الرئيس الأنجولي يلقي خطاب للأمة وسط توتر سياسي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بدأت السنة البرلمانية ، في أنغولا بخاطب الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، عن حالة الأمة وسط توترات سياسية.
جاء خطاب جواو لورينسو، بعد جلسة برلمانية استثنائية عقدت للنظر في اقتراح مجموعة المعارضة الرئيسية بعزله.
ويبدو أن الرئيس رفض طلبا من رئيس حزب يونيتا المعارض بالقاء الكلمة.
وقال جواو لورينسو: "أي مواطن يريد إلقاء خطاب عن حالة الأمة سيمارس بشكل غير شرعي الصلاحيات التي يمنحها الدستور حصريًا لرئيس الدولة".
تناول لورنسو بشكل أساسي القضايا الاقتصادية وحالة المالية العامة في أنغولا في الجزء الأول من خطابه كما سلط الضوء على التقدم الذي أحرزته إدارته.
وأثار الخطاب صيحات المعارضة وتصفيق المشرعين من الحزب الحاكم MPLA.
وقال توماس، عضو البرلمان عن الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، "لقد كان خطابًا يعكس حالة الأمة كما نحن، وقد تطرق خطاب الرئيس إلى جميع القطاعات، وسلط الضوء على الاستثمارات التي يتم تنفيذها، وتلك التي سيتم افتتاحها بحلول عام 2024 وتلك التي يتم تنفيذها".
وشدد الرئيس الأنجولي على أنه سيواصل عملية سحب دعم الوقود وأقر بإمكانية خفض ضريبة القيمة المضافة على بعض المنتجات، إجراءات فشلت في إقناع المعارضة.
"إنه رقم قياسي يمكن أن أعتبره سلبيا وهذا يعني أنه بعد الانتخابات التي جرت العام الماضي، كان من الجيد للغاية أن يكون هناك بلد مختلف على المستوى السياسي والاقتصادي وحتى الاجتماعي. ".
ويتوقع جواو لورنسو حدوث "تباطؤ في النشاط الاقتصادي"، وهو ما سيقابله النمو المتوقع في القطاع غير النفطي.
وتتكون الجمعية الوطنية الأنجولية من 220 نائبا، ويتمتع حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم بالأغلبية المطلقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنغولا
إقرأ أيضاً:
شارل الحاج: خطاب الرئيس جوزف عون لامس وجدان كل لبناني أصيل
هنّأ الرئيس السابق للمؤسسة المارونية للانتشار شارل الحاج، الرئيس العماد جوزاف عون بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، معتبرًا أن هذا الانتخاب يشكّل بداية مرحلة جديدة مفعمة بالأمل في تاريخ لبنان.
وأشار الحاج إلى أن خطاب الرئيس عون، بكلماته الصادقة والمؤثرة، لامس وجدان كل لبناني أصيل، أينما كان في العالم، وأعاد إشعال شعلة الثقة والاعتزاز بالكرامة الوطنية التي يتطلع إليها الشعب اللبناني منذ سنوات طويلة.
وأضاف: "لقد وضع الرئيس عون في خطابه حدًا فاصلًا بين ماضٍ حزين يلفّه السواد، ومستقبل واعد يبعث الأمل في نفوس اللبنانيين، بفضل التزامه الواضح بتحقيق تطلعاتهم وأحلامهم، وما أثبته خلال السنوات الماضية من قدرة على تنفيذ ما يلتزم به."
وختم الحاج قائلاً: "نتمنى لفخامة الرئيس التوفيق والنجاح في قيادة لبنان نحو فصل جديد مشرق من تاريخ الوطن، فصل يعيد للبنان مكانته ويحقق طموحات أبنائه في الأمن والاستقرار والازدهار."