قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنّ المنظمة تحركت منذ اللحظات الأولى التي أصدر فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي أوامره بمساعدة معبر رفح وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مشددًا على أن التنسيق مستمر ومتواصل مع الجهات المختصة في مصر.

وأضاف "المنظري"، في مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تمكننا من إرسال شحنة من المستلزمات الطبية من المخزن اللوجستي في دبي إلى مطار العريش وهي في انتظار فتح المعبر لإيصال المساعدات لغزة، وهناك فرق فنية متخصصة يمكنها تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة".

وتابع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "لا جديد لدينا وننتظر مثل البقية إصدار الأمر بفتح المعبر من الجانب الآخر حتى نتمكن من الدخول"، وتطرق إلى الخطط للأشهر الثلاثة القادمة في غزة لإيصال المساعدات إليها إذا ما فُتح المعبر، لافتًا إلى أنها تشمل توفير موارد مالية من مختلف الداعمين لشراء مستلزمات طبية بمختلف أنواعها وتوفير كوادر طبية في مختلف المجالات من أجل تقديم يد العون والمساعدة للكوادر الطبية في قطاع غزة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط

خرج مستشفى غزة الأوروبي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة عن الخدمة، بعد أن أضطرت طواقم المستشفى تفريغ الأجهزة الطبية والمعدات داخل المستشفى، وإخلائه من الجرحى والمرضى، وذلك بعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي و"أوامر الإخلاء" التي أصدرها للمواطنين في مناطق شرق المحافظة ومنطقة الفخاري التي يقام عليها المستشفى.

وجرى نقل الأجهزة الطبية والمعدات إلى مجمع ناصر الطبي على بعد نحو ثمانية كيلومترات غرب خان يونس، والذي عاد إلى العمل جزئيا، رغم ما تعرض له من قصف وحصار واقتحام من قوات الاحتلال قبل أشهر.

وبخروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة نتيجة لتهديدات الاحتلال، تزداد معاناة المواطنين في الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، حيث كان المستشفى يقدم خدمات صحية كبيرة في ظل خروج المستشفيات في جنوب قطاع غزة عن الخدمة أو عملها جزئيا.

وأفادت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، بأن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل، وجميعها تعمل جزئيا، وتواجه نقصا حادا في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، ما يجعل العاملين في مجال الرعاية الصحية يكافحون من أجل إنقاذ الأرواح.

واستشهد نحو 500 كادر في القطاع الصحي، وأصيب المئات، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 310 آخرين، ودمرت قوات الاحتلال 130 مركبة إسعاف، خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أشهر.

وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة غير كاف لاستدامة الاستجابة الصحية وأن جميع عمليات الإجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.

ورغم تأكيدات المنظمات الأممية والحقوقية الدولية على أن استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية هو مخالفة واضحة لمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية خاصة للمستشفيات والمراكز الصحية وقت نشوب النزاعات المسلحة والحروب، وأن استهدافها يشكل جريمة ضد الإنسانية وترقى لجريمة حرب، إلا أن الاحتلال يواصل استهدافه للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • «الصحة»: تقديم الخدمات الطبية لـ857 ألفا و648 مواطنا بالمعهد القومي للسكر
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 857 ألفا و648 مواطنا بالمعهد القومي للسكر
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ857 ألف مواطن بالمعهد القومي للسكر خلال 5 أشهر
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ60 على التوالي
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة لا تكفي
  • مسؤولة بـ«أونروا» تطلب فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي
  • وزير الصحة: متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للملف الصحي ساعد في تحسين جودة الخدمات الطبية
  • «القاهرة الإخبارية»: من المتوقع عدم دخول المساعدات لغزة خلال اليومين المقبلين
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط