قام وفد ليبي يقوده رئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب بوزارة الداخلية الليبية, اللواء يوسف مراد، اليوم الثلاثاء, رفقة الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, العربي مرزوق, بزيارة إلى مديرية شرطة الحدود ومطار هواري بومدين وهذا في إطار تعزيز مجالات التعاون الشرطي بين البلدين.

وبعد قيام مراقب الشرطة ورئيس مصلحة الحدود الجوية لمطار هواري بومدين، ارسلان درياد, بعرض مستفيض حول مختلف الفرق الأمنية ومهامها في المطار الداخلي والدولي وكذا مختلف الاجراءات العملية والأجهزة المتطورة المخصصة لرقابة الأشخاص والأمتعة, أجرى الوفد الليبي زيارة ميدانية لمختلف المصالح.

وخلال هذه الزيارة لاسيما على مستوى المحطة الغربية للمطار (الدولية)، تلقى الوفد شروحات وافية حول عمل مختلف الفرق الأمنية على غرار فرقة مراقبة الطائرات وفرقة التفتيش وفرقة مكافحة التزوير وفرقة مراقبة الخطوط الداخلية و غيرها من الفرق. كما زار الوفد مركز المراقبة بأنظمة الفيديو.

وفي ذات السياق, زار الوفد المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات الكائنة بوادي السمار بالجزائر العاصمة أين تلقى شروحات وافية حول ماهية هذه المصلحة وكيفية تسييرها وإنجازاتها.

وفي هذا الصدد, تلقى رئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بوزارة الداخلية الليبية, العميد خالد المبروك عبد النبي, عرضا حول تكوين ومهام المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بما فيها الشرطة العلمية و الأجهزة المتطورة التي تستعملها.

كما أطلع مراقب الشرطة و رئيس المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات, مجيد أكنوش الوفد الليبي بالإحصائيات الأخيرة التي توصلت إليها المصلحة (من 2020 لغاية تسعة الأشهر الأخيرة من 2023).

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة الليبية يشيد بدور مصر في دعم الشعب الليبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالله الشارف أرحومة، في تصريحات صحفيه له اليوم، على أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية والحكومة الليبية وصندوق التنمية وإعادة الأعمار برئاسة بلقاسم حفتر، يعملون بشكل منظم ومستمر من أجل توفير حياة كريمة للمواطن الليبي في كافة أنحاء الوطن حيث قاموا بتطوير الكثير من المدن والمناطق والقرى والمستشفيات والمدراس والجامعات والمؤسسات الحكومية وإيفاد دفعات من الشباب للتدريب بالخارج وتشغيل للمصانع المتوقفة لتوفير فرص العمل للشباب الليبي ورفع وتنميه الاقتصاد الوطني للبلاد.

وكان قد استقبل مؤخرا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الدكتور أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية، بحضور بلقاسم حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والمهندس حاتم العريبي، رئيس لجنة الإعمار والاستقرار، مدير جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية بالحكومة الليبية، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة.
 أكد رئيس الوزراء، على الدعم الكامل للشعب الليبي الشقيق، وحرص مصر على دعم وتعزيز سبل التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، منوهًا بالدور الكبير الذي تقوم به الشركات المصرية في أعمال إعادة إعمار ليبيا.. وثمن الدكتور أسامة حماد، الدعم المصري الدائم للشعب الليبي.
وهو ما شهدناه مؤخرًا في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة اللازمة للشعب الليبي الشقيق لتخفيف آثار وتداعيات الإعصار دانيال، الذي شهدته البلاد العام الماضي.

وأضاف وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، أنه لولا الأمن والأمان ما كان هناك الأعمار والتنمية عكس ما يحصل في المنطقة الغربية من خطف تعسفي وقتل شبه يومي وارتهان القرار السياسي للمليشيات واقتتال المليشيات لبعضها البعض بشكل شبه يومي وكذلك ما حصل ويحصل من حرق للمؤسسات الدولة الحيوية نتيجة الحروب مثل مطار طرابلس وطائرات الخطوط الليبية والأفريقية ومصفاة الزاوية وما حصل في الزاوية والعجيلات من اقتتال وترويع للمواطنين الفترة القليلة الماضية يوضح ديمقراطيتهم واستقرارهم ولعل القبض على بعض أمراء المليشيات من قبل الأنتربول الدولي خير دليل.

وأشار وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالله الشارف أرحومة إلى أن الوضع في المنطقتين الشرقية والجنوبية أفضل بكثير من الوضع بالمنطقة الغربية وهذا بشهادة الجميع ولعل توافد الشركات الدولية من كل دول العالم وكذلك الوفود الرسمية خير دليل على تعافي هذه المناطق من حكم المليشيات المسلحة وأصبح الوضع الأمني والأقتصادي ممتاز أمام العالم بأكمله. 
وتعد الدولة الليبية إحدى أولويات السياسة الخارجية المصرية في الوقت الراهن، فتربط البلدين مصالح أمنية واقتصادية، فضلا عن الروابط الاجتماعية.

