بعد دعوة البنك الدولي.. ‘الدبيبة” و”الكبير” و”شكشك” يتفقون على ضرورة رفع الدعم عن المحروقات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عقد عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة المؤقتة مع محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” ورئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط “فرحات بن قدارة”.
وشارك في اللقاء وزير المالية “محمد الشهوبي” ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء “عادل جمعة” ومدير الإدارة العامة للرقابة على قطاع الشركات “عبدالباسط الجبوع”، ومدير الإدارة العامة للرقابة على المصارف “ناجي عيسى”.
وبحث “الدبيبة” خلال اللقاء ملف المحروقات، إضافة إلى ملف دعم خطة المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج، والكميات الموردة من الوقود، وملف مكافحة تهريبه.
واتُّفق خلال الاجتماع على ضرورة تحديد وزارة الاقتصاد للاحتياج الفعلي من كميات الوقود، وأن تتولى مؤسسة النفط إطلاق منظومة التتبع وإلزام كافة شركات التوزيع العمل بها.
كما اتفق المجتمعون على ضرورة العمل الجاد في ملف رفع الدعم عن المحروقات وفق رؤية اقتصادية من خلال مشاركة كافة مؤسسات الدولة، للحد من التهريب وتوريد كميات وقود غير واقعية، مع استبدال الدعم لصالح المواطن، وضرورة تفعيل القطاع الخاص المحلي للمساهمة في خطة المؤسسة لزيادة الإنتاج وإرساء مبدأ المشاركة مع كافة المؤسسات الدولية لدعمها.
ودعا أكثر من مسؤول في حكومة الدبيبة من البنك الدولي لزيارة ليبيا كما طلبت تلك الحكومة المساعدة من البنك في 3 مجالات لإعمار المناطق المنكوبة إثر الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا.
وتقدم وزير المالية بحكومة الدبيبة خالد المبروك بطلب إلى الممثلة المقيمة لمجموعة البنك الدولي في ليبيا، هنرييت فون كالتنبورن، في 12 سبتمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مرغم يطالب الدبيبة بالتواصل مع الإدارة السورية الجديدة: حليف استراتيجي يمكنه دعم ليبيا
ليبيا – مرغم يدعو الدبيبة للتواصل مع الإدارة السورية الجديدة لتعزيز العلاقاتدعا عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرغم، رئيس حكومة “الوحدة”، عبد الحميد الدبيبة، إلى المسارعة في الاتصال بالإدارة السورية الجديدة.
مرغم أوضح، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، أن التباطؤ في هذا المسار يؤخر الاستفادة من أهم حليف يمكن أن يدعم مسار بناء الدولة الليبية الحديثة.
وأضاف مرغم أن هذا التعاون يمكن أن يسهم في تطوير العلاقات في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية والأمنية.