شهد الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش محافظة شمال سيناء ،  حفل استقبال الطلاب الجدد بعدد من كليات الجامعة ، بحضور  النواب و عمداء الكليات ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.

واستهل رئيس الجامعة الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، كلمته بتهنئة الطلاب الجدد بالعام الجامعي الجديد متمنيًا لهم عاما دراسيا متميزا.

 

 

برامج دراسية:


وأشار رئيس الجامعة،  إلى أن الجامعة تقدم برامج دراسية متميزة باستخدام أحدث تكنولوجيات التعليم في التدريس ..حيث تقدم خدمات تعليمية وتدريبية على أعلى مستوى من الجودة،  لإعداد خريج قادر على التعامل مع التكنولوجيات المتقدمة وسوق العمل وذلك من خلال رؤية الجامعة في نقل الجامعة الى جامعة ذكية. 

كما حث الطلاب على الالتزام بأخلاقيات وتقاليد الحرم الجامعي في كل سلوكياتهم ليكونوا خير سفراء لأسرهم وحثهم على المشاركة الفاعلة في كافة الأنشطة الطلابية التي تنظمها الجامعة فهي الرافد الثاني في تكوين شخصية الطالب.

كما تقدم  رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لإدارة  الكليات والعاملين بها مثمنًا دورهم ودور الجامعة بالنهوض بالجامعة ، كما حث الطلاب على بذل الجهد ومزيد من التفاؤل والنجاح لرفع راية الجامعة والوطن وبذل المزيد من العمل خلال الفترة المقبلة.

وطلب من جميع الحضور الاعتزاز و الانتماء لمصرنا الحبيبة و تاريخها العريق وان يعطوا بلدهم بدون مقابل وأن يحافظوا على المشروعات العظيمة التي تمت في عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي.
 

لجنة لمواجهة الأزمات والطوارئ بقطاع شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العريش الطلاب حفل استقبال الكليات رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

المجال المهاري في برامج التعليم العالي

 

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

تطرقنا في المقالة السابقة إلى المجال المعرفي وأكدنا أن المعرفة تشكل الأساس في التعليم، إلّا أن هناك مجال آخر لا يقل أهمية عن المجال المعرفي؛ بل يفوقه من حيث التحصيل العلمي وهو التركيز على المهارات التي يكتسبها الطالب أثناء دراسته الجامعية الأولى وهذا المجال يُعرف بالمجال المهاري.

ومن الأهمية أن ندرك أن هذا المجال يلعب دورا مهما في التعليم الجامعي؛ كونه لا يركز على الجانب النظري؛ بل يركز على تطوير المهارات لدى الطالب والتطبيق العملي والتعلم القائم على التجربة. ففي حين يركز المجال المعرفي على اكتساب المعرفة، يُركز المجال المهاري على تطوير الكفايات القائمة على التجربة والتي هي مُهمة للغاية في التخصص لدى الطالب كونه يتطلب أن يمتلك الطالب المعرفة الفنية الكافية حتى يُطبقها بطريقة إبداعية مع امتلاك القدرة على اتباع الإجراءات.

ولعلَّ إحدى الفوائد المُهمة في المجال المهاري أنه يركز على اكتساب الطالب للمهارة عبر تدرج مبني بصورة جيدة بدءًا من العام الدراسي الأول ووصولًا إلى السنة الأخيرة له من الدراسة. ففي المستوى الخامس (السنة الأولى) حسب الإطار الوطني للمؤهلات، يبدأ الطالب بتطوير مهارات أساسية تتمثل في المُلاحظة مع تطبيق عملي لا يمكنه القيام به بشكل مستقل وإنما بإشراف من أستاذ المقرر. فيبدأ الطالب بمراقبة ما يفعله المختصون في مجال التخصص من خلال حضور الورش والعروض التقديمية وعروض الأداء التي يقدمها المختصون مع المشاركة في التمرينات والمناقشات حتى يتطور لديه فهم قائم على التفكير الناقد. وعلى الرغم من أن التركيز على الجانب المعرفي المتمثل في فهم النظريات في مجال التخصص مهم جدا في المرحلة الأولى من الدراسة، إلّا أن الطالب يبدأ في تطوير مهارات أساسية ككتابة مقالة أو رسم الخطوط الأساسية.

أما في السنة الثانية فيبدأ الطالب في ممارسة ما تعلمه في السنة الأولى مع حصوله على توجيه وإسناد من أستاذ المقرر، وهنا يبدأ الطالب في الأنشطة العملية لكنه لا يزال بحاجة إلى مساعدة وتصحيح. فعلى سبيل المثال يبدأ طالب الحقوق في صياغة مسودات تتعلق بالعقود أو المشاركة في المحاكمات الصورية بإشراف من أستاذ المقرر. وفي هذه المرحلة، تبدأ الثقة لدى الطالب من خلال الأدوات التي يتحصل عليها في الممارسة.

أما في السنة الثالثة، فيبدأ الطالب في امتلاك المهارة والعمل بشكل مستقل؛ إذ يتوقع من الطالب أن تكون لديه الثقة اللازمة في إجادة ما يقوم به من خلال قدرته على تنفيذ بشكل مستقل مهام وتدريبات أكثر تقدما وتعقيدا. وهنا يبدأ الطالب في التحول إلى الكفاية الذاتية رغم أنه قد يحتاج إلى تعليقات من فترة إلى أخرى من أستاذ المقرر. فطالب التصميم الجرافيكي يستطيع أن يقوم بعمل تصميمي متكامل اعتمادًا على ما يمتلكه من معرفة نظرية، مما ينتقل من مرحلة تلقي المعرفة إلى مرحلة القدرة على التنفيذ بشكل مستقل دون الحاجة إلى إشراف أو متابعة متواصلة. لذا يبدأ الطالب في مستوى السنة الثالثة في تطوير الثقة وإجادة المهارة مما يمكنه من تنفيذ المهام بأقل جهد ممكن وبجودة عالية.

وفي السنة الرابعة والأخيرة من الدراسة الجامعية الأولى يتوقع من الطالب أن يمتلك مهارات الابتكار وتكييف مهاراته للتعامل مع تحديات جديدة ومواقف معقدة مما يظهر قدرته على الإبداع وحل المشكلات. لذا تجد في تصميم البرامج الأكاديمية التركيز على طرح مقررات مثل مشاريع التخرج أو المشاريع ذات الطبيعة البينية حيث يستطيع الطالب العمل بشكل مستقل والتكيف مع المسائل الجديدة ليتمكن من التعامل مع مشاكل واقعية في مجال تخصصه. وتتجلى صور تمكن الطالب في المجال المهاري في القيام بإنتاج عمل أصيل له من خلال قدرته على التعامل مع التحديات التي يواجهها مع طرح أفكار جديدة وأساليب مبتكرة.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • المجال المهاري في برامج التعليم العالي
  • رئيس جامعة بنها يفتتح المعرض الخيري للملابس لطلاب كلية التربية النوعية
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي
  • في أجواء رمضانية دافئة.. رئيس جامعة القاهرة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • بدء امتحانات التعليم المفتوح في جامعة دمشق ونحو 17 ألف طالب ‏يتقدمون إ‏ليها ‏
  • رئيس جامعة مطروح يعتمد نتائج مسابقة الطالب المثالي لعام 2025
  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات "أون لاين"
  • رئيس جامعة دمياط يدشن مبادرة صحتك