عاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساء اليوم الثلاثاء، إلى عمان، مختتمًا جولة أوروبية استهدفت حشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة؛ وتمهيدًا لانعقاد قمة رباعية، غدًا الأربعاء، في العاصمة الأردنية، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء اليابان بشأن تطورات التصعيد العسكري في غزة هل تتورط دول أخرى في الحرب بين غزة وإسرائيل؟

وكان الديوان الملكي الأردني، أعلن في وقت سابق اليوم؛ أن القمة الرباعية ستبحث التطورات الخطيرة في غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام.

وأشار الديوان - في بيان له اليوم - إلى أن المباحثات ستركز على سبل وقف الحرب الجارية على غزة وخطورة تداعياتها على المنطقة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، مضيفًا أن العاهل الأردني سيستضيف أيضًا قمة ثلاثية بمشاركة الرئيسين عبدالفتاح السيسي ومحمود عباس.

 وأعلن جيش الاحتلال عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف جنوده إلى 301، وفقا لخبر لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ  

وفى وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية عبر مراسلتها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى يقصف بشكل مكثف بلدات لبنانية بطول الحدود.

 

وكانت وزارة الخارجية اللبنانية أعلنت أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب عقد سلسلة اجتماعات في إطار حملة دبلوماسية استباقية تهدف لمنع التصعيد وانزلاق الأوضاع في المنطقة إلى الأسوأ، مشيرة إلى أن هذه الحملة جاءت بالتشاور المفتوح مع رئيس مجلس الوزراء.

وحثت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم الثلاثاء إيران على ممارسة دور في تهدئة الموقف فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي.. مؤكدة أهمية خفض التصعيد في قطاع غزة وإطلاق سراح المدنيين المحتجزين في أقرب وقت.

واتفقت كاميكاوا مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي على دور المجتمع الدولي في تقديم المساعدة

على صعيد متصل، أعلنت اليابان تقديم مساعدات إنسانية طارئة بقيمة إجمالية تبلغ 10 ملايين دولار من خلال المنظمات الدولية لدعم المدنيين في قطاع غزة، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة بفلسطين. 

وأوضحت سفارة اليابان بالقاهرة - في بيان - أن طوكيو ستواصل جهودها الدبلوماسية من أجل تحسين وصول المساعدات الإنسانية حتى يتمكن المدنيون الأبرياء واللاجئون الفلسطينيون من الحصول على المساعدات الضرورية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية والطبية وما إلى ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاهل الأردنى جولة أوروبية الحرب على غزة غزة الملك عبدالله الثانى

إقرأ أيضاً:

السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط

الرئيسان المصري والأمريكي (وكالات)

في موقف دبلوماسي وصف بالمفاجئ والحاسم، رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عرضاً أمريكياً للانخراط في أي تصعيد عسكري ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في البحر الأحمر، مؤكدًا أن أي حل للتوترات في المنطقة يبدأ بإنهاء الحرب على غزة، في موقف فاجأ الإدارة الأمريكية وغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر.

وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أن واشنطن عرضت على مصر امتيازات عسكرية واستخباراتية مقابل تسهيل مرور السفن الحربية الأميركية عبر قناة السويس بدون دفع رسوم، في إطار حشد إقليمي لمواجهة ما وصفته بالتهديدات الحوثية المتزايدة للملاحة.

اقرأ أيضاً شركة النفط في صنعاء تحسم الجدل حول وجود أزمة مشتقات نفطية 1 مايو، 2025 ثورة في واتساب: مساعد ذكي يجيبك فورًا بدون تطبيقات أو تسجيل 1 مايو، 2025

لكن الرد المصري – بحسب الصحيفة – جاء صادمًا، إذ أبلغ السيسي الإدارة الأميركية، عبر قنوات دبلوماسية خلف الكواليس، أن الضغط على الحوثيين لا يمكن عزله عن العدوان المستمر على غزة، وأن مفتاح التهدئة في البحر الأحمر يبدأ من فلسطين، وليس صنعاء.

ورغم الإغراءات والضغوط المتواصلة من واشنطن، تواصل القاهرة رفضها تدويل الصراع في البحر الأحمر، وسبق أن أكدت على لسان كبار مسؤوليها أن التصعيد العسكري في المنطقة لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة، مجددة التزامها بموقف متوازن يدعم الاستقرار الإقليمي ويرفض الانحياز لأي طرف على حساب القضايا العربية.

وفي السياق، اعتبر الخبير السياسي والدبلوماسي المصري سامح عسكر أن العرض الأميركي يمثل محاولة ابتزاز سياسي مكشوفة، مشيرًا إلى أن رفض القاهرة لهذا العرض يعد صفعة قوية لمن وصفهم بـ"التيارات المتطرفة" التي كانت تسعى لإحداث فتنة بين الشعوب العربية، وخاصة بين المصريين واليمنيين.

يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة إعادة رسم للتوازنات الإقليمية، حيث تحاول القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، حشد دعم عربي لاحتواء النفوذ المتصاعد لجماعة أنصار الله في الممرات البحرية، وسط صمود يمني مشروط بوقف الحصار والعدوان على غزة.

السيسي، بهذا الموقف، يكون قد ربط مصير الملاحة الدولية في البحر الأحمر بمصير القضية الفلسطينية، فارضًا واقعًا سياسيًا جديدًا يربك الحسابات الغربية، ويعيد ترتيب أولويات الحل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • الرئيس الصومالي يكشف عن تعاون الحوثيين مع جماعات إرهابية في بلاده
  • السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط
  • استعرض العلاقات الثنائية مع وزيرة خارجية فنلندا .. وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان مستجدات الأوضاع بفلسطين
  • محادثات إيرانية أوروبية تسبق جولة التفاوض الرابعة مع أميركا
  • وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
  • عاجل. الخارجية الإيرانية: جولة المحادثات غير المباشرة مع واشنطن ستنعقد في 3 مايو بروما
  • «رسمت صفحة جديدة بمواقفك الإنسانية».. مصطفى بكري يشكر الرئيس السيسي لحضوره قرآن ابنة شهيد شرطة