7 عمانيين يحصدون جوائز راشد بن حميد للثقافة والعلوم بدورتها الـ40
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حقق سبعة من الكتاب والمبدعين العمانيين مراكز متقدمة في «جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم» بدورتها الأربعين، وذلك وفق ما أعلنته إدارة المسابقة عبر موقعها الإلكتروني اليوم، وجاء فوز العمانيين السبعة في المجال الإبداع الأدبي الذي يتفرع لمجالات عديدة.
ففي مجال الشعر الفصيح العمودي حقق الشاعر العماني محمد بن عبدالله الفارسي المركز الأول، وحقق الشاعر العماني حسام بن محمد الشيخ المركز الثاني «مكررا» مع الشاعر السعودي جبران بن محمد.
وفي مجال الشعر الفصيح الحديث حقق الشاعر العماني ناصر بن سعيد الغساني المركز الثاني، وسبقته بالمركز الأول الشاعرة السعودية سهام عريشي.
وفي مجال الشعر الشعبي جاء في المركز الثاني الشاعر العماني ناصر بن سعيد الغساني، وذلك بعد الشاعر السعودي عبدالله العنزي الذي فاز بالمركز الأول في المجال.
ولم يكن للكتاب العمانيين نصيب من الفوز بمحور القصة القصيرة التي ذهبت للكاتبين السعوديين محمد الراشدي أولًا، و طارق بن هاني ثانيًا.
وقد قررت إدارة الجائزة حجب جوائز مجال الرواية.
وحقق الكاتب العماني أسامة بن زايد الشقصي المركز الأول في مجال النصوص المسرحية، وجاء ثانيًا بالمجال الكاتب الإماراتي أحمد الماجد.
وفي محور أدب الطفل، انقسمت الجوائز إلى فرعين، الفرع الأول «القصة»، ونالت فيها الكاتبة العمانية عائشة بن عبدالله المجعلية المركز الأول، وثانيًا الكاتبة البحرينية شيماء الوطني.
وفي فرع الشعر حققت الشاعرة العمانية مريم بنت عبدالله السلمانية المركز الثاني، وذلك بعد الشاعر السعودي ياسر آل غريب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثانی المرکز الأول فی مجال
إقرأ أيضاً:
في آخر أمسيات المعرض: شعر البادية يصدح بين جنبات القاهرة
قال الدكتور أحمد السلمي، إن أدب البادية والإبداع في مجتمع البادية يشكل أهمية كبيرة، ملقيا الضوء على أهمية دراسة الشعر النبطي اجتماعيا وأدبيا، فاللغة أهم ما يميزه، حيث صياغتة بشكل يتماس مع الفصحى كثيرا.
وأضاف د.أحمد، في حديثه في ندوة أدب البادية، والتي استضافها معرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه الأخير، وأدارها الشاعر والأديب أبوالفتوح البرعسي، رئيس لجنة أدب البادية باتحاد كتاب مصر.
وشارك بها العديد من شعراء البادية.
وأضاف د.أحمد السلمي خلال كلمته، متحدثا عن أهم ما يميز أدب البادية وشعره خاصة، أن أدب البادية يتميز بجودة الأسلوب وإحكامه وجودة البلاغة؛ لانه يستمد ألفاظه من اللغة الفصحى أو طبيعة البادية.
أما خلفية ذلك الشعر البدوي المعاصر الثقافية فهو امتداد للشعر الجاهلي حتى وصولنا لعصرنا الحالي، فنجد أنساقا عربية حاضرة بقوة في هذا الشعر مثل الشجاعة والفخر وغيرهما.
ثم تحدث عن السلبيات الموروثة من العادات والتقاليد مثل التعصب للأصل بشكل يرفضه الدين، وتهميش المرأة وحرمانها من إتمام التعليم، وهي عادات سائدة في جزء بسيط من مجتمع البادية.
بينما تحدث عن مواكبة الشعر البدوي للتطورات من حولنا مصريا وعالميا، من ذلك حينما رفض المصريون تهجير الفلسطينيين هبّ الشعراء يعبرون عن ذلك بقوة مثل أبوعدنان رياشي.
فيما تحدث الشاعر أبوالفتوح البرعصي، عن أهمية استضافة معرض الكتاب في دورته الحالية لتلك الندوة، إيمانا من القائمين عليه بما يمثله شعر البادية من أهمية، مثنيا على قرار القيادة السياسية وموقفها من عملية تهجير الإخوة الفلسطينيين.
فيما انتقلت الندوة ليلقي كل شاعر بعض قصائده، فألقى الشاعر عطية أبومرزوقة قصيدتيه ( يوم العبور، العلم)، بينما ألقى الشاعر عطالله الجداوي من شمال سيناء، قصيدتيه (مصري أنا، المشاركة)، وألقى الشاعر
حماد الحفيشي، قصيدتين هما (مصر الأصالة، صديق العمر).
ثم تحدث الشاعر والباحث د.الطحاوي سعود، عن المحاكاة للتراث المغاربي، منتقلا لمبحث تاريخي، مفاده أن الشرقية وشبه جزيرة سيناء كانا اقليما واحدا تسكنه القبائل المغاربية، فقبيلة الهنادي التي نزحت للشرقية منذ ما يزيد على القرنين أثرت ثقافيا كثيرا على المنطقة، فكانوا يحملون العديد من الثقافات وأولها ثقافة الزي وتربية الخيول والصيد بالصقور، وكان الحكام يستعينون بهم في الاحتفالات.
مضيفا أن من الفنون البدوية ما يسمى صوب فريد، أو كف العرب، وهو قائم على القصيدة وتسمى الأجرودة، وقد احتفظ أرشيف قبيلة الطحاوي بهذه النصوص التي كتبت بمفردات تلك القبائل المغربية في ذلك الوقت، فهي مكتملة الأركان ومنضبطة القافية ومن أغراضها الفخر والشجاعة والخيل والغزل..
مؤكدا أن تلك القصائد تعد كشفا يعبر عن لغة القبائل في ذلك الوقت، ومن القصائد ما قيل عن الحكام والعملات المستخدمة مثل البارة أو القواص، وكان للمرأة النصيب الأكبر من القصائد التي تحاكي الثقافة المغاربية، فكانت هي المعشوقة واللوحة التي يتغزل فيها الفنان، كما لم يترك الشعراء شيئا في المرأة إلا وتغزلوا فيها من ملامحها وملابسها وغيره.
فاستلهموا من العيون خواطرهم وأفكارهم.
وتلاحظ من تلك الأشعار أن العرب كانوا يميلون للمرأة المكتنزة الجسم.
وانتقلت دفة الندوة حيث مجرى الشعر ثانية، فألقى الشاعر إبراهيم بوفايد السواركة قصائد: (الليل، قبلة الحلم، في شرفة الهادي، قصيدة غزلية).
كما ألقى الشاعر سيد بودهيم الرمحي قصيدة (يا وطني)، والشاعر عماد البلوي ألقى قصيدة (احنا بدو)، وألقى الشاعر بوعدنان الرياشي قصيدتيه (التهجير، لا تحزني)، أما الشاعر سليم الحويطي فقد ألقى قصيدة بعنوان(نصيحة)، وانتقل الشاعر محمود مسلم العمراني لقصيدته (لولا أكتوبر)، بينما ألقت الشاعرة التونسية سيدة نصري قصتها ( لحن الخلود)، والشاعر الغنائي أيمن أمين ألقى قصيدة (فلسطين)، واختتمت الندوة بقصيدة للشاعرة الشابة منة علي، بعنوان (يا أبي).