تركيا: يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة في “أقرب وقت ممكن”.
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، إنه يجب ضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في “أقرب وقت ممكن”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في فعالية محلية بإسطنبول، الثلاثاء، أوضح فيها أن “الإنسانية تخضع لامتحان كبير، حيث تواصل إسرائيل قصفها الوحشي على غزة… ما أسفر عن مقتل أكثر من 3 آلاف شخص حتى الآن”.
وأكد أن المسألة “تمتلك بعدين، إنساني عاجل، وسياسي”، مضيفا: “يمكن إجراء مفاوضات أخرى بشأن الحل السياسي، لكن ما هو ملحّ الآن هو ضمان وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت”.
وأردف قورتولموش أن وقف إطلاق النار يعني “وقف السياسة العدوانية التي تنتهجها إسرائيل، والتي تعمل كآلة قتل، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة”.
وأشار إلى أن تركيا تحاول القيام بما يقع على عاتقها لضمان وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، معربا عن أمله اتخاذ الخطوات اللازمة للحد من وقوع مآسٍ أكبر.
ولفت إلى أنه “تسقط قنبلة على غزة في كل 10 ـ 15 دقيقة، ما يؤدي إلى مقتل العشرات أمام أنظار الإنسانية جمعاء”، منتقدا صمت البلدان “التي تصنف نفسها بالمتحضرة” إزاء الهجمات.
وشدد على أن تركيا، وخصوصا الرئيس رجب طيب أردوغان، يبذلون جهودا كبيرة من كافة النواحي من أجل ضمان السلام في الشرق الأوسط، وضمان أمن الأبرياء المضطهدين في غزة وفلسطين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار غزة اسرائيل طوفان الأقصى غزة وقف إطلاق النار غزة فی
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.