الفلسطيني، فرأى أن إسرائيل تريد بتصعيدها الأخير القول إنه "حتى لو أنها أنهت هجومها الكبير على القطاع لكنها صاحبة اليد الطولى في غزة" وذلك من خلال الضغط العسكري المتمثل بالغارات الجوية، والضغط بإغلاق المعابر وتفعيل العقاب الجماعي.

وأوضح أبو هين للجزيرة نت أن إسرائيل تفاوض تحت ضغط النار والتهديد بعودة القتال، وهذا كان واضحا خلال الحرب، فكانت تذهب لزيادة الضغط العسكري كلما بدأت جولة جديدة من المفاوضات.

ويضيف أن إسرائيل تريد من هذه الأفعال إيصال رسالة بأنه في حال لم تستجب حماس للطروحات التي تتماهى مع مواقفها، فإن خيارها بالعودة للحرب مرة أخرى قائم، وأنها قادرة على إخضاع حماس بالقوة.

ويرجح أبو هين أن تستخدم إسرائيل الضغط العسكري لمحاولة كسب المزيد من النقاط في التفاوض غير المباشر مع حماس، على أن يبقى في إطار محدود بما يضمن ألا تنفلت الأمور لتصعيد مفتوح.

يُشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الليلة الماضية أن نتنياهو عقد نقاشا معمقا في قضية الأسرى بمشاركة وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء المؤسسة الأمنية، وأصدر عقبها تعليمات بالاستعداد لاستمرار المفاوضات وفق رد الوسطاء على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف المبني على الإفراج عن 11 أسيرا أحياء وآخرين أمواتا، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات الهرمل في 10 نقاط.. هذا ما يجب معرفته
  • وزير الداخلية الفرنسي: الجزائر لا تريد إحترام الإتفاقيات الدولية ويؤسفنا أن نشرع في تطبيق العقوبات
  • أول تعليق من لويس سكيلي بعد انضمامه لمنتخب إنجلترا للمرة الأولى
  • رومانو: أندية بروشن مهتمة بالتعاقد مع لويس دياز
  • كلّ ما تريد معرفته عن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.. من سيواجه الهلال والنصر؟
  • قيمة زكاة الفطر وآخر موعد لإخراجها.. كل ما تريد معرفته عنها
  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
  • محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تسجل حالة ولادة الوعل النوبي
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • صيام رمضان والمرأة الحامل: ما يجب معرفته قبل اتخاذ القرار