علي النمري: ثورة 14 أكتوبر تمثل محطة فاصلة في تاريخ شعب الجنوب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
(عدن الغد) منير مصطفى:
يحتفل شعبنا الجنوبي بالذكرى الستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة وهي ذكرى عزيزة وغالية في نفوس أبناء شعبنا الجنوبي.. وبهذه المناسبة يقول علي أحمد النمري مدير عام اللجان المجتمعية بمحافظة عدن إن ثورة 14 أكتوبر تمثل محطة فاصلة في تاريخ شعب الجنوب وقد اندلعت ضد أكبر إمبراطورية في العالم آنذاك واتخذ شعب الجنوب طريقا وحيدا في تلك الفترة وهو طريق الكفاح المسلح ضد المستعمر لنيل حريته وكرامته، وفعلا تم بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب الجنوب بكافة شرائحه الوطنية ارغام المستعمر البريطاني على الرحيل في الثلاثين من نوفمبر 1967م وبناء دولة تمتلك جيش وأمن قوي وكانت دولة الجنوب يضرب بها المثل بين الدول العربية حيث كان لها عمل مؤسسي.
. لكن نتيجة لما يسمى بالقومية العربية، المصطلح الفارغ الذي لا معنى له ولا يمكن تطبيقه على الواقع، قامت الوحدة المشؤومة في 22 مايو 1990م ضمن سيناريو داخلي وخارجي لغرض تدمير دولة الجنوب بعمل ممنهج إلى أن وصل الى حرب 94م لتدمير كل مؤسسات وانجازات الجنوب ومنها 154 مؤسسة ومصنع داخل الجنوب والاستيلاء عليها من قبل تجار حروب القوى الشمالية.
ويضيف علي النمري قائلا:" اليوم شعب الجنوب يناضل من جديد لينال حريته واستقلاله وللخروج من العبث الذي مارسته الأيادي الغادرة الشمالية بالشراكة مع ميليشيات الحوثي".
واختتم حديثه متمنيا أن ينال شعب الجنوب حريته واستعادة دولته.. دولة النظام والقانون على حدود ما قبل الوحدة المشؤومة حيث كان لدولة الجنوب عضوية في الجامعة العربية والأمم المتحدة وفي كل منظمات الأمم المتحدة.. وبإذن الله نحتفل العام القادم وقد تحسنت أوضاع شعبنا الجنوبي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: شعب الجنوب
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لبنان عاد إلى مكانته وشرعيته العربية والدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن بلاده استعادت مكانتها وشرعيتها الميثاقية والعربية، مشددًا على ضرورة الانفتاح على العالم والتفاعل الإيجابي مع محيطها.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية، مؤكدًا أن لا سلام دون تحرير آخر شبر من الأرض اللبنانية المعترف بها، ولا سلام دون قيام دولة فلسطينية.
وأضاف أن لبنان، رغم معاناته الطويلة، تعلم ألا يكون ساحة لحروب الآخرين، وألا يسمح باستعداء أي دولة شقيقة. واختتم بالقول: "اليوم يعود لبنان إليكم، بانتظار عودتكم إليه غدًا".