نشاهد جميعا ما يحدث في فلسطين من خراب ودمار، والعالم أجمع يلقي نظره نحو فلسطين، ويستمر العنف والقصف من الكيان الصهيوني ولا يخشى أحد، المقاومة الفلسطينية تقف أمام الكيان الصهيوني كالأسود لم يخافوا الموت، هل ستستمر هذه الحرب الشرسة على إخواننا في فلسطين وغزة؟، وما هدف الكيان الصهيوني المحتل من هذه الحرب؟، يتضح لنا جواب بعض الأسئلة ويخفى عنا الكثير.

ونأتي هنا لدورنا في كشف الحقائق كدول عربية مسلمة تدافع عن القضية الفلسطينية بمنتهى الشراسة والشهامة، ولكن من أين ندافع؟، من على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيسبوك وإنستجرام وغيرهما، هل هي قدرتنا فقط في الوقت الحالي؟، نعم هذه هي قدرتنا فقط في الوقت الحالي، لذلك نفعل ما نستطيع أن نفعله ندعم بكل الحب والحماسة ونجعل الجميع يعرف الحقائق ويمحوا من مخيلته الأكاذيب التي يضعها الكيان الصهيوني.

ولكن خوارزميات الفيسبوك والمواقع تقف عائقًا وسد منيع أمام المنشورات المتداولة من قبل العرب ومن قبل أي شخص يدافع عن القضية الفلسطينية ويظهر حقيقة الكيان الصهيوني المحتل، فتجد المنشورات لا تظهر للأصدقاء أو المتابعين على المواقع، يحذف البعض مرة ويحظر الحسابات التي تقف مع فلسطين مرة، ولكن لم ولن يصمت الوطن العربي عن الدفاع عن القدس وغزة وفلسطين وقتل الأطفال الأبرياء والشيوخ والنساء. 

هل يتأثر الكيان الصهيوني بالمنشورات عبر السوشيال ميديا؟، بالفعل يتأثر فلماذا يتم تهدئة الأوضاع وإخفاء المنشورات التي تشتمل على حقائق عن القدس وغزة وفلسطين!؟، فعندما يعلم العالم الخارجي الأجنبي حقيقة الكيان الصهيوني المحتل، سيقف في وجه الكيان ويعاديه ويصبح الكيان له أعداء في الداخل والخارج وهذا يضعف من قوة الكيان الصهيوني، ويزيد من مساندة المقاومة الفلسطينية وجعلها تستمر فيما هي عليه بجانب حماس وحزب الله اللبناني ويأخذون أرضهم المنهوبة ويعودون إلى ديارهم المهجورة.

تحدث مسؤول إسرائيلي عن التهدئة كيف تتم في هذه الحرب، وقال بذهاب الفلسطينيين إلى سيناء مصر تتم التهدئة، ونعمر نحن غزة وفلسطين ثم يعودون مرة أخرى، انتشر هذا الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حصد كم من المشاهدات، ولكن عندما وضحنا هدف الكيان الصهيوني من هذه الحرب حسب ما قاله المسؤول في الكيان الصهيوني، فيتم حذفه، ويحظر الحسابات ويكتم الأصوات!!!، هل يعتقد مارك مالك شركة ميتا أن العرب سوف يتم غلق أفواههم بهذه الخوارزميات!!؟ هل سنصمت نحن ونترك إخواننا دون دفاع عن قضيتهم وقضيتنا الأولى!؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحجار فلسطين مقالات الکیان الصهیونی هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية

مهند أبو فلاح

المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .

التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .

الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.

مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27

حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .

لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .

مقالات مشابهة

  • إنجي كيوان تتصدر تريندات السوشيال ميديا بسبب سيد الناس وتقابل حبيب
  • تعليق صادم قبل وفاته| تعليق يدعو بموت إبراهيم الطوخي يُثير ضجة على السوشيال ميديا
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • سليمان عيد عن إتهامه بالإساءة للنوبيين: السوشيال ميديا ضخمت القصة| خاص
  • مع الذكرى الـ10 للعدوان .. اليمن يواجه أمريكا ويستهدف عمق الكيان الصهيوني
  • فيديو يهز السوشيال ميديا.. طبيب يعتدى على سيدة مصابة بالضرب والسحل بالشرقية
  • عائق أوروبي أمام زيادة صادرات الكهرباء التركية إلى العراق
  • بكري: أثق أن المقاومة ستتخذ قرارات تحمي شعب فلسطين.. والمراهنون على انقسام الصف واهمون
  • كل شخص بيطلق على نفسه لقب شبح.. خالد سرحان: السوشيال ميديا خلقت نجوما وهميين
  • بقائي: حان وقت محاسبة ومحاكمة الكيان الصهيوني المجرم