لاسيما لكون ليبيا بوابة مصر الغربية، ولا تدخر مصر جهدا لمساعدة الليبيين على العبور ببلادهم إلى بر الأمان وتجاوز هذه المرحلة العصيبة من تاريخهم.
ومؤخرًا زار المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إلى مصر، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي له،  لتعكس محورية الدور المصري الداعم لاستقرار ليبيا، والرامي للحفاظ على وحدتها وسلامتها الإقليمية، والرافض للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي، فضلًا عن الدعم المصري أيضًا لتشكيل مؤسسات الدولة الليبية، من خلال توافق القوى السياسية الليبيبة على خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن.

وجاء بعده وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالله الشارف أرحومة، في زياره دبلوماسية، اقتصاديه، تنفيذاَ لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير فرص عمل للشباب المصري والتعاون مع كافه الدول العربية الشقيقة، تضمنت  زيارة مقر المجمع الصناعي بالمنطقه الصناعيه بمدينة السادس من أكتوبر، لتعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، والتقى مع المهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر، المنظومة الاقتصادية المستدامة، وقام بتوقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين لتنظيم وتنفيذ دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الشباب الباحثين عن العمل، إلى جانب إرسال دفعات من الشباب الليبي للتدريب في مجالات ريادة الأعمال، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، والمهن الحرفية وتشغيل المصانع المتوقفة.

وقال وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالله الشارف أرحومة، في تصريحاته إننا نستنكر ونستهجن عن ما ورد من حكومة التطبيع وعلى رأسها وزير التطبيع المدعو العابد وماورد عنه وعن رئاسته بحق المنطقة الشرقية والجنوبية، وأن ما إدعاه وزير العمل والتأهيل بالحكـــومة منتهية الولاية عاري عن الصحــة، كما أنه لم يتعرض مدراء المكاتب لأي تهديد من أي جــــهة أمنية، وقمنا بمخاطبة مدراء المكاتب بخطاب رسمي عن طريق مكتب الوزير بعدم حضـور تلك اللقاءات والتي تعقد لأغراض سياسية لأن دورهم  خــدمي فقط.

وأوضح زير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، أن المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية ينعمان بالأمن والأمان والأستقرار والأعمار بفضل الله ثم القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة بلقاسم حفتر التي طهرت هذه المناطق من براثن الأرهاب والمليشيات وأعادة للمواطن كرامته وأصبح ينعم بالأمن والأمان وبدأت فعليا" في أعادة الأعمار للكثير من المدن الليبية مثل بنغازي ودرنة والبيضاء وطبرق وسلوق وسرت وسبها ومرزق ووادي الشاطئ وغيرها من المدن الليبية، حيث تم دعم بعض المدن بالمنطقة الغربية.

وتابع أرحومة، أنه في الحقيقة لا توجد مقارنة من حيث الأمن والأمان والأستقرار والأعمار والديمقراطية وحرية الرأي بين المناطق التي تحدث عليها والمنطقة التي يتحدث منها ولعل هذا الكلام مفروض عليه وخير دليل الإنتخابات الأخيرة للبلديات حيث قاموا بإلغاء نتائج انتخابات كثير من البلديات منها تاورغاء وابوقرين ووادي زمزم فأين الديمقراطية هنا ؟،وبهذا فإن تصريحاتهم المغلوطة مردودة عليهم حكومة التطبيع سئمها الليبيون وطلعوا للشوارع بشهادة وزيرة خارجيتهم وطالبوهم بالمغادرة حكومة اغتصبت السلطة وانتهت ولايتها القانونية وأقالها البرلمان ولا شرعية لها حتى عبر الأتفاق الذي أتى بها،حكومة الرشاوي تسيطر على حوالي 20‎%‎ بقوة السلاح والمليشيات، حكومة أدلت الليبين ولم توفر لهم سوى الوهم والألم.

مقالات مشابهة

  • وفد من الشارقة يزور النادي الثقافي
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالأعياد
  • الجزائر تستدعي السفير الفرنسي احتجاجاً على المعاملة «الاستفزازية» لمواطنيها
  • مصلحة الدفاع المدني تختتم دورة تدريبية حول الأمن والسلامة في مديرية الثورة بالأمانة
  • وزير الداخلية يزور مدرسة التأهيل لقوات الشرطة في إيطاليا
  • وزير الداخلية يزور وحدة العمليات المركزية للأمن الإيطالي
  • وزير الداخلية ينتقد الضبابية في الإختصاصات بين الجهات والوزارات المركزية
  • عاجل| رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري تلقى اتصالا من وزير الخارجية الأميركي بحثا فيه التطورات في غزة وسوريا ولبنان
  • وفد تطوير التعليم بالوزراء يزور كلية «كوزن» باليابان
  • رئيس الحكومة الليبية يشيد بدور مصر في دعم الشعب الليبي