أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون اليوم خلال مؤتمر صحفي في تيرانا، بتصريحات تخص الوضع المشتعل في الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص، الحرب في غزة حيث قال: "لقد تمكنت ، في الأيام الأخيرة، من إرسال رسائل تنبيه لإسرائيل تطالب باحترام القانون الإنساني والقانون الدولي والسكان المدنيين في غزة والضفة الغربية وعدم تصعيد الصراع نحو لبنان.

وقال بأننا "نظل يقظين وملتزمين للغاية في هذا الشأن. وكشف بأنه طلب من وزيرة الخارجية كاثرين كولونا زيارة المنطقة، لقد فعلت ذلك من خلال جولة إقليمية.

وأعلن قائلاً "من جهتي، سأذهب إلى المنطقة بمجرد أن أرى أن لدينا جدول أعمال مفيداً والحصول على إجراءات ملموسة للغاية والتي يتعين علينا اتخاذها هناك". وقال" سأواصل المشاورات والمناقشات، لكن رغبتي هي أن أتمكن من السفر إلى منطقة الشرق الأوسط عندما نتمكن من التوصل إلى اتفاق ملموس، إما بشأن عدم التصعيد، أو بشأن القضايا الإنسانية وعلى نطاق أوسع حول كل شيء.  وقد قلت ذلك من أجل فرنسا، وأمن إسرائيل، ومكافحة جميع الجماعات الإرهابية، ولكن أيضًا من أجل إحياء عملية السلام والحل السياسي هي كل هذه الأشياء المترابطة ولا يجب أن تكون منفصلة.  وهذه هي الأجندة التي يجب أن نجدها ونسير عليها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

العالم يرفض رغبة ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط

عواصم "وكالات": ضرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض الحائط بسياسة أمريكية متبعة منذ عقود حيال القضية الفلسطينية وأثار انتقادات لاذعة عندما قال إن أمريكا ستستولي على قطاع غزة وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد "إعادة توطين" الفلسطينيين في أماكن أخرى.

وأثارت هذه الخطوة الصادمة تنديدات دولية. و"أكّدت سلطنة عُمان على موقفها الثابت ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة لإقامة دولته المستقلة على أرضه".

وحذرت في بيان صادر عن وزارة الخارجية من "أن أي خطط ترمي إلى نقل الفلسطينيين من أراضيهم تُعدُّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليّة، وتهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة".

من جانبها رفضت السعودية، خطة ترامب تماما، ووصفت تركيا تصريحات ترامب بأنها "غير مقبولة"، وقالت فرنسا إن ذلك يهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقالت روسيا والصين وإسبانيا وألمانيا وأيرلندا وبريطانيا إنها لا تزال تؤيد حل الدولتين الذي شكل أساس السياسة الأمريكية في المنطقة لعقود، وينص على أن غزة ستكون جزءا من دولة فلسطينية مستقبلية تشمل الضفة الغربية المحتلة.

وقال ترامب في أول إعلان كبير يتعلق بسياسة بلاده في الشرق الأوسط إنه يتصور بناء منتجع تعيش فيه مختلف الجنسيات في وئام.

ووصف جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق، قطاع غزة العام الماضي بأنه واجهة بحرية عقارية "قيمة".

وذكر سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس الأربعاء أن تصريحات ترامب "سخيفة وعبثية" وأكد أن حماس تظل ملتزمة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وضمان إنجاح مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وقال مايكل ميلشتاين ضابط المخابرات السابق وأحد أبرز المتخصصين الإسرائيليين في شؤون حماس إن تعليقات ترامب تضع إسرائيل في مسار تصادمي مع جيرانها العرب.

وأضاف "ربما يحاول ترامب تعزيز الضغط على الدول العربية حتى لا تثير أي عقبات إذا حاول الترويج للتطبيع بين السعودية وإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط قريباً
  • سفير تركيا في القاهرة: وزير الخارجية هاكان فيدان يزور مصر قريباً
  • وفد رفيع المستوى.. من سيزور بيروت قريباً؟
  • «البيت الأبيض»: قطاع غزة أصبح مكانا لا يمكن أن يعيش فيه بشر
  • العالم يرفض رغبة ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط
  • ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة
  • ترامب: شراكتي مع نتنياهو جلبت السلام إلى الشرق الأوسط
  • ترمب: الجميع في الشرق الأوسط لديه مطلب واحد وهو السلام ووقف القتال
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة
  • إسرائيل قطعة أرض صغيرة للغاية.. ترامب يرد على إذا ما كان يؤيد ضمها للضفة