100 ألف شخص يستفيد من جواز الشباب في صيغته التجريبية بعد مرور عام على إطلاقها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن عدد المستفيدين من التطبيق المعلوماتي “جواز الشباب”، بلغ 100 ألف شاب وشابة خلال المرحلة التجريبية التي أطلقتها الوزارة على صعيد جهة الرباط، سلا، القنيطرة.
وأوضح بنسعيد، في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول “برنامج جواز الشباب وكيفية تعميمه على باقي الجهات”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الوزارة تتطلع، بعد مرور سنة على إطلاق هذا البرنامج “الذي يقوي الثقة بين الشباب ومؤسسات الدولة”، إلى الوصول إلى ملايين الشباب من خلال تعميمه على الصعيد الوطني.
وأبرز بنسعيد أن اقتصار الوزارة في المرحلة التجريبية على جهة الرباط، سلا، القنيطرة “كان بهدف التمكن من مواكبة هذا البرنامج الجديد وضمان إقبال الشباب على مختلف خدماته، بالإضافة إلى تفادي كل الأخطاء التقنية المحتملة، وتمكين أطر قطاع الشباب من مواكبة هذا البرنامج الجديد”.
وفي هذا السياق، اعتبر المسؤول الحكومي أن نجاح تعميم هذا البرنامج “رهين بإشراك الجهات”، مشيرا إلى أن الخدمات الأولى التي سيتم تقديمها في إطار التعميم ستتعلق بخدمات تقدمها مؤسسات الدولة، على أن يستفيد الشباب لاحقا من خدمات تقدمها مؤسسات خاصة.
وتجدر الإشارة إلى أن “جواز الشباب” هو تطبيق مجاني مخصص حصريا للشباب المغاربة والأجانب المقيمين في المغرب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 سنة. ويقدم هذا التطبيق تخفيضات وعروضا مجانية وامتيازات أخرى لتمكين الشباب من الاستفادة من العديد من الخدمات الثقافية والرياضية، وكذا خدمات التنقل والإقامة، وخدمات أخرى، في جميع أنحاء التراب الوطني.
كلمات دلالية المغرب ثقافة حكومة شبابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب ثقافة حكومة شباب هذا البرنامج جواز الشباب
إقرأ أيضاً:
صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة تطلب اللجنة الأولمبية الدولية من وزارة الشباب والرياضة مناقشة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة، ولكن دون جدوى حيث ما زالت الوزارة ترفض إلى الآن إرسال مسودة هذه التعديلات.
المثير أن وزارة الشباب والرياضة أرسلت ردًا على خطابات اللجنة الأولمبية الدولية إلا أنه جاء خاويًا من أي مضمون أو معنى، حيث توجهت الوزارة بالشكر للجنة الأولمبية على التواصل وعلى الخطاب الذي أرسلته في ١٠ أبريل للاستفسار عن تعديلات القانون، وأضافت الوزارة في ردها أنها تشكر الأولمبية الدولية على المشاركة في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية في الجزائر وطرح رؤى قيمة تتعلق ببعض الملاحظات على قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧.
ورغم أن إرسال اللجنة الأولمبية الدولية خطابًا للمرة الثانية تستفسر من خلاله عن تعديلات القانون، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا واستعجالًا لا يقبل التسويف أو المراوغة، إلا أن وزارة الشباب والرياضة ما زالت تماطل وترفض إرسال هذه المقترحات بشكل علني، وهو ما ينذر بصدام متوقع بين الوزارة والأولمبية الدولية، الأمر الذي يهدد مصير الرياضة المصرية بشكل كبيرة ويعرضها لخطر التجميد.