نحو 3 آلاف شهيد وأكثر من 12 ألف جريح جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد نحو 200 فلسطيني وأصيب المئات اليوم، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر لليوم الـ 11، ليرتفع عدد الشهداء إلى نحو 3000 والجرحى إلى أكثر من 12500، فضلاً عن تدمير عدد من الأحياء السكنية والبنى التحتية الأخرى في القطاع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال ارتكب مجازر جديدة عدة بحق الفلسطينيين، حيث قصف طيرانه عدداً من المنازل على رؤوس ساكنيها في رفح وخان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 90 فلسطينياً وإصابة المئات، كما قصف بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 14 فلسطينياً على الأقل وإصابة العشرات، إضافة إلى استشهاد وإصابة العشرات بقصف الاحتلال منازل في حي عسقولة وسط مدينة غزة وأحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرقها ومخيم البريج وسط القطاع.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى نحو 3000 والجرحى إلى أكثر من 12500 وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية التي أعلنت خروج مستشفى الكرامة في قطاع غزة من الخدمة جراء قصف طيران الاحتلال له بشكل متعمد، بينما ذكرت مصادر فلسطينية في غزة أن هناك صعوبة بالغة في حصر أعداد الشهداء الذين يرتقون، بسبب تصعيد الاحتلال قصفه العنيف بالطيران والزوارق الحربية والمدفعية، مستهدفاً المنازل والأبراج السكنية في القطاع من شماله إلى جنوبه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.
وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.
وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.
وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.