31 أكتوبر آخر موعد للمشاركة بتحدي «نظام رصد الفيضانات»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
دعا مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى المشاركة في «تحدي التغير المناخي لرصد الفيضانات بواسطة استخدام الأقمار الاصطناعية»، بالتعاون مع خدمات «أمازون ويب»، من خلال تطوير نظام لرصد الفيضانات، للإسهام في جهود التعامل مع آثار التغير المناخي.
وأوضح المركز في تغريدة نشرها على منصة «إكس»، أن آخر موعد لتقديم المشاريع في التحدي، سيكون في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري؛ وذلك عبر الرابط: http://forms.
وأضاف المركز أنه سيتم تقديم ابتكارات الشركات المتأهلة للمرحلة النهائية خلال معرض دبي للطيران 2023، الذي يعقد في الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بينما تتمثل الجوائز في 3 فئات، وهي عبارة عن رصيد في «أمازون»؛ حيث سيحصل المركز الأول على 25 ألف دولار، والثاني 10 آلاف، والثالث 5 آلاف دولار.
ويهدف «تحدي التغير المناخي لرصد الفيضانات بواسطة استخدام الأقمار الاصطناعية»، إلى تطوير أدوات توظّف الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، لرصد آثار الفيضانات الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر، كما يتطلب التحدي، تطوير أجهزة وأدوات من الشركات الناشئة، لتوظف صور الأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي؛ بهدف رصد تأثير الفيضانات بشكل دقيق، ويجب على الأدوات والأجهزة المطورة التمييز بين أنماط الفيضانات وصور الأقمار الاصطناعية، وتحليل التغيرات في الغطاء الأرضي، ومستويات المياه، والبنية التحتية.
تحدي تطوير نظام لرصد الفيضاناتالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الأقمار الاصطناعیة
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية تضرب جنوب شرق القاهرة (تفاصيل)
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الأربعاء هزة أرضية على بعد 10 كيلومتر جنوب شرق القاهرة. وكانت بيانات الهزة الأرضية كالتالي:
- تاريخ الحدوث: 02/10/2024
- وقت الحدوث: 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي
- القوة: 1.96 درجة على مقياس ريختر
- خط العرض: 29.96 شمالًا
- خط الطول: 31.29 شرقًا
- العمق: 0.00 كم
وردت للمعهد تقارير تفيد بشعور السكان بالهزة الأرضية، ولم ترد أي تقارير تفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تعمل الشبكة القومية لرصد الزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر. وأصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته، حتى لو كانت أقل من الصفر.
تعتبر الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات في العالم. ومصر من أوائل الدول في هذا المجال على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ الرصد الزلزالي في مصر لأكثر من 150 سنة. بالرغم من أن الرصد الفعلي للزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين، إلا أن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، مما يعطي مصر ثقلًا وقوة في رصد والتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن قرب مصر من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى. تعتبر مرونة المجتمع المصري حاليًا في تلقي الصدمات عاملًا حاكمًا لتقليل الخسائر الناتجة عن الزلازل.
و تستمر الشبكة القومية لرصد الزلازل في تقديم دورها الهام في رصد وتحليل النشاط الزلزالي في مصر، مما يساعد على تقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات.